صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-30-2013, 11:31 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي رخصة القيادة للحياة الزوجية السعيدة ( 05 هـ - 07 )



الأخت / غـــرام الغـــرام

حصرياً لبيتكم و للمجموعات الشقيقة و الصديقة


رخصة القيادة للحياةالزوجية السعيدة
الجزء ا لخامس ( هـ ) – 7
الإعداد الاجتماعي
( هـــ )
أحرصي على العلاقة طيبة بين أهلك و اهل زوجك
فلا تذكري اهل زوجك أمامهم الا بالخير و حتى اذا لاحظ أهلك بأنسفهم
أن هناك خلل ما في تصرفات اهل زوجك معك أو حدث اي موقف غير لطيف
بينهم .
كوني حمامة سلام و لطفي الأجواء أوجدي الأعذار و اذكري الحسنات
حتى تهدأ الأمور بين العائلتين و تبقى العلاقات الطيبة و تأكدي أنك
الرابحة في هذه الحالة .
و العكس تماما اذا اتبعت أسلوب الشكوى منهم امام أهلك و النقد الدائم
لهم سوف يحملون عليهم ثم تهدأي انت و يزول الحنق و الغضب عنك
و تعود الحياة عادية بينك و بين أهل زوجك أما اهلك فلن ينسوا
أبدا ما حدث معك لأنك ابنتهم قطعة منهم خوفهم و حرصهم على كرامتك
قد يمنعهم من المغفرة .
ــ علاقتك بسلفاتك
اذا كان لزوجك أخوة رجال متزوجون فاحرصي على العلاقة الطيبة
بزوجاتهم ( سلفاتك )
هذه العلاقة التي عجز الكثيرين عن ايجاد طريقة لتكون علاقة ودية طيبة
حتى انهم قالوا في الأمثال :
" مركب الضرارير سارت و مركب السلايف غارت "
لكن انا أقول لك سلفتك هي ليست عدوتك انما هي انسانة مثل اي شخص
يمكنك ان تقابليه في الحياة لها عيوبها و لها حسناتها
فاما أن يعجبك طبعها فتكونا صديقتين متحابتين
أو لا تجدي نفسك معها حينها ليس مطلوب منك الا أن تعامليها
بما يرضي الله .
و اياك ثم اياك من المقارنة بينك و بينها و بين تعامل اهل زوجك معها
و تعاملهم معك فالتعامل بين الناس عادة يكون حسب شخصياتهم
قد تكوني انت انسانة متفهمة عاقلة فيجد اهل زوجك بساطة في معاملتك
دون الحاجة الى اي تكلف أو مجاملة
و قد تكون سلفتك عصبية حادة الطباع فيجدون انفسهم مضطرون لمجاملتها
لكسب ودها و رضاها .
تأكدي ان هذه المعاملة لا تعني ابدا انهم يفضلونها عليك انما
هم يغلقون باب المشاكل من أجل راحة ابنهم من ناحية و من أجل علاقة
خالية من التوترات بينهم و بينها من ناحية أخرى .
و من هنا أنصحك أن ترسمي ملامح العلاقة بينك و بين أهل زوجك
منذ البداية بحيث تكون علاقة قائمة على الاحترام المتبادل و عدم التمادي
و ذلك بفطنتك و اسلوبك الراقي في المعاملة
لقد طغت المسلسلات العاطفية على تفكير جل المجتمعات خاصة العربية
حيث أصبحت ترى أن الرومانسية محصورة عند أشخاص معينين يعيش
إحداثها أبطال مسلسل يشقون درب المخاطر من أجل الوصال والوصول
للمحبوب وهم لا يعلمون أنه صلى الله عليه وسلم ضرب أروع الأمثال
في عاطفته في التعامل مع زوجاته
فقد كان عليه الصلاة والسلام يعرف مشاعرها وأحاسيسها
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة:
( إني لأعلمُ إذا كنت عني راضيةً ، وإذا كنت عليّ غضبى .
قالت فقلتُ : ومن أين تعرفُ ذلك ؟
قال : أما إذا كنت عني راضيةً ، فإنك تقولين : لا . وربِّ محمدٍ !
وإذا كنتِ غضبى ، قلت : لا . وربِّ إبراهيمَ ! )
رواه مسلم
يقدر غيرتها وحبها
( عن أمِّ سلمةَ أنها جاءت بطعامٍ في صَحْفةٍ لها
إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابِه فجاءت عائشةُ مُلتفَّةٌ بكساءٍ
ومعها فِهرٌ ففلقتِ الصَّحفةَ فجمع النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
بين فلقَي الصَّحفةِ وقال كلوا غارَتْ أُمُّكم مرتَينِ
ثم أخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صحفةَ عائشةَ
فبعث بها إلى أمِّ سلمةَ رضي اللهُ عنها وأعطى صحفةَ أمِّ سلمةَ لعائشةَ )
خلاصة حكم المحدث:مقبول
يتفهم نفسيتها وطبيعتها .
قال صلى الله عليه وسلم:
( وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته
وإن تركته لم يزل أعوجا فاستوصوا بالنساء خيرا )
والحديث ليس على سبيل الذم كما يفهم العامة بل لتفهيم وتعليم الرجال.
وفي الحديث فهم عجيب لطبيعة المرأة وفيه إشارة إلى إمكانية ترك المرأة
على اعوجاجها في بعض الأمور المباحة،
وألا يتركها على الاعوجاج إذا تعدت ما طبعت عليه من النقص
كفعل المعاصي وترك الواجبات.
يشتكي لها ويستشيرها
استشار النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته في أدق الأمور ومن ذلك
استشارته صلى الله عليه وسلم لأم سلمة في صلح الحديبية عندما
أمر أصحابه بنحر الهدي وحلق الرأس فلم يفعلوا لأنه شق عليهم أن يرجعوا
ولم يدخلوا مكة،فدخل مهموما حزينا على أم سلمة في خيمتها فما كان
إلا أن جاءت بالرأي الصائب:
أخرج يا رسول الله فاحلق وانحر فحلق ونحر واذا باصحابه كلهم
يقومون قومة رجل واحد فيحلقون وينحرون .
محبته ووفاءه لها
قال صلى الله عليه وسلم لعائشة في حديث أم زرع الطويل
والذي رواه البخاري:
( كنت لك كأبي زرع لأم زرع )
أي أنا لك كأبي زرع في الوفاء والمحبة
يختار أحسن الأسماء لها كان صلى الله عليه وسلم يقول لـ[عائشة] :
( يا عائش، يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام )
متفق عليه.
وكان يقول لعائشة أيضا: يا حميراء،
والحميراء تصغير حمراء يراد بها البيضاء.
يأكل ويشرب معها
تقول عائشة رضي الله عنها :
( كنتُ أشربُ منَ القدَحِ وأنا حائضٌ فأناولُهُ النَّبيَّ
فيضعُ فاهُ على موضعِ فيَّ فيشربُ منْهُ وأتعرَّقُ منَ العرقِ وأنا حائضٌ
فأناولَهُ النَّبيَّ فيضعُ فاهُ على موضعِ فيَّ )
والعَرْق: العظم عليه بقية من اللحم
وأتعرق أي آخذ عنه اللحم بأسناني ونحن ما نسميه بالـ"قرمشة".
يتكئ وينام على حجرها :
تقول عائشة رضي الله عنها:
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض )
رواه مسلم
يتنزه معها ويصطحبها :
( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث )
رواه البخاري
يساعدها في أعباء المنزل :
( سئلت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ؟
قالت: كان في مهنة أهله )
رواه البخاري
**همسة في أذنك **
إن الله يمهل و لا يهمل و الأيام دول فكل ما تزرعينه اليوم ستجنينه غدا
و كل ما تقدمينه لأهل زوجك ستحصدينه من أزواج ابنائك في المستقبل
فقدمي الخير .. لتجديه مدخرا لك ان لم يكن في الدنيا ففي الآخرة ان شاء الله
و أخيرا
اذا فشلت فتاتي الغالية في أن تفوزي بعلاقة ودية مع اهل زوجك
لا قدر الله لأي سبب من الأسباب فاحرصي كل الحرص على أن لا يؤثر ذلك
على علاقة زوجك بأهله ..فلا تحرضيه و لا تقبلي له بقطيعتهم
أو سوء معاملتهم احتسبي الأجر و حثي زوجك على برهم و الاحسان اليهم
و افصلي تماما مشاكلك معهم عن كونه ابنهم ..
فلا تلومينه على تصرفاتهم أو تقلبي حياتك معه جحيما بسببهم
فهو لا ذنب له و ان كان بامكانه اصلاح الأمر بينك و بينهم ..
فلا مانع أن تتناقشي معه بهدوء و توضحي له موقفك و تطلبي منه
أن يتدخل بطريقة هادئة لتقريب وجهات النظر و محاولة اصلاح الوضع
دون تحيز أو عصبية
و الله يوفقك لما فيه الخير و يحبب فيك زوجك و أهله و كافة خلقه.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات