صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2014, 11:23 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

والناس في حسن الظن على ثلاث درجات :
الأولى : حسن ظن بالله مع حسن العمل : فهذا نور على نور .
والثاني : حسن ظن مع التوبة بعد التفريط : فهذا خير على خير .
والثالث : حسن ظن مع سوء عمل : فهذا ظن كاذب .
قال بعض العلماء ‏:‏
من عبد الله بالحب وحده ؛ فهو زنديق ومن عبده بالخوف وحده ؛
فهو حروري ومن عبده بالرجاء وحده ؛
فهو مرجئ ومن عبده بالحب والخوف والرجاء ؛ فهو مؤمن
كما وصف الله بذلك خيرة خلقه حيث يقول سبحانه :
{ ‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ
أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ‏ }
[ الإسراء : 57 ]
وقوله تعالى :
{ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا
يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ }
[ الزمر : 9 ]
فلا يجوز للمؤمن أن يعتمد على الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله،
ولا على الرجاء فقط حتى يأمن من عذاب الله،
بل يكون خائفا راجيا؛ يخاف ذنوبه، ويعمل بطاعة الله، ويرجو رحمته .
وقد شبهت هذه المحركات القلبية الثلاثة :
( الحب والخوف والرجاء شبهت بالطائر )
فالحب : هو رأس الطائر فهو يلقي صاحبه في السير إلى محبوبة ،
والخوف : هو الجناح الأيمن وهو سائقه،
والرجاء : هو الجناح الأيسر وهو قائده ،
ويطير الطائر محلقاً في السماء ،
وكذلك يسير القلب محلقاً إلى ربه سبحانه وتعالى
عابداً له خاضعاً له خائفاً منه راجياً .
رابعا : كن صاحب خلق حسن
فلا تتم تقوى الله إلا بحسن الخلق لان بعض الناس يظن
أن التقوى تقتصر على القيام بحق الله دون حقوق عباده
وتأمل معنا ما ورد في فضل حسن الخلق فضائل كثيرة .
( أنا زعيم ببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه )
[ رواه أبو داود ]
( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً )
[ رواه الترمذي ]
وعند الألباني
( أي الإيمان أفضل ؟ قال : خلق حسن )
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟
فقال :
( تقوى الله وحسن الخلق )
[ رواه الترمذي ]
( ما من شيء في الميزان أثقل مِنْ حُسن الخلق )
[ أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني]
عرف ابن حجر رحمه الله حسن الخلق
بأنه وصف يحمل على فعل كل حميد وترك كل ذميم
وقيل : احتمال الأذى وكف الأذى وبذل الندى
حسن الخلق يجمع في أمرين
( المسلم من سلم السلمون من لسانه ويده )
وبدا باللسان لأنه بوابه الفتن
باختصار حاول أن تضحك مع الناس ولا تضحك عليهم
لان البعض إذا دخل مجلسا يريد يتسلى على الناس
فيتطاول عليهم أو يحفظ عليهم موقف أو كلمة فيرددها عليهم
حتى يصل إلى مرحلة الإيذاء . فكن ذا فن في التعامل مع الناس
لان البعض يسيء باستمرار إلى جيرانه وأقربائه وأصدقائه .
خامسا : كن صاحب سريرة مع الله
أعظم ما تتقرب به إلى الله
أن يكون بينك وبين الله سريرة لا يعلمها أحد من الخلق،
تدخرها لنفسك بين يدي الله
في يوم أحوج ما تكون فيه إلى ما يكسوا عورتك ، و يطفئ ظماك ،
ويجعلك تحت ظل الرحمن يوم لا ظل إلا ظله . فكن صاحب سريرة مع الله
سواء كانت المعاملة بينك وبين الله أو بينك وبين خلقه .
فإما المعاملة مع الله :
فعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال عند صلاة الفجر :
( يا بلال ! حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام ,
فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة ،
قال : ما عملت عملا أرجى عندي :
أني لم أتطهر طهورا , في ساعة من ليل أو نهار ،
إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي )
[ متفق عليه ]
وأما المعاملة مع الناس : فقصة أصحاب الغار الثلاثة
( بار الوالدين والعفيف عن الزنا والعفيف عن أجور العمال )
وهذا أعمال عظيمة وقد ألقيتها في احد المساجد
فقال لي رجلا : لو كنت الرجل الرابع في الغار فماذا ستصنع ؟
فقلت : ولو كنت أنت الرجل الخامس فسكت
وفي هذه الأيام لما توقف المصعد في إحدى العمائر وكان بداخله امرأة
فتوسلت بأعمال كثيرة حتى وصلت إلى عمل فلما توسلت به فتح لها الباب
قالت : يا رب انه كان لي جارة
وأرادت الحج وطلبت منى إن امسك أطفالها وأرعاهم حتى ترجع
فقالت : ففتح الباب قبل ما انتهي من الدعاء .
سادسا : كن صاحب عفو وتسامح
( والعافين عن الناس ) لكن بشرط أن يكون عفوا في محله ويصلح صاحبه
وتستوثق انه لا يعود لان اللئيم إذا أكرمته تمرد
وهذا يجرؤ عليك الفساق
ولذلك قال الله :
{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ }
[ الشورى : 40 ]
فإذا كان مصلح فأعفوا عنه وان كان مفسد فلا
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى وفارق ولكن بالتي هي أحسن
قال الحسن بن علي رضي الله عنه :
[ لو أن رجلا سبني في إذني اليمنى
واعتذر إلي في إذني اليسرى لقبلت عذره ]
اخرج الإمام الحاكم
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعقبة :
( ألا أدلُّكُم علَى خيرِ أخلاقِ أَهلِ الدُّنيا والآخرَةِ ؟
أن تصِلَ مَن قطعَك ، وتُعطِيَ من حرمَكَ ،
وتعفوَ عمَّن ظلمَكَ )
قال موسى : يا رب ! أي عبادك أعز عليك ؟قال : الذي إذا قدر عفي
وفي الحديث
( وما زاد الله رجلا بعفو إلا عزا )
[ رواه الترمذي ]
وفي رواية
( ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا)
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات