صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

فتاوى إسلامية كل ما يبحث عنه المسلم من فتاوى

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-28-2014, 01:37 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي التعصب الذميم

الأخ / الصبر ضياء - الفرج قريب

التعصب الذميم
كلام قيم لشيخ الإسلام حول التعصب الذميم
للرجال والتبعية العمياء :
الحمد الله وحده، وصلى الله وسلم وبارك على من لانبي بعده ،
وعلى آله وصحبه .أما بعد
قال شيخ الاسلام إبن تيمية -رحمه الله-:
" فمن طلب أن يحشر مع شيخ لم يعلم عاقبته كان ضالا، بل عليه أن يأخذ
فيطلب بما يعلم أن يحشره الله مع نبيه والصالحين من عباده.
كما قال الله تعالى:
{ وَإِن تَظَاهَرَا عليه فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ }
وقال الله تعالى:
{ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ
وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ } .
وعلى هذا، فمن أحب شيخًا مخالفًا للشريعة كان معه، فإذا أدخل الشيخ
النار كان معه،ومعلوم أن الشيوخ المخالفين للكتاب والسنة أهل الضلال
والجهالة، فمن كان معهم كان مصيره مصير أهل الضلالة والجهالة،
وأما من كان من أولياء الله المتقين؛ كأبي بكر وعمر وعثمان وعلى،
وغيرهم. فمحبة هؤلاء من أوثق عُرَي الإيمان، وأعظم حسنات المتقين،
ولو أحب الرجل لما ظهر له من الخير الذي يحبه الله ورسوله أثابه الله
تعالى على محبة ما يحبه الله ورسوله، وإن لم يعلم حقيقة باطنه،
فإن الأصل هو حب الله، وحب ما يحبه الله، فمن أحب الله وأحب ما يحبه
الله كان من أولياء الله.
لكن كثيرا من الناس يدعي المحبة من غير تحقيق،
قال الله تعالى:
{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ }
قال بعض السلف:
ادعي قوم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم يحبون الله،
فأنزل الله هذه الآية،فمحبة الله ورسوله، وعباده المتقين تقتضي
فعل محبوباته، وترك مكروهاته،والناس يتفاضلون في هذا تفاضلا
عظيمًا، فمن كان أعظم نصيبًا من ذلك كان أعظم درجة عند الله،
وأما من أحب شخصًا لهواه، مثل: أن يحبه لدنيا يصيبها منه، أو لحاجة
يقوم له بها، أو لمال يَتَأَكَّله به، أو بعصبية فيه، ونحو ذلك من الأشياء
فهذه ليست محبة لله، بل هذه محبة لهوي النفس، وهذه المحبة هي
التي توقع أصحابها في الكفر والفسوق والعصيان.
وما أكثر من يدعي حب مشائخ لله، ولو كان يحبهم لله لأطاع الله الذي
أحبهم لأجله، فإن المحبوب لأجل غيره تكون محبته تابعة لمحبة ذلك الغير
وكيف يحب شخصًا لله من لا يكون محبًا لله؟ وكيف يكون محبًا لله من
يكون معرضًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسبيل الله؟
وما أكثر من يحب شيوخًا أو ملوكًا وغيرهم، فيتخذهم أندادًا
يحبهم كحب الله،
والفرق بين المحبة لله والمحبة مع الله ظاهرة ،
فأهل الشرك يتخذون أندادًا، يحبونهم كحب الله، والذين آمنوا أشد حبًا لله،
وأهل الإيمان يحبون؛ وذلك أن أهل الإيمان أصل حبهم هو حب الله، ومن
أحب الله أحب من يحبه الله، ومن أحبه الله أحب الله، فمحبوب المحبوب
محبوب لله، يحب الله،فمن أحب الله أحبه الله، فيحب من أحب الله."
[مجموع الفتاوى/المجلد الثامن عشر/
فصل حديث المرء مع من أحب]

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات