صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-18-2018, 08:56 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي نداءات المؤمنين (65)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نداءات المؤمنين (65)




المعالجة الإلهية للعبد رحمة من الله تعالى:

لذلك هناك آية دقيقة جداً:

{ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا (118) }

( سورة التوبة)

ما معنى تاب عليهم ؟ أي جاءت هذه الشدة قبل أن يتوبوا، أي ساق
لهم من الشدائد ما حملهم بها على التوبة، الله عز وجل يعلم كل عبد ما
الذي يلجئه إليه، هناك إنسان بالمال، إنسان بالصحة، إنسان بالمكانة
الاجتماعية، فالله يسوق لك بعض الشدائد، يسوق هذه الشدائد من
أجل أن تتوب، فإذا ساق لك شدة وتبت بعدها عرفت قيمة هذه
المعالجة الإلهية، أعرف رجلاً بعيداً عن الله كثيراً وقد شرد عن الله
هو وزوجته، عندهما فتاة أخذت جزءاً من عقليهما، أصيبت بمرض، المرض خبيث،
ما تركا وسيلة لمعالجتها إلا سلكاها، باع بيته سافر بها إلى بريطانيا،
ثم جاء الأب خاطر أنه لو تاب إلى الله، واصطلح معه، وحجب زوجته،
لعل الله يشفيها، هذا الذي فعله، بعد حين تراجع المرض، حدثني عن
قصته أثناء مرضها وبعد سنوات عديدة يمكن عشر سنوات دعاني
لحضور عقد قران ابنته تلك، ألقيت كلمة في هذا العقد فلما انتهت
كلمتي أردت أن أخرج قبل الوقت، رافقني إلى باب المكان، خطر في
بالي من هذه البنت الذي حضرت عقد قرانها لعلها هي، قلت لها
هي هي، قال هي هي، والله بكيت، قلت: يا رب سقت هذا المرض
لابنته، نقطة ضعفه ابنته فكان هذا المرض سبب توبته هو وزوجته،
وبعد ذلك الله شفاها وحضرت عقد قرانها، هكذا فعل الله عز وجل
يسوق الشدائد ليحملنا على طاعته.

من كان ضمن العناية الإلهية المشددة فهو إنسان قابل للشفاء و التوبة:

أنا أقول لكم حينما يسوق الله لك شدة اعلم أنك مكرم عنده، أي أنت في
العناية المشددة، أنت قابل للشفاء، بالضبط إنسان معه قرحة معدة
شديدة، التهاب معدة حاد، وله طبيب يحبه أعطاه حمية صارمة،
وهناك مريض آخر معه ورم خبيث بكل أحشائه، الأول سأل الطبيب ماذا آكل ؟
أعطاه حمية قاسية جداً، الثاني قال له كُلْ ما شئت، أيهما أفضل ؟
الذي قيل له كل ما
شئت أم الذي أعطي حمية قاسية جداً ؟ هذا شأن المؤمن فإذا الله عز
وجل ساق لبعض عباده المؤمنين مصيبة ليست عن بغض من الله
عز وجل عن محبة، أنت ضمن العناية المشددة أنت قابل للشفاء،
هذا جبر خاطر:

{ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ(186) }

( سورة البقرة)

{ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمْ الْقَرْحُ (172) }

( سورة آل عمران )

أخطر شيء أن يموت قلب الإنسان فلا يستجيب لأحد:

شيء جيد أن تبادر أنت للصلح مع الله، وشيء جيد أيضاً أن تستجيب
لله بعد مصيبة لكن يقول الله عز وجل:

{ إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ (36) }

( سورة الأنعام)

والموتى لا يستجيبون، أخطر شيء أن يموت القلب ما في أمل :

{ أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء }

( سورة النحل الآية: 21 )

الموتى هنا ليس معناها الذين ماتوا معناها الذين ماتت قلوبهم:

{ إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمْ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ(36) }

( سورة الأنعام)

أخطر شيء أن يموت القلب، هذا القلب يكبر ولا نرى كبره فيتضاءل
أمامه كل كبير، ويصغر ولا نرى صغره فيتعاظم عليه كل حقير.

الشيطان لا يملك أي سلطة على الإنسان إنما يملك شيئاً واحداً أن
يوسوس له:


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات