صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-26-2023, 08:30 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,126
افتراضي خطورة الجرائم الخُلُقية



من :الأخت الزميلة / جِنان الورد
خطورة الجرائم الخُلُقية


أمة الإسلام:

أيُّها الإخوة المُرابِطُون على ثرَى فِلسطين الصامِدة، أرضِ العِزِّ والشُّمُوخ والفِداء،

والتضحِية والإباء! لَكَم نُخاطِبُكم مِن المكان الذي يُمثِّلُ حلقَةَ الوَصلِ بين أبناءِ هذه الأمة.

فواللهِ الذي لا إله إلا هو؛ إنه ليُرمِضُنا ويُقِضُّ مضاجِعَنا أن أقصانَا أسِيرٌ

بأيدِي البُغاة الطُّغاة العُتاة، فما نذكُرُ الأقصَى - أقَرَّ الله الأعيُنَ بفكِّ أَسْرِه،

وقُربِ تحريرِه - إلا وتعتصِرُ قلوبُنا حسرةً وأسًى على ما جرَى له

ويجرِي مِن هؤلاء الصهايِنة المُعتَدين. فضيَّتُكم قضيَّتُنا،

وهَزَّةُ انتِفاضتِكم هَزَّةُ قُلوبِنا، ومُصابُكم مُصابُنا.

فصبرًا صبرًا - أيها المُرابِطُون -، لقد سطَّر جهادُكم المُبارَك بأحرُفِ العزِّ والنصرِ

والشرفِ أروعَ النماذِج في التأريخ المُعاصِر. فبُورِكتُم مِن رِجالٍ،

ولله درُّكُم مِن أبطالٍ، لقد أعَدتُم في الأمة الآمال، وصدَّقتُم الأقوالَ بالأفعَال.

ثِقُوا بنصرِ الله لكم متى ما نصَرتُم دينَه،



{ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ }

[ الروم: 47 ].



وهنِيئًا لكم بَذلُ الأرواح رخيصَةً في سبيلِ الله، ودُعاؤُنا مِن سُويدَاء القُلوبِ

أن يتقبَّل الله شُهداءَكم، وأن يكتُبَ لمرضاكم وجرحَاكم عاجِلَ الشفاء والعافِية.

ولا تيأسُوا مِن رَوحِ الله؛ فالنصرُ قادِمٌ - بإذن الله -،

وإن الأمةَ لتتطلَّعُ إلى مراحِلِ العملِ والمنهجيَّة، والمواقِفِ والتأصِيلِ،

فلم تعُد تُجْدِي الكلماتُ ولا التنظيرُ.

وإن مسؤوليَّةَ صلاح أحوالِ الأمة والخُروجِ بها مِن مآزِقِها مسؤوليَّةُ المُسلمين جميعًا،

في خُطًى حثِيثَة في العقيدة والعلم، والعقل والحِكمة؛

ليتحقَّقَ للأمة وعدُ الله الذي لا يتخلَّف.

وإننا لنأمَلُ أن تكون مصائِبُ الأمة سحابةَ صَيفٍ، عما قريبٍ تنقشِع،

فالنصرُ للإسلام وأهلِه، فليَقَرَّ المُسلمون بذلك عَينًا، ومِن الله وحدَه

نستلهِمُ النصرَ والتمكينَ.

حفِظَ الله عقيدتَنَا وأمَّتَنا وقِيادتَنا ومُقدَّساتِنا مِن كيدِ الأعداء،

إن ربِّي سميعٌ مُجيبُ الدعاء.

أعوذُ بالله مِن الشيطان الرجيم:

{ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ

وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ }

[ الحج: 40، 41
بارَكَ اله لي ولكم في القرآن والسنة، ونفعَنا بما فيهما مِن الآيات والحِكمة،

أقولُ قولِي هذا، وأستغفِرُ اللهَ العظيمَ الجليلَ لي ولكم ولكافَّة المُسلمين؛

فاستغفِرُوه وتوبُوا إليه، إنه كان عفُوًّا غفُورًا.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات