صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-04-2013, 01:42 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي مـــكــة المكرمة

الأخت/ المـلــكــة نــــــــــور

مـــكــة المكرمة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كانت مكة عندما أتي إليها سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام
مع ابنه إسماعيل وأمه هاجر ،أرضا قاحلة لا ماء فيها ولا زرع ،
حيث ترك إبراهيم عليه السلامزوجته هاجر مع وليدها إسماعيل
في تلك الأرض القاحلة ،استجابة لأمر الله عز و جل ،
و فارقهما و دموع الحزن تذرف من عينه ،حيث التجأ إلى مكان لا يرونه فيه
قائلا :
{ رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ
رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ
وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ }
[ إبراهيم : 37 ]
جلست هاجر مع وليدها إسماعيل ،ترضعه و تشرب مما بقي من الماء ،
حتى إذا نفد ،عطشت و عطش ابنها ،فجعلت تسعى بين الصفا والمروة
علها تجد أحداوفعلت ذلك سبع مرات عادت بعدها يائسة حزينة كئيبة ،
وهي ترى ابنها يذوي كوردة ندية لكن الله عز و جل أغاثها وأغاث ابنها ،
عندما انفجر نبع ماء بالقرب منها ،فجعلت تزم الماء
و تحوضه ،فشربت و شرب ابنها ،و أرسل الله عز وجل قوما
يأنسون إليها وتأنس إليهم ،إلى أن شب إسماعيل عليه السلام ،
و تزوج من هؤلاء القوم بامرأتين ،
الأولى : كانت عاقة ،فأمره أبوه إبراهيم عليه السلام
أن يطلقها بعد أن زراه و أطمأن على أحواله ،
و الثانية : كانت بارة وفية مخلصة ،
فأمره أبوه أن يحافظ عليها و بوحي من الله عز و جل ،
بنى إبراهيم عليه السلام و إسماعيل البيت العتيق
فكان أول مسجد وضع للناس ببكة ،
يعبدون الله عز و جل فيه ،و يطوفون حوله ،و يسعون بين الصفا و المروة ،
و وقف إبراهيم عليه السلام ،بعد أن تم بناء البيت ،
يدعو ربه قائلا :
{ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ
رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ
وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَاإِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْيَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَيُزَكِّيهِمْإِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ}
[ البقرة : 127- 129 ]
واستجاب الله عز و جل لدعاء إبراهيم عليه السلام ،
فبعث في أهل مكة نبيه محمداَ صلى الله عليه وآله و سلم ،
رسول الرحمة ،ختم به أنبياءه ورسله ،
وأكمل له الدين ما لم يؤت أحدا قبله وعمت دعوته أهل الأرض ،
على اختلاف أجناسهم ولغاتهم ،وكان هذا لفضله عليه الصلاة والسلام ،
ولشرفه في نفسه وقومه ،وشرف أرضه التي بعث بها ،
وفصاحة لغته ولطفه ورحمته ،و كريم أصله وعظيم مولده وقدره .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات