صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-13-2010, 12:37 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الجمعــــــــة 28.06.1431

حديث اليوم الجمعــــــــة 28.06.1431

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مرسل من عدنان الياس

مع الشكر للأخ مالك المالكى

( أكل الحـوت )
حَدَّثَنَا ‏هَنَّادٌ ‏حَدَّثَنَا ‏عَبْدَةُ ‏عَنْ ‏هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ

عَنْ ‏وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ ‏عن ‏جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏رضى الله عنهم أجمعين قَالَ

‏بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ ‏ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏

وَ نَحْنُ ثَلَاثُ مِائَةٍ نَحْمِلُ ‏ ‏زَادَنَا ‏ ‏عَلَى رِقَابِنَا

فَفَنِيَ ‏ ‏زَادُنَا ‏ ‏حَتَّى إِنْ كَانَ يَكُونُ لِلرَّجُلِ مِنَّا كُلَّ يَوْمٍ تَمْرَةٌ

فَقِيلَ لَهُ يَا ‏ ‏أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ‏وَ أَيْنَ كَانَتْ تَقَعُ التَّمْرَةُ مِنْ الرَّجُلِ

فَقَالَ لَقَدْ وَجَدْنَا فَقْدَهَا حِينَ فَقَدْنَاهَا

وَ أَتَيْنَا الْبَحْرَ فَإِذَا نَحْنُ بِحُوتٍ قَدْ قَذَفَهُ الْبَحْرُ

فَأَكَلْنَا مِنْهُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا مَا أَحْبَبْنَا

</H4>
و صدق سيدنا رسول الله

صلِّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم
‏وَ رَوَاهُ ‏ ‏مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ‏عَنْ ‏ ‏وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ ‏ ‏أَتَمَّ مِنْ هَذَا وَ أَطْوَلَ


و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )

قَوْلُهُ : ( بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ وَ نَحْنُ ثَلَاثُمِائَةٍ ) ‏
‏وَ فِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ فِي الْمَغَازِي :

بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَمِائَةِ رَاكِبٍ , أَمِيرُنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ نَرْصُدُ عِيرَ قُرَيْشٍ

فَأَقَمْنَا بِالسَّاحِلِ نِصْفَ شَهْرٍ . وَ قَدْ ذَكَرَ اِبْنُ سَعْدٍ وَ غَيْرُهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

بَعَثَهُمْ إِلَى حَيِّ جُهَيْنَةَ بِالْقَبَلِيَّةِ بِفَتْحِ الْقَافِ وَ الْمُوَحَّدَةِ مِمَّا يَلِي سَاحِلَ الْبَحْرِ بَيْنَهُمْ

وَ بَيْنَ الْمَدِينَةِ خَمْسُ لَيَالٍ ,

وَ أَنَّهُمْ اِنْصَرَفُوا وَ لَمْ يَلْقَوْا كَيْدًا . قَالَ الْحَافِظُ : هَذَا لَا يُغَايِرُ ظَاهِرُهُ مَا فِي الصَّحِيحِ

لِأَنَّهُ يُمْكِنُ الْجَمْعُ بَيْنَ كَوْنِهِمْ يَتَلَقَّوْنَ عِيرًا لِقُرَيْشٍ وَ يَقْصِدُونَ حَيًّا مِنْ جُهَيْنَةَ وَ يُقَوِّي هَذَا الْجَمْعَ

مَا عِنْدَ مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ عُبَيْدِ اللَّهِ اِبْنِ مِقْسَمٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ :

بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بَعْثًا إِلَى أَرْضِ جُهَيْنَةَ فَذَكَرَ الْقِصَّةَ ‏
‏( فَقِيلَ لَهُ ) ‏
‏أَيْ لِجَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏
‏( يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ) ‏
‏هَذَا كُنْيَةُ جَابِرٍ ‏
‏( وَ أَيْنَ كَانَتْ تَقَعُ التَّمْرَةُ مِنْ الرَّجُلِ ) ‏
‏وَ فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ فَقُلْتُ مَا تُغْنِي عَنْكُمْ تَمْرَةٌ .

قَالَ الْحَافِظُ : هُوَ صَرِيحٌ فِي أَنَّ السَّائِلَ عَنْ ذَلِكَ وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ ‏
‏( قَالَ لَقَدْ وَجَدْنَا فَقْدَهَا ) ‏
‏أَيْ مُؤَثِّرًا .

قَالَ النَّوَوِيُّ : وَ فِي هَذَا بَيَانُ مَا كَانَ الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ عَلَيْهِ مِنْ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا ,

وَ التَّقَلُّلِ مِنْهَا , وَ الصَّبْرِ عَلَى الْجُوعِ وَ خُشُونَةِ الْعَيْشِ , وَ إِقْدَامِهِمْ عَلَى الْغَزْوِ مَعَ هَذَا الْحَالِ ‏
‏( فَإِذَا نَحْنُ بِحُوتٍ ) ‏
‏هُوَ اِسْمُ جِنْسٍ لِجَمِيعِ السَّمَكِ , وَ قِيلَ هُوَ مَخْصُوصٌ بِمَا عَظُمَ مِنْهَا ‏
‏( قَدْ قَذَفَهُ الْبَحْرُ ) ‏
‏أَيْ رَمَاهُ ,

وَ فِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ : فَأَلْقَى الْبَحْرُ حُوتًا مَيِّتًا لَمْ يُرَ مِثْلُهُ يُقَالُ لَهُ الْعَنْبَرُ .

وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى لَهُ : فَإِذَا حُوتٌ مِثْلُ الظَّرِبِ وَ هُوَ بِفَتْحِ الظَّاءِ الْمُعْجَمَةِ وَ كَسْرِ الرَّاءِ بَعْدَهَا

مُوَحَّدَةٌ الْجَبَلُ الصَّغِيرُ ‏
‏( فَأَكَلْنَا مِنْهُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا مَا أَحْبَبْنَا ) ‏
‏مَا مَوْصُولَةٌ . وَ فِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ : فَأَقَمْنَا عَلَيْهِ شَهْرًا وَ نَحْنُ ثَلَاثُمِائَةٍ حَتَّى سَمِنَّا .

وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى لَهُ : فَأَكَلْنَا مِنْهَا نِصْفَ شَهْرٍ .

وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى لَهُ : فَأَكَلَ مِنْهَا الْجَيْشُ ثَمَانَ عَشْرَةَ لَيْلَةً .

قَالَ النَّوَوِيُّ : فِي الْجَمْعِ بَيْنَ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ الْمُخْتَلِفَةِ مَا لَفْظُهُ طَرِيقُ الْجَمْعِ بَيْنَ الرِّوَايَاتِ

أَنَّ مَنْ رَوَى شَهْرًا هُوَ الْأَصْلُ وَ مَعَهُ زِيَادَةُ عِلْمٍ

وَ مَنْ رَوَى دُونَهُ لَمْ يَنْفِ الزِّيَادَةَ وَ لَوْ نَفَاهَا قُدِّمَ الْمُثْبِتُ , وَ قَدْ قَدَّمْنَا مَرَّاتٍ أَنَّ الْمَشْهُورَ الصَّحِيحَ

عِنْدَ الْأُصُولِيِّينَ أَنَّ مَفْهُومَ الْعَدَدِ لَا حُكْمَ لَهُ . فَلَا يَلْزَمُ مِنْهُ نَفْيَ الزِّيَادَةِ لَوْ لَمْ يُعَارِضْهُ إِثْبَاتُ الزِّيَادَةِ ,

كَيْفَ وَ قَدْ عَارَضَهُ فَوَجَبَ قَبُولُ الزِّيَادَةِ وَ جَمَعَ الْقَاضِي بَيْنَهُمَا بِأَنَّ مَنْ قَالَ نِصْفَ شَهْرٍ

أَرَادَ أَكَلُوا مِنْهُ تِلْكَ الْمُدَّةَ طَرِيًّا وَ مَنْ قَالَ شَهْرًا أَرَادَ أَنَّهُمْ قَدَّدُوهُ فَأَكَلُوا مِنْهُ بَقِيَّةَ الشَّهْرِ قَدِيدًا اِنْتَهَى .

قَالَ الْحَافِظُ : وَ يُجْمَعُ بَيْنَ هَذَا الِاخْتِلَافِ بِأَنَّ الَّذِي قَالَ ثَمَانَ عَشَرَ ضَبَطَ مَا لَمْ يَضْبِطْهُ غَيْرُهُ ,

وَ أَنَّ مَنْ قَالَ نِصْفَ شَهْرٍ أَلْغَى الْكَسْرَ الزَّائِدَ وَ هُوَ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ ,

وَ مَنْ قَالَ شَهْرًا جَبَرَ الْكَسْرَ أَوْ ضَمَّ بَقِيَّةَ الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَتْ قَبْلَ وِجْدَانِهِمْ الْحُوتَ إِلَيْهَا .

قَالَ وَ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْحَاكِمِ اِثْنَيْ عَشَرَ يَوْمًا وَ هِيَ شَاذَّةٌ اِنْتَهَى

وَ الْحَدِيثُ هَكَذَا أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ مُخْتَصَرًا وَ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ مُطَوَّلًا

وَ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ : فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ ذَكَرْنَا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ فَقَالَ :

" كُلُوا رِزْقًا أَخْرَجَهُ اللَّهُ أَطْعِمُونَا إِنْ كَانَ مَعَكُمْ " فَأَتَاهُ بَعْضُهُمْ فَأَكَلَهُ . ‏
‏وَ قَدْ اُسْتُدِلَّ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى جَوَازِ أَكْلِ السَّمَكِ الطَّافِي

قَالَ النَّوَوِيُّ : وَ أَمَّا السَّمَكُ الطَّافِي وَ هُوَ الَّذِي يَمُوتُ فِي الْبَحْرِ بِلَا سَبَبٍ فَمَذْهَبُنَا إِبَاحَتُهُ

وَ بِهِ قَالَ جَمَاهِيرُ الْعُلَمَاءِ مِنْ الصَّحَابَةِ فَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ وَ أَبُو أَيُّوبَ وَ عَطَاءٌ

وَ مَكْحُولٌ وَ النَّخَعِيِّ وَ مَالِكٌ وَ أَحْمَدُ وَ أَبُو ثَوْرٍ و داود وَ غَيْرُهُمْ .

وَ قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ وَ طَاوُسٌ وَ أَبُو حَنِيفَةَ لَا يَحِلُّ دَلِيلُنَا قَوْلُهُ تَعَالَى

{ أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ }

قَالَ اِبْنُ عَبَّاسٍ وَ الْجُمْهُورُ : صَيْدُهُ مَا صِدْتُمُوهُ وَ طَعَامُهُ مَا قَذَفَهُ .

وَ بِحَدِيثِ جَابِرٍ هَذَا وَ بِحَدِيثِ : " هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ " وَ هُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ .

وَ بِأَشْيَاءَ مَشْهُورَةٍ غَيْرِ مَا ذَكَرْنَا .

وَ أَمَّا الْحَدِيثُ الْمَرْوِيُّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :

مَا أَلْقَاهُ الْبَحْرُ أَوْ جَزَرَ عَنْهُ فَكُلُوهُ , وَ مَا مَاتَ فِيهِ فَطَفَا فَلَا تَأْكُلُوهُ

فَحَدِيثٌ ضَعِيفٌ بِاتِّفَاقِ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ لَا يَجُوزُ الِاحْتِجَاجُ بِهِ لَوْ لَمْ يُعَارِضْهُ شَيْءٌ ,

كَيْفَ وَ هُوَ مُعَارَضٌ بِمَا ذَكَرْنَاهُ .

وَ قَدْ أَوْضَحْت ضَعْفَهُ وَ حَالَهُ فِي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ فِي بَابِ الْأَطْعِمَةِ .

فَإِنْ قِيلَ لَا حُجَّةَ فِي حَدِيثِ الْعَنْبَرِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا مُضْطَرِّينَ

قُلْنَا : الِاحْتِجَاجُ بِأَكْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ فِي الْمَدِينَةِ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ .

قُلْتُ الْقَوْلُ الرَّاجِحُ هُوَ جَوَازُ أَكْلِ السَّمَكِ الطَّافِي , وَ حَدِيثُ جَابِرٍ هَذَا نَصٌّ صَرِيحٌ فِيهِ . ‏
‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) ‏
‏وَ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ .

</H4>نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )


( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )


( و الله الموفق )


=======================


و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم


و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية


" إن شـاء الله "



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات