صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-30-2014, 11:05 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي من عفا ساد و من حلم عظم

الأخت/نايفة عويمر
من عفا ساد و من حلم عظم
قصة رائعة عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان لعبد الله بن الزبير - رضي الله عنهما مزرعة في المدينة مجاورة
لمزرعة يملكها معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما- وفي ذات يوم
دخل عمّال مزرعة معاوية إلى مزرعة إبن الزبير فغضب إبن الزبير
وكتب لمعاوية في دمشق) من عبدالله بن الزبير إلى معاوية
( إبن هند آكلة الأكباد )أما بعد: فإن عمالك دخلوا إلى مزرعتي فمرهم
بالخروج منها .. أو فوالذي لا إله إلا هو ليكوننّ لي معك شأن !
فوصلت الرسالة لمعاوية وكان من أحلم الناس فقرأها .. ثم قال لإبنه
يزيد ما رأيك في إبن الزبير أرسل لي يهددني ؟فقال له إبنه يزيد : إرسل
له جيشاً أوله عنده وآخره عندك يأتيك برأسه ،
فقال معاوية : بل خيرٌ من ذلك زكاة وأقرب رحما
فكتب رسالة إلى عبدالله بن الزبير يقول فيها: من معاوية بن أبي سفيان
إلى عبدالله بن الزبير (ابن أسماء ذات النطاقين)أما بعد
فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلمتها إليك ، ولو كانت مزرعتي من
المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك ، فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي إلى
مزرعتك وعمالي إلى عمالك، فإن جنّة الله عرضها السموات والأرض .
فلما قرأ إبن الزبير الرسالة بكى حتى بلها بالدموع ، فكتب عبدالله :
( قد وقفت على كتاب أمير المؤمنين , أطال الله بقاءة ولا أعدمه الرأي
الذي أحله من قريش هذاا لمحل والسلام ).
فأخذ معاوية الكتاب ودفعه الى يزيد فتهلل وجهه . فقال له:
( يا بني , من عفا ساد ومن حلم عظم ومن تجاوز استمال إليه القلوب
. فإذا ابتليت بشئ من هذا فداوه بهذا الدواء )…
وفي رواية أخرى لما قرأ إبن الزبير الرسالة بكى حتى بلها بالدموع
وسافر إلى معاوية في دمشق وقبّل رأسه وقال له 'لا أعدمك الله حلماً
أحلك في قريش هذا المحل'

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات