صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-30-2013, 11:57 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي قصة حقيقية مؤلمة

سيدي الأخ العقيد / سامى عطا الياس

قصة حقيقة مؤلمة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
القصة لأب كبير في السن كانت وظيفته معلم بس زمان أول
واﻵن هو كبير في السن ويسكن مع أولاده ليخدموه
بعد أن توفيت زوجته الله يرحمها وقد رزقه الله منها أربعة أولاد كلهم ذكور
وبفضل الله بارين .
ولكن لابد من القصور ولو حرص الإنسان و أبوهم كان يعرف بقوته وهيبته
و نفاذ كلمته وعندما شاخ أدركه الضعف والهوان
وشعر بأن أولاده يدركون هذا الشيء ويتعاملون معه
على أساس هذا المنطلق .
فيقص لي القصة أحد أولاده فيقول بأنه أرسل لهم والدهم رسالة يقول فيها :
" العادات غالبا تسوقنا للخطأ عذرا أولادي على ما بدر مني في صغركم
كنت شديد القسوه عليكم ليس لأني لا أحبكم لا والله
بل أنتم اغلى من أنفاسي التي تشق صدري
ولكن العرف والعادات كانت تقول اﻷب القاسي هو الوحيد الذي يربي أولاده
أما الحنون فهو أب فاشل يسوق أبنائه إلى الفشل!!
فنهجت نهج القوة متوقعا أن ذلك أنفع لكم و أفضل ولم يكن العلم يؤثر
فالعادات كثيرا وكنا نرضى ونراقب المجتمع أكثر من أي شيء اخر
وكأن رضاهم سيدخلنا الجنة
سعيد وعلي ومبارك ومحمد
لاتستلون خناجركم الحادة لتغرسوها في صدري كل يوم
عندما أراكم تقبلون أبنائكم وتترفقون بهم فوالله إن قلبي يتقطع ألما
و اود أن أصرخ و أقول لكم و أنا أيضا كنت أحبكم ولا أزال أحبكم
فلماذا عندما يقبل أحدكم ولده ينظر إلي نظرة كالخنجر المسلول
ليطعن بها قلبي وكأنكم تقولون تعلم وافهم !!!
كيف ينبغي أن يتعامل اﻷباء مع الأبناء.... ؟
أولادي هذا ليس زمننا ولن يعود شي فات أوانه
فلا تعلمون شيخا مالم يعد ينفعه و إني أطلبكم العذر والسموحة
و إلا فاقتصوا مني الآن ولاتعذبوني بنظراتكم تلك "
يخبرني بالقصة أصغر أولاده اللي هو محمد وهو الآن أبو ٣ أولاد
فيقول محمد كلنا تأثرنا برسالته وذهبنا نقبل رأسه ويديه بل وحتى أقدامه
و أجمعنا كلنا بانه لولا الله ثم تربيته لنا لما كنا رجالا ناجحين .
ثم يقول محمد عندما ذهبت الى السرير ﻷنام ظلت كلمات والدي ترن في أذني
وتؤلمني في قلبي و حينها أجهشت باكيا وبكيت بكاءً مراً فكتبت ﻷبي قائلا :
" أبي الحبيب قد تكون أدركت جزء من نظراتنا لك حين نحتضن أولادنا
وهذا دليل فطنتك ولكن لا يعلم الغيب إلا الله
فوالله إني انظر إليك و أقول ماذا لو قبلني أبي الآن
فأنا و إن كنت كبرت و أصبحت أبا وخالط الشيب سواد شعري
فهذا لايعني أني لا أحتاج حضنك الدافي وقبلاتك الحارة
فهل لي بحضن واحد وقبلة ؟ "
و أرسلها ع جوال أبوه ونام ولما قاموا الصبح خرج محمد من غرفته
يبي يصلي الفجر لقي أبوه واقف على عكازه عند الباب
ويقول تعال يابوي على صدري وخذاه على صدره وقبله
وبكوا الاثنين وخرجت زوجة محمد وبكت بكاء شديد ﻷجل المنظر المؤلم
وماهي إلا أشهر وتوفي هذا الوالد العظيم
فترفقوا يا أبناء بوالديكم وقد يكون لديهم مايقولون ولكن لايستطيعون البوح
كما فعل هذا اﻷب
فانسوا الماضي وتذكروا أن لهم فضل ولو لم يربوكم
فكيف وهم من وقف على مصالحكم حتى أصبحتم رجالا راشدين .
حقيقة أبكتني و ألمتني

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات