صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-03-2024, 12:43 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,869
افتراضي درس اليوم 6122


من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
درس اليوم

نهاية رمضان



ألم وأسف وحسرة يشعر بها كلُّ مؤمن صادق الإيمان في نهاية رمضان - أن

قد انقضى الشهر الكريم، انقضى شهر الخير والبركات وموسم العمل

والحسنات، وربما قال الكثير متأسفين: لو أنني فقط كنت فعلت كذا وكذا،

وزدت كذا وكذا، وقدَّمت كذا وكذا...



وهكذا هو العمر كله، حينما ينقضي وينتهي في لحظة لم نكن نحسب

حسابها، ولم نعُد أنفسنا لها في تلك اللحظة يندم المسيء ويتأسف المقصر

ويتحسر الغافل...



ويتمنى المحسن لو كان استزاد، وقدَّم كل ما يملك وما أبقى شيئًا، حتى ولو

صار من أهل الجنة، فإنه يتحسر على ساعة فاتته من دون أن يذكر ربه.



فإننا اليوم لا زلنا في سوق العمل..

فلنأخُذ من رمضان عبرة..

ولنتعظ بحسرتنا على فواته، فنتدارك العمل.

قبل حسرتنا على فوات العمر كله، ولا تدارك بعدها



بعد أن ينقضي رمضان، وكأن شيئًا رائعًا قد رفع من الأرض، حتى لكأن

الأرض غير الأرض، والسماء غير السماء، وكأن الناس غير الناس، فمنذ

ساعات كانوا مصلين خاشعين قانتين عابدين متصدقين متقربين، وما إن

يؤذن بالأذان الفاصل بين رمضان والعيد، فكأنهم يخلعون ربقة العبودية،

وكأنهم قد فكوا قيدًا كان يربطهم ويحول بينهم وبين لذائذ النفس وشهوات

الحياة، فإذا بهم يضحكون ويفرحون ويمرحون، وينغمسون في اللهو،

ويقعون في المحرمات بسهولة، كما لو أنهم خرجوا من سجن كانوا

مسجونين فيه؛ ليعيثوا في الأرض فسادًا، ولينكبوا على ما فاتهم من شهوات

الحياة ومُتعها ليعبوا منها، فيعوضوا ما فات في أيام رمضان ولياليه...



تعرف المؤمن الحقيقي بعد رمضان...

هو باق على العهد..

محافظ على القربات..

خائف من ربه بعد رمضان كما كان في رمضان..

يتق الله في الغيب والشهادة، ويحفظه في سره وعلانيته..

لا يبيع حظَّه من ربه، ببخس من الدنيا الحقيرة الفانية، ولا يسلم نفسه لعدوه المتربص به؛

ليتلاعب به كما يلهو الأطفال بالكرة ويتقاذفونها بينهم ويركلونها بأقدامهم..

هو يرفع نفسه عن السفاسف بعد رمضان، كما كان يرفعها في رمضان،

فيرفعه الله جل جلاله في الدنيا والآخرة...

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات