صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-06-2021, 03:23 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,869
افتراضي استوصوا بالنساء خيراً

من إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )


استوصوا بالنساء خيراً


معنى حديث: (استوصوا بالنساء خيراً..)
السؤال:
أختنا تسأل وتقول في الحديث: استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خلقت
من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه .. إلى آخر الحديث، الرجاء
توضيح معنى الحديث، مع توضيح: أعوج ما في الضلع أعلاه؟

الجواب:
هذا حديث صحيح رواه الشيخان في الصحيحين،
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

( استوصوا بالنساء خيراً )

هذا أمر للأزواج والآباء والإخوة وغيرهم أن يستوصوا بالنساء خيراً، وأن
يحسنوا إليهن، وأن لا يظلموهن، وأن يعطوهن حقوقهن، هذا واجب على
الرجال من الآباء والإخوة والأزواج أن يتقوا الله في النساء، وأن يعطوهم
حقوقهن، هذا هو الواجب؛ ولهذا قال:

( استوصوا بالنساء خيراً )

وينبغي أن لا يمنع من ذلك كونها قد تسيء إلى زوجها أو إلى أقاربها
بلسانها أو بغير ذلك؛ لأنهن خلقن من ضلع كما قال النبي صلى الله عليه وسلم،
وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، ومعلوم أن أعلاه ما يلي منبت الضلع
، فإن الضلع يكون فيه اعوجاج هذا هو المعروف فيه، فالمعنى:
أنه لا بد يكون في خلقها شيء من العوج والنقص، ولهذا في الحديث الآخر
في الصحيحين:

( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن )

فبين صلى الله عليه وسلم أنهن ناقصات عقل ودين، وإن كن لا يرضين بذلك
في الغالب، يكرهن أن يسمعن هذا الكلام إلا من هداه الله ووفقه، فالمقصود
أن هذا حكم النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ثابت في الصحيحين من حديث
أبي سعيد الخدري.

ومعنى نقص العقل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم أن شهادة إحداهن
بنصف الرجل، فالمرأتان برجل، هذا من نقص العقل، ومن نقص الدين
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:

( تمكث الأيام والليالي لا تصلي )

يعني: من أجل الحيض، وهكذا في النفاس، وهذا نقص كتبه الله عليها،
فينبغي لها أن تعترف بذلك، ولا يمنع من هذا كون بعضهن عندها حذق
وعندها معرفة وعندها بصيرة، لكن لا يمنع ذلك من كون النقص موجود،
فهي مهما بلغت من العلم، ومهما بلغت من الذكاء والبصيرة، هذا النقص
لازم لها، هذا نقص لابد منه، فشهادة المرأتين برجل، وهكذا ما يصيبها
من الحيض والنفاس هذا واقع، فينبغي للمرأة أن تعرف قدرها، وأن تقف
عند حدها، وأن تسأل الله التوفيق، وأن تجتهد في الخير، أما أن تحاول
مخالفة الشريعة فيما بين الله ورسوله فهذا غلط منها ونقص عليها، وهو
من نقصها أيضاً، والله المستعان.

المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات