صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-15-2010, 06:15 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي أبو بكر بن عياش

من تعلم على أيديهم

قال (...): تعلمت القرآن من عاصم خمسًا خمسًا
ولم أتعلم من غيره ولا قرأت على غيره.
وحدث عن عاصم وأبي إسحاق السبيعي وعبد الملك بن عمير
وإسماعيل السدي وصالح مولى عمرو بن حريث حدثه عن
أبي هريرة وحصين بن عبد الرحمن وأبي حصين عثمان
بن عاصم وحميد الطويل والأعمش وهشام بن حسان ومنصور
بن المعتمر ومغيرة بن مقسم ومطرف بن طريف ويحيى
بن هانئ المرادي ودهثم بن قران وسفيان التمار وحبيب بن
أبي ثابت وهو من كبار شيوخه وعبد العزيز بن رفيع وهشام
بن عروة وخلق سواهم.
أثر الآخرين فيه

عن (....) قال: قال لي رجل مرة وأنا شاب: خلص رقبتك ما
استطعت في الدنيا من رق الآخرة، فإن أسير الآخرة غير
مفكوك أبدًا. قال أبو بكر: فما نسيتها أبدًا.
ويقول (....): كنت إذا أصابتني المصيبة تصبرت وأمسكت
عن البكاء، فأجد ذلك يشتد علي حتى مررت ذات يوم بالكناسة
فإذا أنا بأعرابي واقف على ناقة له وهو ينشد:

خليليّ عُوجَا من صُدور الرَّواحلِ *** بجَرعاءِ حُزْوَى فابكيا في المنازلِ
لعلّ انحدار الدّمع يُعْقِب راحةً *** من الوجد أو يَشفِي نَجِيَّ البَلاَبل

فسألت عنه فقيل لي: هذا ذو الرمة فكنت بعد إذا أصابتني مصيبة
بكيت فأجد لذلك راحة فقلت: قاتل الله الأعرابي ما كان أعلمه،
وأفصح لهجته.
من ملاح شخصيته

ورعه

يحكي يحيى بن سعيد الأموي عن ورع (.....)فيقول: زاملت
(......)إلى مكة فكان من أورع من رأيت أهدي له رطب برني فقيل
له بعد هذا من بستان خالد بن سلمة المخزومي المقبوض عنه
فأتى إلى خالد بن سلمة واستحل منهم ونظر إلى قيمة الرطب
فتصدق بها.
رضاه بقدر الله

قيل: مكث (...) أربعين سنة لا يضع جنبه على فراش،
ونزل الماء في إحدى عينيه فمكث عشرين سنة لا يعلم به أهله.
قوله الحق ونصحه للآخرين

قيل: ل(....) إن بالمسجد قومًا يجلسون ويجلس إليهم، فقال:
من جلس للناس جلس الناس إليه، ولكن أهل السنة يموتون
ويحيى ذكرهم، وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم، لأن أهل
السنة أحيوا ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
، فكان لهم نصيب من قوله: {ورفعنا لك ذكرك} وأهل البدعة
شنؤا ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فكان لهم
نصيب من قوله: {إن شانئك هو الأبتر}.

وحضر عند هارون الرشيد، فقال له: يا (...)قال: لبيك
يا أمير المؤمنين، قال: إنك أدركت أمر بني أمية وأمرنا، فأسألك
بالله، أيهما كان أقرب إلى الحق? فقال له: يا أمير المؤمنين،
أما بنو أمية فكانوا أنفع للناس منكم وأنتم أقوم بالصلاة منهم
. فجعل هارون يشير بيده ويقول: إن في الصلاة، إن في الصلاة.
ثم خرج فأمر له بثلاثين ألفا، فقبضها.
من كلماته

قال (.....): اطلب الفضل بالأفعال تملكه،
فإن الصنيعة إليك كالصنيعة منك.
وكان يقول: من قام من الليل لم يأت فاحشة ألا تسمع
إلى قول الله: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}.
ويقول: إذا كذبني الرجل كذبة لم أقبل منه بعدها.
موقف الوفاة

حدثنا إبراهيم بن أبي بكر بن عياش قال: بكيت عند أبي حين
حضرته الوفاة فقال: ما يبكيك؟ أترى الله يضيع لأبيك أربعين
سنة يختم القرآن كل ليلة؟ وبكت أخته فقال: لا تبك انظري إلى
تلك الخزانة أو الزاوية التي في البيت قد ختم أخوك في هذه
الزاوية ثمانية عشر ألف ختمة.
وتوفي سنة ثلاث وتسعين ومائة في السنة التي مات فيها
هارون الرشيد قبله بشهر، وكان أنبل أصحاب عاصم

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات