صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-23-2019, 01:44 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,112
افتراضي حكم قضاء الصلاة المتروكة

من : إدارة بيت عطاء الخير



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( سـؤال و جـواب )

حكم قضاء الصلاة المتروكة



السؤال:
السؤال الأول: لقد دار نقاش بين اثنين عما إذا كانت الصلاة تقضى،
فهل تقضى مع العلم أنه لا يعرف كم عدد الفروض التي تركت؟

الجواب:
إذا كان الإنسان ترك الصلاة عمداً فإنه يكفر بذلك كما قال النبي ﷺ:
العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر، وقال عليه الصلاة والسلام:

( بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة )
رواه مسلم في الصحيح،

وقال عليه الصلاة والسلام:

( رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذورة سنامه الجهاد في سبيل الله )

وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام:

( من حافظ على الصلاة كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم
يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع
فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف )

نسأل الله العافية، هؤلاء من كبار الكفار ومن صناديدهم، فالذي يضيع الصلاة
يحشر مع هؤلاء، وذلك يدل على كفره العظيم؛ لأنه إن ضيعها شغلاً بالرياسة
فقد أشبه فرعون ، وإن ضيعها شغلاً بالوزارة والوظيفة فقد شابه هامان
وزير فرعون ، وإن ضيعها شغلاً بالمال والشهوات فقد شابه قارون الذي
خسف الله به وبداره الأرض بسبب استكباره عن الحق واشتغاله بالشهوات،
وإن تركها تشاغلاً بالمعاملات والبيع والشراء فقد شابه أبي بن خلف تاجر
أهل مكة، فيكون كافراً محشوراً مع هؤلاء الكفرة نسأل الله العافية.

فالحاصل أن تركها كفر فلا تقضى، إذا أسلم وهداه الله وتاب ليس عليه قضاء
هذا هو الصواب، ليس عليه قضاؤها ولا قضاء غيرها كالصوم وغيره،
إذا تاب بعد ذلك فإن التوبة تجب ما قبلها، والإسلام يهدم ما كان قبله
كما قال الله سبحانه:

{ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ }
[الأنفال:38]،

فالتائب من تركه للصلاة ليس عليه قضاء؛ لأنه أسلم من جديد،
هذا هو الصواب. نعم.


المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات