صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-03-2017, 09:43 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي أستعد لرمضان بزيادة الإيمان الدرس الثامن


من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
أستعد لرمضان بزيادة الإيمان
الدرس الثامن


‏سنأتي إلى مرحلة أعلى من المرحلة التي مضت :

القرآن فيه روح وفيه حياة
هذه الحياة كلما زادت علاقتك بالقرآن زادت روحك
كلما زدت نشاطاً وقرباً من الله كلما اقتربت من وصف المؤمنين الصادقين
↩على قدر ما معك من القرآن

ولا نقصد بذلك الحفظ , بقدر ما نقصد الفهم العميق ,
بقدر ما يزيد فيك الإيمان وبقدر ما تكتسب نوراً
وبقدر ما تكون فيك الروح قوية،
يعني روح شاب تتمتع بالحيوية أكثر من روح طفل،
الذي عنده من القرآن الشيء القليل فيه روح
لكن ليس مثل روح من عنده أكثر من القرآن

يعني قوتك وصبرك وانتفاعك بمواقف الحياة
وتأملك في أفعال الله كله يعتمد على قوة ما معك من القرآن،
ثم انظر كم تهنا ونحن نتعامل مع الناس كم تهنا

ولست أعلم هل ردة فعلي صحيحة أو غير صحيحة ؟

‏انظر للقران أولاً اتفقنا

{ أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ }

ثم أن القرآن ليس حياة لك فقط،
فجمع في الآية الأمرين، يكون لك حياة وفي نفس الوقت
نتيجة وجود القرآن سيكون معك نور
↩ ماذا تفعل بهذا النور ؟
تمشي به في الناس، دائماً نحتار ما هي ردة الفعل الصائبة

↩ كيف أتعامل مع الخلق؟
كلما زاد عندك القرآن كلما وُفقت لتصرف سوي،
صار معك كأنه نور تسير في الطريق،
وعلى ذلك الناس كلهم في ظلمة ومن معه القرآن في نور يمشي
ومعه القرآن الذي هو بمثابة النور الذي يسير فيه

على كل حال ، نريد أن نصل إلى برنامج نتفق عليه
ونصل منه إلى أول خطوة في عملية التدبر

قبل أن أناقش هذه المسألة لنرى ماذا كان يرى الأسلاف،
أي سلف الأمة، ماذا كانوا يرون القرآن ؟؟

قال الحسن البصري رحمه الله تعالى :

[ إن مَن كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم،
فكانوا يتدبّرونها بالليل وينفذونها بالنهار ]


↩ إذاً أنت المخاطب بذلك
تقرأ في الليل وتفهم وفي النهار تنفعل بالآية التي فهمتها

وكان يعتب على من جعل همّه مجرّد القراءة
وإن كان القارئ يُؤجر بمجرد قراءته،
لكن الذي لا شك فيه أن القراءة النافعة للقلب
المؤثرة في زيادة الإيمان هي القراءة المتدبّرة النافعة الخاشعة
هي التي تؤثر في القلب وتكون روحًا ونورًا
كل هذا أتى في القراءة النافعة
↩ ولهذا يقول الحسن رحمه الله :

[ ؤيا ابن آدم : كيف يرقّ قلبك وإنما همّك في آخر سورتك؟!
أي: أفتح المصحف وأبدأ السورة وأعدّ كل قليل

كم بقي لي من الصفحات ؟

إذا كان هذا هو الهم، إذًا لن يرق القلب بالقرآن ]


‏ وهذا أحد الممنوعات المهمة التي لابد أن نمتنع عنها
من أجل أن ننتفع بالقرآن هي همومنا ونحن نقرأ القرآن،
احذر أن يكون همك آخر السورة ، وهذا موجود
خصوصًا لما نسارع في الختمة يكون عقلنا في آخر السورة

قال الآجري رحمه الله :

[ ومن تدبر كلامه عرف الرب عز وجل، وعرف عظيم سلطانه وقدرته،
وعرف عظيم تفضله على المؤمنين،
وعرف ما عليه من فرض عبادته، فألزم نفسه الواجب،
فحذر مما حذّره مولاه الكريم، فرغب فيما رغّبه ]


ومن كانت هذه صفته عند تلاوته للقرآن وعند استماعه من غيره
كان القرآن له شفاءً فاستغنى بلا مال، وعزّ بلا عشيرة،
وأنس مما يستوحش منه غيره،

وكان همّه عند التلاوة للسورة إذا افتتحها متى أتّعظُ بما أتلو ؟!

ولم يكن مراده متى أختم السورة ؟!

وإنما مراده متى أعقل عن الله الخطاب ؟!

متى أزدجر ؟!

متى أعتبر ؟!


لأن تلاوة القرآن عبادة، لا تكون بغفلة،
ولاتنسى ان الله هو الموفق لذلك

أي متى أفهم عن الله ماذا يريد مني ؟
متى أعتبر ؟

قال قتادة رحمه الله :

[ ما جالس أحد كتاب الله إلا قام عنه إما بزيادة أو نقصان ]

لا يوجد حل ثالث، إما بزيادة أو نقصان،

فأنت الآن ◀ تجلس مع القرآن،
فإما تغلق المصحف وقد زدت، أو نقصت

زدت واضح أن تفهم :
● آيات يزيد إيمانك
●يزيد فهمك عن الله تعالى
● يزيد معرفتك بأسمائه وصفاته


نقصتِ ,
كيف نقصتِ ؟
تم على الآيات ⇜⇜⇜⇜⇜⇜⇜ يلعن الله الفاسقين
يلعن الله فيها المنافقين الكاذبين

تقرأها وكأن لا أحد يخاطبك، كأن الكلام ليس لك ،
كأنك ما عرفتِ أن الذي فيه هذه الصفة يصبح منافق،
أو ما عرفتِ أن هذا باب من أبواب الخير قريب منك ،

فتقوم عن القرآن وقد وجه لك الخطاب ◀ وأهملته فيكون الناتج نقص الإيمان

نتيجة : أن الرحمن يتكلم بهذا الكلام ويخاطبك به
وأنت يكون علاقتك به الإغفال، وهذا كثير
لدرجة أن الآن : نحن نقرأ آيات ونفهمها نقول سبحان الله

أين سنين كانت هذه الآيات تتلى علينا وتقرأ ،
ولم يكن حتى سؤال استفهام يثار في عقولنا ؟


وفهمنا أن مثل هذه الآيات
نحن أهلها وفي مواقف كثيرة ممكن نقوم بها وما نشعر،

كم تثبطنا عن عمل صالح ؟
كم مرة تكاسلنا عن العمل الصالح وما خفنا ؟


فلما تقرأ في التوبة وتقرأ أن من العقوبات أن الله عز وجل يثبطهم ،

{ كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ }

معنى ذلك :

كل مرة اتثبط عن عمل صالح علامة استفهام

هل أنا ممن كره الله انبعاثهم أو اختبار لي وابتلاء
أو هذا معناه أنه يجب أن أجاهد ؟


المعنى :

أن الإنسان يجلس مع كتاب الله فينتفع بالخطاب ويستجيب له
ويفهمه أو يهمله،
والإهمال ↩ يقيمك عن القرآن وأنت ناقص في إيمانك
ناقص تعظيمك لله ناقص في انتفاعك،
فلا تظن أن هذا الإهمال الحاصل أمر لا بأس به الإهمال الحاصل
لابد أن أثره على المدى الطويل
يجعل الآيات ◀ ترد وتعاد علينا والقلوب قد انقطعت عن التأمل والتفكر

‏ سلسله دروس
الأستاذة أناهيد السميري


وصلى اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ
وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات