صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-02-2013, 05:38 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي هل للكلام لحن غير البيان




هل للكلام لحن غير البيان


يجيد البعض منا تنميق الكلام واللعب بالكلمات وكأنك تسمع لحنآ
فهل للكلام لحن غير البيان
فلنسمع قوله تعالى:-
(وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ۚ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ)

تفسير بن كثير

يقول تعالى: { أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج اللّه أضغانهم} ؟
أي أيعتقد المنافقون أن اللّه لا يكشف أمرهم لعباده المؤمنين؟
بل سيوضح أمرهم ويجليه حتى يفهمه ذوو البصائر،
وقد أنزل اللّه تعالى في ذلك سورة فبين فيها فضائحهم،
ولهذا كانت تسمى الفاضحة، والأضغان جمع ضغن وهو ما في النفوس من الحسد والحقد للإسلام وأهله والقائمين بنصره،
وقوله تعالى: { ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم} ،
يقول اللّه عزَّ وجلَّ: ولو نشاء يا محمد لأريناك أشخاصهم فعرفتهم عياناً،
ولكن لم يفعل تعالى ذلك في جميع المنافقين، ستراً منه على خلقه،
وحملاً للأمور على ظاهر السلامة، ورداً للسرائر إلى عالمها

{ ولتعرفنّهم في لحن القول} أي فيما يبدو من كلامهم الدال على مقاصدهم،
يفهم المتكلم من أي الحزبين هو بمعاني كلامه وفحواه،
وهو المراد من لحن القول،

كما قال أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي اللّه عنه:
ما أسر أحد سريرة إلا أبداها اللّه على صفحات وجهه، وفلتات لسانه،

وفي الحديث: (ما أسر أحد سريرة إلا كساه اللّه تعالى جلبابها،
إن خيراً فخير، وإن شراً فشر)،
وقد ورد في الحديث تعيين جماعة من المنافقين،
قال عقبة بن عمرو رضي اللّه عنه: خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم خطبة
فحمد اللّه تعالى وأثنى عليه، ثم قال:
)إن منكم منافقين فمن سميت فليقم - ثم قال - قم يا فلان، قم يا فلان، قم يا فلان،
حتى سمى ستة وثلاثين رجلاً. ثم قال: - إن فيكم أو منكم - منافقين فاتقوا اللّه)،
قال فمّر عمر رضي اللّه عنه برجل ممن سمى مقنع كان يعرفه،
فقال: ما لك؟ فحدثه بما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم،
فقال: بعداً لك سائر اليوم "
"أخرجه الإمام أحمد""

. وقوله عزَّ وجلَّ: { ولنبلونكم} أي لنختبرنكم بالأوامر والنواهي
{ حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم} ،
وليس في تقدم علم اللّه تعالى بما هو كائن شك ولا ريب،
فالمراد حتى نعلم وقوعه، ولهذا يقول ابن عباس في مثل هذا:
إلا نعلم، أي لنرى.


راق لي كثيرا
هيفولانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات