صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-23-2010, 11:03 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي بيعلقوها كده؟

بيعلقوها كده؟

الفاتح جـــبرا
لا أدرى من هو (الفيلسوف) الذى أتى بفكرة أن ينال رجل المرور نسبة مئوية
كحافزله من أموال المخالفات التى يرتكبها المواطن دون ينظر (ذلك الفيلسوف) لما
يترتب على ذلك من أضرار أقلها أن أصبح الهم الأساس لمعظم
رجال المرور البحث عن المخالفات حتى التى على شاكلة
(لابس سفنجة) و(القزاز فيهو شق) تاركين ما يليهم من أعباء
أساسية تتمثل فى تسهيل إنسياب الحركة وإرشاد المواطنين من
أجل تقليل نسبة الحوادث بالطريق .
لا يختلف إثنان بأن الحوافز من شأنها حث الموظفين والعمال على أداء
واجباتهم بجد وإخلاص (ما قلنا حاجة) ، وتشجيعهم على بذل أكبر جهد
وأداء وداءةةزكزائد متميز بروح معنوية عالية خاصة الحوافز المادية
إذ أن هناك مجموعة من الحاجات التي يسعى الفرد لإشباعها
(خاصة فى مجتمعاتنا الفقيرة ذات الفروق الطبقية) هذه الحاجات
التى تعمل كمحرك ودافع للسلوك إذ أن هذه الحاجات غير المشبعة
تكون بمثابة الحافز أو الدافع الذي يحرك سلوك الفرد لإشباعها
ويمكن من هذا الفهم تشجيع كل العاملين فى الدولة ومنحهم حوافز
مادية من أجل تشجيعهم على أداء أفضل ولكن على شرط ألا يخص هذا
التحفيز جزءا من الواجبات الوظيفية دون الأخرى إذ أن الشخص الذى
يتم تحفيزه (لأنو ما عوير) سوف يقوم بترك مهام وظيفته الأخرى
ويقوم بالتركيز على (النقاطة) وهو الجزء من عملة الذى يتم تحفيزه
عليه تاركاً بقية الأجزاء (ودى ما عاوزه ليها أى درس عصر) !
للتوضيح إذا إفترضنا أن صاحب ورشة (حدادة) قد رصد حافزاً
لصبيته (قصاد) كل (باب) يقومون بتصنيعه فإن جميع الصبية
بالورشة سوف يتجهون لصناعة الأبواب ويتركون العمل فى بقية
المصنوعات الأخرى من شبابيك ودواليب وكراسى وسراير
و(أرشاد وتوجيه وخلافه) ! !
ولعل الجزء الهام فى الموضوع والذى لم يكترث له أيضاً من قام
بتلك الفكرة هو أن إرتباط (التحفيز) بنسبة مئوية تزداد (بالطبع) بإزدياد
تحرير المخالفات يجعل رجل المرور (ينحت مخو) من أجل إكتشاف أى
مخالفة مهما صغرت حتى وإن كانت لا ترى بالعين المجردة كما يجعله
شخصاً غير (متسامح) حتى فى أحلك الظروف التى يمر بها
المواطن (يتسامح كيف وهو عندو نصيب فى الموضوع ؟ يعنى يخلى قروشو؟) !
والأخطر من ذلك ألا يقوم بتنبيه المواطن حتى يتفادى المخالفة بل يتركه
يرتكبها ثم يظهر له (فجأتن) وبيده دفتر الإيصالات ( ما المسألة فيها مصلحة)
وهذه تحدث كثيرا فى الشوارع ذات الإتجاه الواحد ، هذا السلوك بالطبع من شأنه
أن يؤثر كثيراً (وقد أثر بالفعل) فى علاقة المواطن بشرطى المرور التى أصبح يشوبها كثير من
الشعور بالعداء والتوجس وعدم الإرتياح.
إن واحدة من عوامل تخلفنا الذى سوف نظل نرزح فيه هو سرعة تنفيذ
(القرارات) دون دراسة متأنية لمعرفة الآثار المترتبة عليها
(من جميع الأوجه) والأغرب من ذلك هو عدم إخضاع هذه
القرارات حتى بعد إنزالها إلى أرض الواقع (بعد فترة من تطبيقها) للدراسة
العلمية من أجل تقييمها لمعرفة ما أفرزته من سلبيات ومن ثم العمل على
معالجتها ولعمرى فإن قرار منح رجال المرور نسبة من المخالفات التى
يحررونها كحافز(كما ذكرنا من أسباب) قد كان وبالاً على الأداء
المرورى بقدر ما كان (خيرا وبركة) على (الإيرادات) التى لا نرى
عائدها على أرض (الشارع) !
إن الحديث عن بعض القرارات التى يصدرها المسئولون يحسبه
البعض من الخطوط الحمراء التى لا يجب تعديها أو الخوض فيها
من قبل المواطنين لكننا لا نظن ذلك بل نجزم بأن مسئولية المواطن
تحتم عليه تبصير المسئولين وإنتقاد أى قرار لا يصب فى مصلحة
الوطن والمواطن ومن يرى غير ذلك (من المسئولين) فعليه
إبراز (شهادة بحث) لهذا الوطن (بغرض التأكد) ،
كسرة :
فى زمان غابر حينما كا شرطى المرور يسمى (بوليس الحركة) كان
هنالك بوليس حركة يقف صباحاً بشارع كررى بأم درمان قبالة
محلات (العدنى) مواجهاً للشارع الذى تخرج منع (بصات كررى) المتجهة
إلى قرية السروراب وقد كان هذا البوليس لا يترك شارده
ولا وارده .. الرخصة .. الترخيص .. نور طويل .. نور قصير.. خطر
أمامى .. خطر خلفى .. بورى .. إشارات .. ما يخلى حاجه ..
وبالطبع (يطلع ليهو بى كم مخالفة) .. أحد أصحاب البصات قام
بصيانة (البص) تماماً وتصليح وصيانة كافة الأشياء .. أوقفه
ذلك البوليس .. سأله عن كل الأشياء فوجدها مية المية .. هنا نظر
البوليس إلى (الجداد) الذى كان (معلق) من أرجله بالمقلوب
فى (قناية) أعلى جنبة البص ورفع رأسة للسواق قائلاً وهو يمسك بالدفتر:
- هسه الأرواح دى بيعلقوها كده !!


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات