صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-29-2015, 04:19 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,818
افتراضي اجتناب السبع الموبقات


من:الأخت / الملكة نـــور
اجتناب السبع الموبقات
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

( اجتَنِبوا السَبعَ الموبِقاتِ: الشِركُ باللّه ، والسِحرُ ، وقَتلُ النَفسِ

الّتي حَرّمَ اللّهُ إلاّ بالحَقّ ، وأكلُ الرّبا ، وأكلُ مالِ اليتيمِ ، والتوَلّي

يومَ الزَحفِ ، وَقذفُ المُحصَناتِ المُؤمِناتِ الغافِلات )


(رواه أبو داود والنسائي والبيهقي)

هنا تعداد لسبع من الموبقات . وتحديد العدد هنا هو ليس حصرها بالسبع

تحديدا بل هذه السبعة هي من أكبر الكبائر ، وقد مر بنا أن عقوق الوالدين

أيضا من أكبرها رغم أنه غير مذكور في هذا الحديث.

وقد سُئل ابن عباس رضي الله عنه عن عددها أهي سبعة؟

فقال هي إلى السبعين أقرب منها إلى السبع. وبالطبع فإن كثيرا من الكبائر

هذه هي إهمال الفرائض.

فالصلاة فريضة وتركها كبيرة ، وكذلك الزكاة فريضة وتركها كبيرة ،

والصيام فريضة وتركه كبيرة وحجاب المرأة فريضة وتركه كبيرة...

وهكذا.

من الكبائر التي ذكرت هنا قتل النفس بغير حق ، فللنفس حرمة كبيرة ،

قال الله تعالى:
{ وَمَن يَقتُل مؤمِنا مُتَعَمّدا فَجَزاؤهُ جَهَنّمُ خالِدا فيها

وغَضِبَ اللّهُ عليهِ ولعَنَهُ وأعَدّ لهُ عَذابا عَظيما }(8)


. واشتراك أكثر من شخص واحد بذلك لا يقلل الذنب عن أي منهم فكلهم

قاتل . وقد حذّر صلى الله عليه و آله وسلم من الإعانة على القتل

والخصام ، فقال:

( مَن أعانَ على خصومَة لَم يَزَل في سَخَطِ اللّهِ حَتى يَنزِع ) (9).

والقتل من الظلم في النفوس. أما الظلم في الأموال فالربا أحدها ، وقد

شدد الله على تعاطي الربا في عدة آيات منها قوله تعالى:

{ فَإِن لم تَفعَلُوا فَأذَنُوا بِحَرب من الله ورَسولِه } (10) ،

وقد شدد رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم في وعيد آكل الربا ومؤكله

وكاتبه وشاهده(11) ولم يتهاون في اليسير من الربا فكل قرض جرّ نفعا

فهو ربا ، وكل الربا محرم حيث قال:

( الرّبا سَبعونَ بابا أهونُها كوَقعِ الرجُل على أمهِ ) (12).ـ

وأكل مال اليتيم هو من أبشع أنواع الظلم ، قال الله تعالى:

{ إنّ الّذينَ يأكُلونَ أموال اليتامى ظُلما

إنّما يأكُلونَ في بُطونِهم نارا وسيَصلونَ سَعيرا } (13) ،


وإن من المروءة الإحسان إلى الضعفاء كافة ، كاليتيم والمريض

والأرملة والشيخ العاجز ، وهو ما تأخذ به الشرائع الدنيوية ، لكن ما

يريده الله فوق كل ذلك حسن المعاملة الفردية من كل مسلم ، وهو ما

لا تستطيع أن توفره القوانين لأنه أمر ينبع من الأيمان بالله و ابتغاء

الثواب منه والخوف من عقابه.

أما الفرار يوم الزحف (في المعركة) هو جريمة بحق الأمة كلها لأن فرار

الفرد الذي يكون جزءا من جسد الجيش المقاتل ، قد يتسبب في إدخال

الوهن إلى قلوب أفراد آخرين ومن ثم قد يتسبب في خسارة المعركة وما

يتبع ذلك من سفك المزيد من الدماء و استباحة للحرمات وغير ذلك . إنّ

عقوبة الإعدام التي تأخذ بها بعض القوانين لمن يفر من المعركة قد لا

تجدي نفعا ، لأن الفار يمكن أن يختار بين موت محقق آني وموت مؤجل

محتمل فيفر. أما إذا كان قد دخل المعركة مجاهدا في سبيل الله موقنا بأن

وراء الفرار عذاب أليم يوم القيامة الذي لا بد أن يلاقيه فإنه سيختار

الثبات . قال الله تعالى:

{ ومن يولِّهِم يومَئذ دُبُرَهُ إلاّ متحَرّفا لِقِتال أو متَحيّزا إلى فِئَة

فقد باء بِغَضَب من اللّهِ ومأواهُ جَهَنَّمُ وبِئسَ المَصيرُ } (14).


وقد رخص الله تعالى الانسحاب المنظم إن زاد عدد الأعداء عن ضعف

عدد المسلمين ولكن لا بد الآن لذلك من ضوابط أخرى بغير عدد الأفراد

عند اختلاف المعدات وخاصة عند التباين الشاسع في تدميرها كما

في الأسلحة الحديثة.

وقذف المحصنات من الجرائم الاجتماعية الكبيرة لأنها تشيع الفاحشة بين

المسلمين ، وتنزع الحياء من المجتمع وتورث الضغائن والأحقاد وربما

ارتكاب جريمة القتل . قال الله تعالى:

{ إنّ الّذينَ يَرمونَ المُحصَنات الغافلاتِ المؤمناتِ

لُعِنوا في الدنيا والآخِرة ولَهُم عَذاب عَظيم } (15).ـ


أما السحر فإن منه ما هو استخفاف بحق العقول البشرية ومنه ادعاء

باطل بوجود قوى خفية تؤثر في الكون دون إعارة اهتمام لقدرة الله تعالى

. ومن السحر المنتشر الآن ما يسمى بتحضير الأرواح. وهو بحقيقته ليس

تحضيرا لأية روح متوفاة وإنما وسيلة للاتصال مع الجن الذي يسمونه

الوسيط والذي لا يوصلهم إلاّ الى جن مثله. أما صدق بعض الأخبار التي

تحتويها مثل هذه الجلسات فإن مردَّه إلى أن مع كل إنسان قرين من الجن

كما قال تعالى:

{ وقيَضنا لَهُم قُرَناء فَزيَّنوا لَهُم ما بينَ أيديهِم وما خَلفَهُم } (16)

، وهذا القرين الذي كان يعيش مع امرئ قد توفي ربما يعلم عن ذلك

المتوفي شيئا صحيحا قد ينقله إلى بني آدم فيصدقونه فيكل ما يخبرهم به

من حق وباطل . إن من بين الجن ملاحدة كما بين الإنس فمن صدَّقهم بما

يخبرونه ظنا منه أنه يكلم الأموات فينكرون أي حساب أو عذاب ،

فتتزعزع عقيدة المرء وقد توصله إلى الإلحاد. لذلك شددَّ الرسول

صلى الله عليه و آله وسلم في وعيد إتيان السحرة وتصديقهم فقال:

( مَن أتى عَرّافا أو كاهِنا فصَدَّقَهُ بِما يَقولُ

فَقَد كَفَرَ بِما أُنزِلَ على مُحَمّد )(17).ـ


المراجع :

ـ8ـ سورة النساء الآية 93.

ـ9ـ رواه ابن ماجه والحاكم عن ابن عمر رضي الله عنهما.

ـ10ـ سورة البقرة الآيات 275-281

ـ11ـ رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه

عن ابن مسعود رضي الله عنه.

ـ12ـ رواه ابن ماجه والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه.

ـ13ـ سورة النساء الآية 10.

ـ14ـ سورة الأنفال الآية 16.

ـ15ـ سورة النور الآية 23.

ـ16ـ سورة فصلت الآية 25.

ـ17ـ رواه أحمد والحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات