صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-11-2013, 11:32 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الحلقة ( 523 ) من دين و حكمة - أحكام الصيام ( 03 )

( الحلقة رقم : 523 )
{ الموضوع الثامن الفقرة03 }
( أحكــام الصيــــام )
أخى المسلم

أخى المسلم
سيكون حديثنا اليوم عن
أركان الصوم

ماهى أركان الصوم ؟؟
للصوم أخى المسلم ركنان هما :
- النية ( أى أن تنوى الصيام )
- و الإمساك عن المفطرات يوما كاملا
من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس

قال تعالى

{ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ
عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ
وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ
مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ
وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ
تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }
البقرة187

1- النية

النية فقد عرفت أنها فرض فى
الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج
و فى كل عبادة يتقرب بها العبد إلى خالقه عز و جل
و النية هى القصد المقارن للفعل
أى الذى يكون محضرا فى القلب عند مباشرة أول ركن من أركان العبادة
فالنية تكون مٌقارنة للوضوء عند أول فرض يغسل و هو الوجه
و تكون فى الغسل عند صب الماء و هكذا

إلا أن الصوم لم يشترط فيه أن تكون النية مباشرة للصوم
بل يجوز أن تتقدم عليه
فوقتها هو الليل كله
فمن نوى بعد غروب الشمس أخر يوم من شعبان صيام رمضان صحت نيته
و من تسحر كفاه السحور عن النية فهو يقوم مقامها
لأن النيه عمل من أعمال القلول
و السحور يدل على أن المتسحر عازم على الصوم
و هذا موقع أتفاق بين العلماء

هذا و قد شرط المالكية أن تكون النية قبل الفجر فى كل صوم
فرضا كان أم نفلا
مستدلين بما رواه أحمد و أبن حبان
عن أم المؤمنين أمنا السيدة / حفصة رضى الله تعالى عنها
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال

( من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له )
أى من لم ينو الصيام قبل الفجر فلا يصح صومه
و قال الشافعية و أحمد
يجب تبييت النية قبل الفجر فى الفرض دون التطوع
لحديث أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشه رضى الله عنها و عن أبيها
أن النبى صلى الله عليه و سلمكان يأتيها فيقول

( هل عندكن طعام )
فاذا قلنا لا
قال

( إنى صائم )
أخرجه أحمد و مسلم
و قال الحنفيون
لا يلزم تبييت النية قبل الفجر فى كل صوم معين
كشهر رمضان و كالنذر المعين الذى عين صاحبه فيه اليوم
و لا يلزم تبييتها قبل الفجر أيضا فى النوافل
أما الصوم الذى ليس له وقت معين
كالقضاء و صيام الكفارات و الصيام المنذور الذى لم يؤقت بوقت معين
فلا بد فيه من تبييت النية قبل الفجر

و إنما فرق الأحناف بين الواجب المعين و الواجب فى الذمة

لأن الواجب المعين له وقت مخصوص يقوم مقام النية فى التعيين
و الذى فى الذمة ليس له وقت فوجب أن يكون التعيين بالنية

هذا و قد أختلفوا فى تبييت النية فى كل ليلة من ليالى رمضان
فأوجبها الشافعية و الحنفية و الحنابلة فى كل ليلة
بحجة أن كل يوم من رمضان يعد عبادة مستقلة

و أوجبها المالكية فى الليلة الأولى
و جعلوا تبييتها فى كل ليلة بعد الليلة الأولى من المستحبات
بحجة أن الشهر كله عبادة متحدة
و لهم فى هذه المسأله مناقشات

و قال المالكية

يجب تجديد النية لمن أنقطع تتابع صيامه
و ذلك بأن أفطر لعذر
كمرض أو سفر أو حيض أو نفاس


و أما الركن الثانى
و الركن الثانى من أركان الصوم هو
الأمساك عن سائر المفطرات
قال تعالى

{ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ
عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ
وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ
مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ
وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }
البقرة187

فالأمساك بمقتضى هذه الآية الكريمة
يبدأ من وقت طلوع الفجر إلى دخول جزء يسير من الليل
فعلى المسلم أن يترقب طلوع الفجر
فأذا ما بقى على طلوعه نحو خمس دقائق
ينبغى عليه أن يمسك عن المفطرات إحتياطيا
فأذا ما غربت الشمس و شرع المؤذن فى الآذان حل له الفطر
و يجب أن تعلم أخى المسلم
أن تعجيل الفطر أولى من تأخيره
و سوف يتم شرح ذلك لاحقا إن شاء الله تعالى

أخى المسلم
بهذا نكون قد أنتهينا من موضوعنا
أنتظرونا فى الحلقة القادمة إن شاء الله تعالىو موضوع جديد
عن أحكام الصيام
فأنتظرونا و لا تنسونا من صالح الدعوات
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حـكـمـة الـيـوم
أخىفى الله
من مرض قلبه مُنِع أن يلبس لباس للتقوى
فلو صح قلبك من مرض الهوى و الشهوة
تحملت أثقال التقوى
فمن لم يجد حلاوة الطاعة
دل على مرض قلبه من الشهوة
ولقد سمى الله تعالى الشهوة مرضا
قال تعالى
نكرر معكم يومياً حلقات ( أحكام الصيام ) من مواضيع دين و حكمة

{ يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ
فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }
الأحزاب32
و لك فى علاجه طريقان
إستعمال ما هو لك نافع و هو الطاعة
و إجتناب ما هو لك مضر و هو المعصية
فأن فعلت ذنبا
أعقبته بالتوبة و الندم و الإنكسار و الإنابة
كان ذلك سبب وصلتك به
و إن فعلت طاعة
فأعقبها بالعجب و الكبر
كان ذلك سبب القطيعة عنه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و إلى اللقاء فى الحلقة القادمة إن كان فى العمر بقية إن شاء الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخيكم الفقير إلى عفو ربه و مغفرته
هشام عباس محمود
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 06-11-2013 الساعة 11:34 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات