صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 03-24-2013, 10:07 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :
( التَّمْرُ بِالتَّمْرِ مِثْلًا بِمِثْلٍ) ،
وَإِنْ لَمْ يَكُنْ تَمْرًا جَازَ لِحَدِيثِإِذَا اخْتَلَفَ النَّوْعَانِ فَبِيعُوا كَيْفَ شِئْتُمْ
فَأَوْرَدُوا عَلَيْهِ الْحَدِيثَ فَقَالَ : مَدَارُهُ عَلَىزَيْدِ بْنِ عَيَّاشٍ، وَهُوَ مَجْهُولٌ ،
أَوْ قَالَ : مِمَّنْ لَا يُقْبَلُ حَدِيثُهُ ،
واسْتَحْسَنَ أَهْلُ الْحَدِيثِ هَذَا الطَّعْنَ مِنْهُ حَتَّى قَالَابْنُ الْمُبَارَكِ :
كَيْفَ يُقَالُ إِنَّأَبَا حَنِيفَةَلَا يَعْرِفُ الْحَدِيثَ ،
وَهُوَ يَقُولُزَيْدٌمِمَّنْ لَا يُقْبَلُ حَدِيثُهُ ؟ قَالَ ابْنُ الْهُمَامِفِي الْفَتْحِ
رُدَّ تَرْدِيدُهُ بِأَنَّ هَاهُنَا قِسْمًا ثَالِثًا ، وَهُوَ أَنَّهُ مِنْ جِنْسِ التَّمْرِ ،
وَلَا يَجُوزُ بَيْعُهُ بِالْآخَرِ كَالْحِنْطَةِ الْمَقْلِيَّةِ بِغَيْرِ الْمَقْلِيَّةِ لِعَدَمِ تَسْوِيَةِ الْكَيْلِ بِهِمَا ،
فَكَذَا الرُّطَبُ وَالتَّمْرُ لَا يُسَوِّيهِمَا الْكَيْلُ ، وَإِنَّمَا يُسَوِّي فِي حَالِ اعْتِدَالِ الْبَدَلَيْنِ ،
وَ هُوَ أَنْ يَجِفَّ الْآخَرُوَأَبُو حَنِيفَةَيَمْنَعُهُ وَيَعْتَبِرُ التَّسَاوِي حَالَ الْعَقْدِ ،
وعُرُوضُ النَّقْضِ بَعْدَ ذَلِكَ لَا يَمْنَعُ مِنَ الْمُسَاوَاةِ فِي الْحَالِ
إِذَا كَانَ مُوحِيهِ أَمْرًا خُلُقِيًّا ،
وَهُوَ زِيَادَةُ الرُّطُوبَةِ بِخِلَافِ الْمَقْلِيَّةِ بِغَيْرِهَا فَإِنَّهُ فِي الْحَالِ
يُحْكَمُ لِعَدَمِالتَّسَاوِي لِاكْتِنَازِ أَحَدِهِمَا وَتَخَلْخُلِ الْآخَرِ ،
ورُدَّ طَعْنُهُ فِيزَيْدٍبِأَنَّهُ ثِقَةٌ كَمَا مَرَّ ،
وَقَدْ يُجَابُ أَيْضًا بِأَنَّهُ عَلَى تَقْدِيرِ صِحَّةِ السَّنَدِ ، فَالْمُرَادُ النَّهْيُ نَسِيئَةً .
فَإِنَّهُ ثَبَتَ فِي حَدِيثِأَبِي عَيَّاشٍهَذَا زِيَادَةُ نَسِيئَةً أَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَ
عَنْيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍعَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَأَنَّأَبَا عَيَّاشٍ
أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ سَعْدًايَقُولُ
: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الرُّطَبِ بِالتَّمْرِ نَسِيئَةً،
وَ أَخْرَجَهُالْحَاكِمُوَالطَّحَاوِيُّفِي شَرْحِ مَعَانِي الْآثَارِ ، ورَوَاهُالدَّارَقُطْنِيُّ،
وَقَالَ اجْتِمَاعُ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَةِ يَعْنِي :
مَالِكًاوَإِسْمَاعِيلَ بْنَأُمَيَّةَوَالضَّحَّاكَ بْنَعُثْمَانَوَآخَرَ
عَلَى خِلَافِ مَا رَوَاهُيَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍيَدُلُّ عَلَى ضَبْطِهِمْ لِلْحَدِيثِ ،
وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنْ بَعْدَ صِحَّةِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ يَجِبُ قَبُولُهَا ؛
لِأَنَّ الْمَذْهَبَ الْمُخْتَارَ عِنْدَ الْمُحَدِّثِينَ هُوَ قَبُولُ الزِّيَادَةِ ،
وَإِنْ لَمْ يَرْوِهَا الْأَكْثَرُ إِلَّا فِي زِيَادَةٍ تَفَرَّدَ بِهَا بَعْضُ الْحَاضِرِينَ فِي الْمَجْلِسِ ،
فَإِنَّ مِثْلَهُ مَرْدُودٌ كَمَا كَتَبْنَاهُ فِي تَحْرِيرِ الْأُصُولِ ،
وَمَا نَحْنُ فِيهِ لَمْ يَثْبُتْ أَنَّهُ زِيَادَةٌ فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ لَكِنْ يَبْقَى
قَوْلُهُ فِي تِلْكَ الرِّوَايَةِ الصَّحِيحَةِ : أَيَنْقُصُ الرُّطَبُ إِذَا جَفَّ عَرِيًّا
عَنِ الْفَائِدَةِ إِذَا كَانَ النَّهْيُ عَنْهُ لِلنَّسِيئَةِ . انْتَهَى كَلَامُابْنِ الْهُمَامِ،
وهَذَا غَايَةُ التَّوْجِيهِ فِي الْمَقَامِ مَعَ مَا فِيهِ مِنَ الْإِشَارَةِ إِلَى مَا فِيهِ ،
ولِلطَّحَاوِيِّكَلَامٌ فِي شَرْحِ مَعَانِي الْآثَارِ مَبْنِيٌّ عَلَى تَرْجِيحِ رِوَايَةِ النَّسِيئَةِ ،
وَ هُوَ خِلَافُ جُمْهُورِ الْمُحَدِّثِينَ وَخِلَافُ سِيَاقِ الرِّوَايَةِ أَيْضًا ،
وَلَعَلَّ الْحَقَّ لَا يَتَجَاوَزُ عَنْ قَوْلِهِمَا وَقَوْلِ الْجُمْهُورِ ، كَذَا فِي التَّعْلِيقِ الْمُمَجَّدِ .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَأَخْرَجَهُمَالِكٌفِي الْمُوَطَّإِ وَأَصْحَابُ السُّنَنِ ،
وقَدْ أَعَلَّأَبُو حَنِيفَةَهَذَا الْحَدِيثَ مِنْ أَجْلِزَيْدِ بْنِ عَيَّاشٍ،
وَقَالَ : مَدَارُهُ عَلَىزَيْدِ بْنِ عَيَّاشٍ، وَهُوَ مَجْهُولٌ ، وَكَذَا قَالَابْنُ حَزْمٍ،
وَتَعَقَّبُوهُمَا بِأَنَّ الْحَدِيثَ صَحِيحٌوَزَيْدٌلَيْسَ بِمَجْهُولٍ ،
قَالَ الزُّرْقَانِيُّ : زَيْدٌكُنْيَتُهُأَبُو عَيَّاشٍ،
وَاسْمُ أَبِيهِ عَيَّاشٌ الْمَدَنِيُّ تَابِعِيٌّ صَدُوقٌ نُقِلَ عَنْمَالِكٍأَنَّهُ مَوْلَىسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ،
وَقِيلَ إِنَّهُ مَوْلَىبَنِي مَخْزُومٍ، وفِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : زَيْدُ بْنُ عَيَّاشٍ أَبُو عَيَّاشٍ الزُّرَقِيُّ ،
وَيُقَالُ ، الْمَخْزُومِيُّ رَوَى عَنْسَعْدٍوَعَنْهُعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ
وَعِمْرَانُ بْنُ أُنَيْسٍ ذَكَرَهُابْنُ حِبَّانَفِي الثِّقَاتِ ، وَصَحَّحَالتِّرْمِذِيُّ،
وَابْنُ خُزَيْمَةَ،وَابْنُ حِبَّانَحَدِيثَهُ الْمَذْكُورَ ،
وقَالَالدَّارَقُطْنِيُّ :
ثِقَةٌ ، وقَالَالْحَاكِمُفِي الْمُسْتَدْرَكِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ لِإِجْمَاعِ أَئِمَّةِ النَّقْلِ عَلَى إِمَامَةِمَالِكٍ،
وأَنَّهُ مُحْكِمٌ فِي كُلِّ مَا يَرْوِيهِ إِذْ لَمْ يُوجَدْ فِي رِوَايَتِهِ إِلَّا الصَّحِيحُ
خُصُوصًا فِي رِوَايَةِأَهْلِ الْمَدِينَةِ،
والشَّيْخَانِ لَمْ يُخْرِجَاهُ لِمَا خَشِيَا مِنْ جَهَالَةِزَيْدٍ . انْتَهَى ،
وفِي فَتْحِ الْقَدِيرِ شَرْحِ الْهِدَايَةِ قَالَ صَاحِبُالتَّنْقِيحِ :
زَيْدُ بْنُ عَيَّاشٍ أَبُو عَيَّاشٍ الزُّرَقِيُّ الْمَدَنِيُّلَيْسَ بِهِ بَأْسٌ ،
وَمَشَايِخُنَا ذَكَرُوا عَنْأَبِي حَنِيفَةَبِأَنَّهُ مَجْهُولٌ ، وَرُدَّ طَعْنُهُ بِأَنَّهُ ثِقَةٌ ،
ورَوَى عَنْهُمَالِكٌفِي الْمُوَطَّإِ ، وَهُوَ لَا يَرْوِي عَنْ مَجْهُولٍ ،
وقَالَالْمُنْذِرِيُّكَيْفَ يَكُونُ مَجْهُولًا ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ ثِقَتَانِ ؛
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَوَعِمْرَانُ بْنُ أَبِي أُنَيْسٍ ،
وَهُمَا مِمَّن احْتَجَّ بِهِمَامُسْلِمٌفِي صَحِيحِهِ ، وَقَدْ عَرَفَهُ أَئِمَّةُ هَذَا الشَّأْنِ
وَأَخْرَجَ حَدِيثَهُمَالِكٌمَعَ شِدَّةِ تَحَرِّيهِ فِي الرِّجَالِ ،
وقَالَابْنُ الْجَوْزِيِّفِي التَّحْقِيقِ :
قَالَأَبُو حَنِيفَةَ :
إِنَّهُ مَجْهُولٌ فَإِنْ كَانَ هُوَ لَمْ يَعْرِفْهُ فَقَدْ عَرَفَهُ أَئِمَّةُ النَّقْلِ . انْتَهَى .

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات