صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-10-2015, 05:52 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,005
افتراضي بــدر الآخـرة

الأخ / فـضـل الـسـقـا
نقلا عن العامود اليومي بجريدة عكاظ السعودية
لوالدنا الفاضل الأستاذ / عبد الله بن عمر خياط
أ. عبدالله بن عمر خياط



بــدر الآخـرة


.. وبعض مدوني السيرة النبوية يطلقون عليها
«بدر الصغرى»

فقد واعد أبو سفيان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اللقاء في
العام القادم بعد أن وضعت معركة أحد أوزارها .. ووافق رسول الله
صلى الله عليه وسلم على ذلك وقد وقعت قصة تستحق الرواية نقلها
الشيخ حسين الديار بكري في كتابه (تاريخ الخميس في أحوال أنفس
نفيس) فقال :

«إن أبا سفيان لما أراد أن ينصرف من أحد نادى يا محمد الموعد بيننا
وبينكم موسم بدر الصغرى لقابل إن شئت نلتقي بها فنقتتل فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم لعمر

( قل نعم إن شاء الله )

فافترق الناس على ذلك فلما كان العام المقبل خرج أبو سفيان في أهل مكة
حتى نزل محلة من ناحية مر الظهران ويقال عسفان ثم ألقى الله الرعب
في قلبه فبدا له في الرجوع فلقي نعيم بن مسعود الأشجعي وقد قدم
معتمرا فقال له أبو سفيان يا نعيم إني قد واعدت محمدا وأصحابه أن
نلتقي بموسم بدر الصغرى وإن هذا عام جدب ولا يصلحنا إلا عام خصب
نرعى فيه الشجر ونشرب فيه اللبن وقد بدا لي أن لا أخرج إليها وأكره
أن يخرج محمد ولا أخرج أنا فيزيدهم ذلك جراءة فلأن يكون الخلف من
قبلهم أحب إلي من أن يكون من قبلي فالحق بالمدينة وثبطهم وأعلمهم
أنا في جمع كثير ولا طاقة لهم بنا ولك عندي عشرة من الإبل أضعها
على يد سهيل بن عمرو يضمنها لك

وجاء سهيل بن عمرو فقال له نعيم يا أبا يزيد أتضمن لي هذه الفرائض
وأنطلق إلى محمد وأثبطه قال نعم فخرج نعيم حتى أتى المدينة فوجد
الناس يتجهزون لميعاد أبي سفيان فقال أين تريدون فقالوا واعدنا
أبو سفيان لموسم بدر الصغرى أن نقتتل بها فقال بئس الرأي رأيتم أتوكم
في دياركم وقراركم فلم يفلت منكم إلا الشريد فتريدون أن تخرجوا وقد
جمعوا لكم عند الموسم والله لا يفلت منكم أحد فكره أصحاب رسول الله
الخروج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( والذي نفسي بيده لأخرجن ولو وحدي )

وفي رواية

( وإن لم يخرج معي أحد )

فأما الجبان فإنه رجع وأما الشجاع فإنه تأهب للقتال وقالوا حسبنا الله
ونعم الوكيل. واستخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة
عبدالله بن رواحة وحمل لواءه علي بن أبي طالب فخرج صلى الله عليه وسلم
ومعه ألف وخمسمائة رجل والخيل عشرة أفراس وخرجوا ببضائع لهم
وتجارات فجعلوا يلقون المشركين ويسألون عن قريش فيقولون قد جمعوا
لكم يريدون أن يرعبوا المسلمين فيقول المؤمنون حسبنا الله ونعم الوكيل
حتى بلغوا بدرا».

ومكث رسول الله والمسلمون في بدر الصغرى ثمانية أيام ينتظرون
أبا سفيان والمشركين لكن أبا سفيان لما وصل إلى مر الظهران أشار
على قريش بالعودة إلى مكة، فأنزل الله تعالى يثني على المسلمين قوله :

{ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ }.


السطـر الأخـير :
فلست أبالي حين أقتل مسلما
على أي جنب كان في الله مصرعي

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات