صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الدورات التعليمية دورات تعليمية مميزة وحصرية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-03-2014, 10:00 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي كيف تجعل أبنك متميـــزاً ؟ ( 02 - 03 )

الأخت / غـــرام الغـــرام





كيف تجعل أبنك متميـــزاً ؟

الجزء الثاني - 3



المربي الخاص:
نظراً لانشغال كثير من الآباء عن أبنائهم لظروف العمل وطبيعة العصر

فإن التقصير كبير في قضية الجلوس مع الأبناء وتربيتهم وتأديبهم ،

ولذلك فإن بعض الآباء اتجه إلى فكرة المربي لخاص للأبناء ..

فيأتون بمدرس مربٍّ لبيوتهم أو الأبناء يذهبون إليه ،

فيحفّظهم القرآن والسنة ، ويتعلمون معها بعض الآداب والفنون

ويضع الأب للمربي البرامج التي يريد تربية أبنائه عليها ..

وهي فكرة ليست بجديدة إذ طبّقها الكثير من السلف ..

ومنهم بعض خلفاء الدولة الأموية والعباسية إذ كانوا يوكلون تربية أبنائهم

لأحد من المشايخ الأفذاذ فيتعلم الأبناء العلم والأدب جميعاً …
وهي فكرة ناجحة .. ناجحة .. جداً ..

وتخفف من التقصير الحاصل من بعض الآباء بحق أبنائهم نظراً لانشغالهم

أو لعدم قدرتهم على تعليم أبنائهم تلك العلوم والآداب

أو لعدم اتساع صدورهم للجلوس مع الأبناء والصبر على أخطائهم ..
وأنا أعرف بعض الأسر قد أخذت بهذا فابتدأ المربي بتحفظ جزء عمّ

للطفل منذ سن الخامسة أو السادسة ومعه الأذكار ،

فتحفة الأطفال للجمزوري ثم منظومة الآداب ثم متن العدة

ثم نظم الآجرومية وهكذا.. وليس الأمر مقصوراً على حفظ تلك الفنون ،

وإنما أيضاً كما ذكرنا يعلمه الأدب معه وقد لا يستطيع كل أب

أن يأتي لأبنه بذلك المربي .. فتأتي الفكرة الثانية وهي :


2) حلقات التحفيظ :
وقد لا يستطيع كل أحد على فكرة المربي الخاص ،

فلابد أن يكون هناك بديل عنها وهي حلقات التحفيظ في المساجد ..

ومن نعم الله علينا في هذه البلاد انتشار حلق تحفيظ القرآن

واشتراك الأبناء فيها أمر طيب ولكن لابد من تفعيل أثر تلك الحلق ،

ومتابعة تحصيل الابن بها ومن أجل أن نحصل على أكبر فائدة ممكنة

أنصح بأمور أهمها
أولاً: أن يكون هناك سجل يومي تعرف فيه كم حفظ وجودة الحفظ ،

وكم راجع من المحفوظات السابقة.
ثانياً: أن يكون هناك تشجيع دائم من قبل الأب لابنه على انتظامه

وحسن أدائه ( جوائز عينية أو مالية ).
ثالثاً: شكر مدرس الحلقة وتشجيعه على الاهتمام بالابن .


3) اختيار المدرسة المتميزة في إدارتها وتربيتها :
المدارس ليست على مستوى واحد .. من حيث التميز في الإدارة

والتربية والعطاء .. فأبحث لأبنك عن المدرسة المتميزة

التي يقوم على إدارتها والتدريس فيها أساتذة فضلاء مربون ،

محتسبون يستشعرون بالأمانة التي وكلت إليهم ،

والمسئولية التي أنيطت بهم .. فكلما كثر عدد هؤلاء الصنف من المعلمين

في مدرسة كلما أصبحت قلعة علم وإيمان وتربية وإحسان.
الطالب يتأثر بأستاذه كثيراً .. وعيونه تبصره كل يوم سبع ساعات

أو ثمان ساعات .. فإن كان من أهل الاستقامة

كان ذلك أدعى لاستقامة التلميذ .. وإن كان متميزاً في شخصيته وعلمه

وأدبه كان ذلك عوناً على تميز ولدك وارتقائه ..

إذن فهناك معايير لاختيار المدرسة المناسبة ،

وليس القرب من البيت هو المقياس الوحيد ..


4) تسجيله في أبرز نشاطات المدرسة :
في المدارس عادة جماعات أنشطة ، تقوم على تنمية مهارات الطلاب ،

والارتقاء بملكاتهم ومهاراتهم والإفادة من مواهبهم ،

والكثير من الطلاب استفادوا من تلك المناشط في إبراز شخصياتهم

في حياتهم أكثر من استفادتهم أحياناً من التوجيهات الأسرية ،

كما أن تسجيلهم في تلك النشاطات فيها فائدة أخرى

وهي عزلهم عن الطالح من الطلاب وشغلهم عن الدوران في الممرات

مما يتيح الفرصة للتعرف على الشلل.


5) المجلة الهادفة:
الإعلام لا يمكن تجاهله وإدارة ظهورنا عنه ،

فهو بمختلف وسائله المسموعة والمرئية والمقروءة

يشكل رافداً من أهم روافد الارتقاء نحو التميز ولما كان الإعلام العالمي

منه الغث والسمين، كان لابد للأسرة المسلمة

أن تعني بإيجاد الوسائل الإعلامية التربوية الهادفة في داخل الأسرة

كبديل عن تلك الغثاثة والسفاهة

التي تعرض في الليل والنهار على شاشات التلفزة وغيرها من وسائل الإعلام

، وكذلك وتحذير الأبناء من الوسائل الإعلامية الهامة المفسدة .

فالمجلة الهادفة إحدى الوسائل الإعلامية وفي الساحة بحمد الله العديد

من المجلات التي تدعو إلى الخير وتنشره وتحرص عليه ،

وتحذر من الشر والتيارات الهدامة وتدعوا إلى محاربتها ،


وتكشف زيفها وانحرافاتها وباطلها، فالمجلة الهادفة طريقة من طرق

معرفة أحوال المسلمين ، ومتابعة قضاياهم ،

وإشعار للابن بأنه لبنة من لبنات بناء كبيرة هو الأمة الإسلامية ،

فيشعر بانتمائه لهذه الأمة ، ويستشعر مسئوليته تجاه المسلمين

في كل مكان بالإضافة إلى تنمية قدراته الأدبية ، وتعويده على القراءة ،

وإكسابه للمعارف المتنوعة المبثوثة في تلك المجلات .


6) الشريط:
أيضاً الشريط وسيلة إعلامية استعملها بعض الأباء في تربية أبنائهم

وساهم في تميزهم فلقد عجبت من طفل صغير لم يدخل المدرسة

بعد قد حفظ جزء الثلاثين .. فلما سألت عرفت أن أباه أشترى له

مسجل ومعه شريط لقارئ يقرأ جزء عم فكان كل صباح يسمع ويعيد

ومع التشجيع أتم حفظ هذا الجزء وكذلك يمكن استعماله في السيارة

لنفس الغرض أو لغرض آخر من متن يكرر أو محاضرة ونحوها..


7) المكتبة المنزلية:
ولها الأثر الكبير في تميز الأبناء وحبهم للقراءة والإطلاع ،

والبحث والتزوير العلمي ، وأنا أعرف اليوم العديد من المشايخ

الذين كانت لمكتبة آبائهم في البيوت أثر كبير في تميزهم العلمي ..

فتجده ملماً بالكثير من الكتب والمراجع، بل ويعرف أدق طبعاتها

وأفضل من قام بتحقيقها والوسائل الثلاث السابقة أعني الشريط

والمجلة والمكتبة تحتاج هي الأخرى لبرامج عملية لتفعيلها

وزيادة تأثيرها الإيجابي على الأبناء ومما استفدته من بعض الأسر

في تفعيل دور المجلة والشريط والكتاب.


8) المسابقات المنزلية:
عمل مسابقة منزلية ( على مستوى الأبناء ) وجعل المراجع شريط

ومجلة في البيت وبعض كتب المكتبة المنزلية.
فيتفاعل الأبناء مع المجلة والكتاب والشريط في أن واحد.


9) مجلة الأسرة :
هدية لكل فرد من أفراد الأسرة يعمل مجلة ينتقي موضوعاتها

من تلك المجلات والكتب وهذا يوجد لدى الأبناء الحس الفني والبعد الثقافي.


10) الأبحاث والتلخيصات:
تلخيص الكتاب أو شريط وبهذا يقرأه ويلخصه ويتحسن

بذلك إملاؤه وخطه وقد يطلب منه نقده.


11) ما رأيك في ؟
المراد بها أن نتعرف على آرائه ونعلمه المعايير التي يميز بها بين النافع

والضار والخير والشر ، الابن المتميز هو الذي يعرف الخير ويصطفيه ،

ويبصر الشر ويبتعد عنه من خلال معايير ومبادئ وقيم تعلمها من أبيه وأمه

عبر رحلة طفولته ومن خلال وسائل تربوية عديدة من أهمها :ما رأيك في؟

ولنضرب على هذا مثالاً :

ذهب الابن مع أبيه إلى السوق.

قال له الأب: ما رأيك نشتري من هذه البقالة أم تلك ؟ من تلك يا أبي ؟ لماذا ؟

لأن فيها ألعاب وشوكولاته كثيرة ،

فيأتي دور الأب في غرس معايير جديدة للالتقاء .
الأب: لكنها تبيع المجلات الفاسدة والدخان ما رأيك لو ذهبنا

إلى بقالة أكثر منها ألعاباً ولكنها لا تبيع الدخان !

إذن معيار انتقاء الشراء من البقالات هو خلوها من المنكرات

وعلى هذا المنوال " ما رأيك في كذا " ثم يبين له المعيار

تتضح المعايير معايير الانتقاء وعندما يشب تتجمع المعايير

معيار لمن أصاحب.. معيار انتقاء الألفاظ والكلمات ،

كما قال الأب لأبنه يحدد له معايير الكلام إذا أراد أن يتكلم:


أوصيك في نظم الكلام بخمسة إن كنت للموصي الشفيق مطيعا
لا تغفلن سبب الكلام ووقتـــــه والكــيف والكم والمكان جميعـاً


وما دمنا أشرنا إلى معايير الكلام فلنذكر فكرة عملية

في إصلاح المنطق وتقويمه وتهذيبه.


12) حسن المنطق :
جزاك الله خيراً …." لو سمحت "… " الله يحفظك " .
- لفت نظري طفل يقول لأبيه " جزاك الله خير ممكن أخذ منديل "

وبعد السؤال تبين أن الأب أعتاد أن لا يعطي أبناءه شيئاً مما يحتاجونه

إلا بعد إن يقول كل واحد منهم بين يدي طلب الحاجة جزاك الله خيراً..

الله يحفظك.. ممكن تعطيني مصروفي للمدرسة . فاستقاموا على هذا ..


- وكذلك بالنسبة عند الخطأ .. لن يفلت من التوبيخ إلا إذا قال:

أنا أسف إن شاء الله لن أكرره مرة أخرى..


13) حسن الإنفاق ( الإدارة المالية ):
الكثير من شبابنا اليوم إذا توظف لا يعرف كيف يدير راتبه ..

إسراف وخلل في أولويات الصرف فتقدم الكماليات على الحاجات ،

والحاجات على الضروريات، وهكذا لا يصل نصف الشهر إلا والمحفظة خاوية .. لماذا ؟..

لأنه لم يتعلم الإدارة المالية في صغره ..
الطفل المتميز هو الذي يحسن الإنفاق ويوزع ما لديه من مال

على متطلباته مراعياً في ذلك أهميتها وضرورتها وكذلك يراعي الزمن

( البرنامج الزمني للإنفاق ).
ولغرس هذه الصفة ، وللتميز فيها: أعطه 10 ريالات ،

وقل له هذا هو مصروفك لمدة أسبوع .. لا تأخذ منه إلا بحسب اليوم كل يوم

خذ معك للمدرسة ريالين وحاول أن تقتصد لكي تتجمع عندك بعض الريالات

،وفي نهاية الأسبوع إذا جمعت ريالين سازيدك أربع ريالات

على حسن إدارتك للمال وسأخرج بك إلى السوق لكي تشتري بها ما تريد

من حاجاتك .. وهنا علمته العديد من الأمور :
1- حسن إدارة المال.
2- الاقتصاد مع التوفير.
3- ليس كل شيء يشتهيه يشتريه وهكذا.


14) الإحساس بالآخرين " الصدقة ":
- تحدث لابنك عن فضل الصدقة وأجرها عند الله ..

وإذا أردت أن تتصدق على فقير فليكن ابنك هو الذي يوصل الصدقة إليه.
- وكذلك حاول أن تجعله يتصدق من بعض ما احتفظ به من مصروفه ،

وعوّضه عنه جزاءً لإيثاره وإحسانه ،فإذا أعطى الفقير ريال ..

أعطه ريالين وقل له :

جزاؤك عند الله أكبر من هذا بكثير.




وللحديث بقية

إنتظرونا فى الجزء الثالث إن شاء الله تعالى

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات