صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-24-2019, 04:38 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,909
افتراضي هكذا يحتفل الغربيون (3)

من: الأخت/ غرام الغرام



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هكذا يحتفل الغربيون برسول الإنسانية (3)



وخلاصة دين الإسلام هي أن الله واحد، لا إله إلا هو؛ ولذلك لا يجوز

عبادة أرباب كثيرة، وأن الله رحيم عادل، وأن مصير الإنسان النهائي

متوقف على الإنسان نفسه. فإذا سار حسب شريعة الله وأتم أوامره

واجتنب نواهيه، فإنه في الحياة الأخري يؤجر أجرا حسنا، وإذا خالف

شريعة الله وسار على هواه فإنه يعاقب في الحياة الأخري عقابا شديدا.



وإن كل شىء في هذه الدنيا فان زائل، ولا يبقي إلا الله ذو الجلال.

وإنه بدون الإيمان بالله وإتمام وصاياه لا يمكن أن يحيا الإنسان حياة حقيقية،

وإن الله تعالي يأمر الناس بمحبته، ومحبة بعضهم بعضا، ومحبة الله

تكون في الصلاة. ومحبة القريب تكون في مشاركته في السراء

والضراء، ومساعدته، والصفح عن زلاته.



وإن الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر يقتضي عليهم أن يبذلوا وسعهم

لإبعاد كل ما من شأنه إثارة الشهوات النفسانية. والابتعاد أيضا عن

الملذات الأرضية، وإنه يتحتم عليهم أن يخدموا الروح وأن يزهدوا في

الطعام والشراب، وأنه محرم عليهم استعمال الأشربة الروحية

المهيجة، ومحتم عليهم العمل والجد.



من كتاب (حكم النبي محمد) للفيلسوف الروسي ليو تولستوى.



كنت في كل الأحيان، ومازلت أتناول دين محمد صلى الله عليه وسلم

فأقدره تقديرا عظيما، وذلك لروحيته العجيبة، وحيويته العظيمة.

إنه الدين الوحيد الذي يملك القدرة على هداية الغير، وملاءمة الأزمنة،

فهو حري أن يكون دين الجميع في كل دور وطور، ويجب على العالم

دون شك أن يقدر ويعلق أهمية عظمي على ذلك.



لقد تنبأت لدين محمد صلى الله عليه وسلم أنه سيكون مقبولا وملائما

لأوربا في الوقت الحاضر. إن قساوسة القرون الوسطي – إ

ما لجهلهم المطبق وإما لتعصبهم الأعمي – قد رسموا الدين الإسلامي

بألوان سوداء مظلمة. وكانوا في الحقيقة قد تطبعوا على كره الرسول محمد، ومقت

دينه الحنيف، لأن محمدا كان يظهر لهم أنه ضد المسيحية.



أما أنا فقد درست الدين الإسلامي وشخصية الرسول محمد..

تلك الشخصية العظيمة اللامعة. وقد وجدت أن محمدا

بعيد تماما عما يلحقون به من تهم،

بل يجب أن نطلق عليه في الحقيقة: مخلص الإنسانية ومنقذها.



إنني أعتقد أن رجلا مثله لو أخذ على نفسه قيادة شعوب العالم الحاضرة،

وكان حاكما مطلقا، لتمكن أن يقود العالم أحسن القيادة، ولتمكن من

تسيير العالم نحو طريق السعادة، وتوصيله إلى شاطئ العدل والسلام.



إن أوربا الآن بدأت تحس بحكمة محمد صلى الله عليه وسلم، وهي بادئة

في عشق دينه وفلسفته، كما ستبرئ العقيدة الإسلامية مما اتهمت به من

أراجيف رجال أوربا في القرون الوسطى.. سيكون دين محمد هو النظام

الذي يؤسس عليه العالم دعائم السلام والسعادة، ويستند إلى فلسفته في

حل المعضلات وفك المشاكل والعقد. إن كثيرا من مواطني الأوربيين يقدسون

تعاليم محمد صلى الله عليه وسلم. ولذلك يمكنني أن أؤكد

نبوءتي فأقول: إن بوادر العصر الإسلامي الأوربي قريبة لا محالة.

(جورج برنارد شو)


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات