صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-30-2019, 01:33 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,909
افتراضي الشك في عدد الرضعات المحرمات

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( سـؤال و جـواب )

الشك في عدد الرضعات المحرمات

السؤال:
، يقول في رسالته بعد الثناء على العلماء المشاركين في هذا البرنامج:
أرضعتني امرأة عندما كنت طفلاً بشهادة تلك المرأة ووالدتي رضعات غير
معلومة، هل هن واحدة أو ثلاثة أم أقل أو أكثر، وكان الرضاع في يوم واحد
فقط من العصر وحتى ميعاد النوم في الليل، فهل يحق لي الزواج من أحد
بناتها، وخصوصاً البنت الأخيرة التي أنجبتها، نرجو الإفادة وفقكم الله؟

الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام
على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.

أما بعد: فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال:

( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب )

وقال عليه الصلاة والسلام:

( لا تحرم الرضعة ولا الرضعتان )

وقال أيضاً فيما ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت:

( كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن،
ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي النبي ﷺ والأمر على ذلك )

وقال عليه الصلاة والسلام:

( إنما الرضاعة من المجاعة، لا رضاعة إلا في الحولين إلى غير ذلك ).

هذه الأحاديث وما جاء في معناها تدلنا على أنه لا بد من خمس رضعات
فأكثر، فإذا كانت المرأة المرضع تشك في الرضاع الواقع منها هل هو واحدة
أو أكثر من ذلك، فإنه لا يحصل به تحريم الرضاع ولا تنشر به الحرمة،
ولا حرج أن ينكح بعض بناتها؛ لأنها لم تثبت أنها أم له، حتى يثبت أنها
أرضعته خمس رضعات أو أكثر، وبهذا يعلم السائل أنه لا حرج عليه في نكاح
ابنة المرأة التي أرضعته هذا الرضاع الذي غير معروف، وإن ترك ذلك
من باب ترك الشبهة، ومن باب (دع ما يريبك) فلا حرج.. حسن، وإلا فليس
عليه حرج في ذلك، إنما من باب ترك الشبهات وترك الريبة، إذا ترك ذلك
فهو حسن، عملاً بقول النبي ﷺ:

( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك )

فإنها قد تكون أرضعته عدة رضعات بلغت الخمس لكن لم تحفظ ذلك، فإذا
ترك ذلك احتياطاً وبعداً عن الشبهة فهو مشكور ومأجور، وقد قال عليه
الصلاة والسلام: من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. نعم


المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات