صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2014, 12:23 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي فاكهة القشدة

الأخ الزميل / فـاخـر الـكـيـالـي

فاكهة القشدة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اشتهرت "فاكهة القشدة" بين أوساط عامة الناس وحتى عند المختصين
في قدرتهاالسحرية على علاج عدة أنواع من أمراض السرطان،
كسرطان البنكرياس والثديوالبروستات والرئة وغيرها، وانتشرت
الدراسة التي مفادها أن هذه الفاكهةأقوى بـ10 آلاف مرة من أي
علاج كيميائي، فدعنا عزيزي القارئ نتعرف أكثر على هذه الفاكهة
من خلال البحث الذي أعده موقع تأكد عنها.
شجرة غوانابانا (guanabana)
وتعرف في البرازيل باسم غرافيولا (Graviola) وفي دول أمريكا
اللاتينية ، كما في انجلترا باسم السُرسب (soursop) أو ما يعرف في
بلاد العرب باسم "فاكهة القشدة " ، وهي شجرة قصيرة مع أوراق
خضراء كبيرة داكنة ولامعة, دائمة الخضرة موطنها أمريكا الوسطى
والبحرالكاريبي وشمال أميركا الجنوبية ، ويرجح أن موطنها الأصلي
أفريقيا بجنوبصحراء البلدان الأفريقية التي تقع ضمن المناطق المدارية
، وتزرع أيضاً فيبعض مناطق جنوب شرق آسيا ، وثمارالشجرة كبيرة
جداً في العادة على شكل قلب ذات لون أخضر ممزوج بالأصفرواللب
أبيض اللون ، يمكن أكلها بشكل مباشرة ، ويمكن خلطها بالمشروبات
لإضفاء النكهة الطيبة والطعم ذو المذاق الحلو.
ترجع شهرة هذه الشجرة إلى
خصائصها السامة أي قدرتها على قتل الخلايا،فخلايا الشجرة السامة
تقوم بقتل الخلايا التي لا تعمل بشكل صحيح مما يعرضالجسم كله للخطر
وفي عدة أبحاث تمت في السبعينات تم عزل أكثر من34 مركبسام من
الشجرة ، كان بعضها أكثر فعالية من المركبات السامة الشائعة
المستخدمة بنسبة كبيرة ، و لم يقر قانونا أو تصريحاً صحياً رسمياً
بالسماحباستخدام الشجرة وخاصة بذورها كعلاج ، لذا لا يستطيع الأطباء
التوصيةباستخدامها كعلاج لأي مرض.وبالرغم من ذلك ، ونظراً لدور
الجهاز المناعي في القضاء على الخلاياالمختلة في وظيفتها ، يمكن
القول أن شجرة القشدة هي نبات طبيعي يمكنه أنيدعم وظائف الجهاز
المناعي بشكل كبير.
ذكرت عدة مواقع الكترونية أجنبية صحية أن
هناك دراسات كثيرة قامت بهاعدة جهات طبية وعلمية تؤكد على أن
أوراق وجذور هذه الشجرة لها خواص إيجابيةمضادة للسرطان الذي
يصيب الكبد والصدر ، وأنها تعمل على زيادة فعاليةالعلاج الكيميائي ضد
الخلايا السرطانية ، مما يساعد الأدوية على أن تعملبشكل أفضل، و قد
تقوم بعض المواد الكيميائية في الشجرة بقتل الخلاياالسرطانية مباشرة
دون التعرض لسقوط الشعر ودون أن تؤذي المعدة أو أي منالآثار
الجانبية الكثيرة التي يسببها العلاج الكيميائي للمريض ، بالإضافةإلى
أنه قد تم استخدامها في البلاد الأفريقية وغيرها عبر العصور في علاج
كثير من الأمراض غير السرطان كارتفاع ضغط الدم والخفقان والطفح
الجلديوالتهاب المفاصل وغيرها ، إلا أنه يجب عدم إهمال أنه تلك
الدراسات أكدتأيضاً أنها لا تخلو من الآثار الجانبية الذي يعد بعضها
خطيرا حسب الكميةالمتناولة منها ، حيث تعد هذه الشجرة غير آمنة
ويمكنها أن تقتل الخلاياالعصبية في الدماغ و أجزاء أخرى من الجسم ،
وقد تسبب اضطرابات حركة مشابهةلمرض باركنسون.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أما الدراسة التي أجريت عام1996 وظهر فيها أن
شجرة فاكهة القشدة أقوى10.000 من العلاج الكيميائي ، و بالرغم من
أن العنوان كان "10.000مرات أقوى من الأدرياميسين "في إشارة إلى
مركب مستخلص من بذور الشجرة يدعى"cis-annonacin" ، إلا أن
الدراسة كانت تجارب معملية ولم يتم اختبار المركب على بشر ، وبالتالي
فإن تناول فاكهة القشدة لن توفر لك – فيما يبدو - هذا المركب إلاإذا
تناولت البذور، ولم تتم الإشارة في الدراسة إلى مقدار المركب المراد
الحصول عليه أو مقدار المركب الموجود في البذرة الواحدة .
جميعتلك الدراسات لم يعتبرها الباحثون والمختصون دراسات كافية
لإثبات إمكانيةهذه الشجرة في علاج مرض السرطان ، حيث تمت جميعها
في المختبرات والمعاملوربما اختبرت على الفئران ، ولم يتم اختبارها
على الحيوانات أو على البشر ،وعلاوة على ذلك هناك أدلة على احتمال
وقوع آثار جانبية خطيرة.
ومع ذلك بدأت بعض الشركات الصغيرة ببيعها على هيئة كبسولات عندما
ظهرتتقارير توضح الفائدة العلمية لهذه الشجرة وفعاليتها في علاج
السرطان ، وقدبالغت هذه الشركات في الآثار الإيجابية لها دون الاستناد
إلى معلومات وأدلةعلمية مؤكدة الصحة، كما روجت العديد من المواقع
على شبكة الانترنت وأعلنتعن كبسولات فاكهة القشدة كعلاج للسرطان،
إلا أن هذه المواقع جميعا غيرمدعمة بالأبحاث أو الدراسات من قبل أي
من المنظمات العلمية المشهورة لعلاجالسرطان .هذه العشوائية دعت
مفوضية التجارة الفيدرالية إلى إيقاع العديد منالغرامات على عدد من
الشركات التي كانت تتناقل بعض المعلومات عن فائدةكبسولات فاكهة
القشدة في علاج السرطان وأغلقتها، ففي سبتمبر من عام2008 نشرت
مجلة "ميديكال نيوز تودي" خبراً عن الإجراءات التي اتخذتها المفوضية
ضدتلك الشركات ، كما نقلت عن مديرة مكتب حماية المستهلك التابع
للمفوضية أنه "لا توجد أي أدلة علمية معتمدة توضح أن أي من
المنتجات التي تسوقها تلكالشركات تقي من الإصابة بأي من أنواع
السرطان أو تعالجه".
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في نهاية الأمر ومن وجهة نظر طبية
لا يزال أمام شجرة القشدة طريق علميطويل لتقطعه، فلم تسمح مراكز
الأبحاث الموثوقة باستخدامه حتى الآن , كماظهرت نتائج مقلقة لإمكانية
تسببها في أعراض شبيهة بمرض باركنسون بعد أنأثبتت الأبحاث
العلاقة الوطيدة بين كمية الاستهلاك ومرض الشلل الرعاشي نظراللتركيز
العالي لمادةannonacin الموجودةبه ، وحتى ذلك الحين يحسن تجنب
المجازفة باستخدامه كعلاج غير مأمون ،
ونسأل الله الشفاء لجميع
المرضى ودوام الصحة والعافية

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات