صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-23-2012, 10:02 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أمسك ورقة وقلم ... واحلم!



الأخت / نايفة عويمر

أمسك ورقة وقلم ... واحلم!
أحمد يوسف


" في يوم من الأيام كنت لا شيء, عديم الثقة والتأثير,
حتى بدأت أفكر في ما الذي أريده في حياتي؟
فتغيّرت حياتي منذ ذلك التاريخ. "
نهاية سعيدة لعام مضى, هذا ما نرجوه للجميع, في نهاية العام يتذكر
الكثير منا الأحداث التي مرت عليه, وغزت حياته برغبته أو رغماً عنه,
يبتسم تارة ويبكي تارة أخرى, وتدور به المواقف الواحد تلو الآخر.
لكن الملفت في الأمر أننا لا نمسك بورقة وقلم,
حتى نسجل نقاط الربح والخسارة لدينا كما يفعل التاجر الماهر,
فكل ما نفعله في الذاكرة فقط, وهذه الطريقة أثبتت عدم جدواها في
عملية المتابعة والتحسين للأهداف التي رسمناها في بداية العام,
وأيضاً في مخيلتنا فقط, ونسأل لماذا لم ننجح ونحقق ما نريد!.
الأمر بسيط, أمسك ورقة وقلم, واكتب المطبات التي واجهتك,
وحلّل السبب الحقيقي من وراء ذلك, لا تستسلم للواقع
فتقول الحمد لله أن الله نجاني من مصائب جمة كادت أن تقع على رأسي .
والمؤمن هذا حاله في كل وقت – لكننا نتكلم بالأسباب,
فلو ذهبت إلى الإختبار وبدون أن تمسك الكتاب
وتكافح لتحصيل العلامات التي ترفع رأسك ورأس عائلتك!,
واعتمدت على الكتلة الصغيرة من اللحم في دماغك للنجاح,
فأطمنئك أنك لن ترفع رأس عائلتك ولا حتى رأسك!.
هناك أسباب, لماذا لم أحقق ما أريد؟
ما العوائق التي واجهتني حقيقة؟
وكيف يمكنني أن أتغلب عليها في تخطيطي للعام جديد؟.

بداية الطريق
1- ثق بنفسك

لا تظن أن أحلامك ستتحقق بمجرد نومك في فراش وثير,
وتقول الليلة سأحلم, فيا أيها العالم, انتبه! بصراحة لا أحد سينتبه,
ولا أحد سيهتم, حتى بمن فيهم من ينام بجوارك!, الذي يثق بنفسه,
يأخذ الأمر على محمل الجد, فلا يسمح للصدفة أن توجه طريقه في الحياة,
إذا لم تعرف ما تريد في هذه الحياة, سيبقى صوتك فارغاً من المضمون,
وغير مفيد لك ولمن حولك, وستجهد نفسك بالأعمال الشاقة
والأفعال القبيحة, التي تظن أنك تستمتع بها.
ثقتي بنفسي تعني أنني لا أستسلم للأوهام,
ولا أقبل بالصوت الخافت
الذي لا يدفعني للنجاح, جرب ذلك الآن!.

2- حطّم قيودك
كثير منا يعيش في جلباب الآخرين, ظناً منه أنه في مأمن من التحطيم
والفشل,
وظناً منه أيضاً أنه طالما أنّ هناك من يدور في فلكه, فيعني ذلك أنه
سيرفع عنه أوساخه والأدران التي ابتلي بها!
تفكير خاطيء, ببساطة لا يتحمل مسئولية نفسك أحد غيرك!
هذه ليست حقيقة تم اكتشافها, وإنما حقيقة يتجاهلها معظم الأشخاص
البسطاء, حتى لو تقلدوا شهادات عليا ومناصب رفيعة!,
هذه مصيبة, لا تضع جميع بيضك في سلة واحدة!
أنت إنسان فريد بذاتك وقدراتك, لا تقبل بالدور الهامشي في الحياة,
وضع لك بصمة, جرب ذلك الآن!.

3- تفائل
الذين لا يملكون أحلاماً, لا يجدون ما يبتسمون له, ومن لا يبتسم
لن ينشر من الخير على الآخرين!
احلم بنفسك, لماذا تخجل وتتركها مهملة, احلم بما تطمح في هذه الحياة,
سجل أحلامك على ورقة وزيّنها بأبهى الألوان,
من ينظر لنفسه بإيجابية عالية, سيهتم بذلك, لأنه سيستشعر بعِظَم المسئولية
الملقاة على عاتقه, في نشر الخير واحياء النفوس المقفرة من الخير.
ابتسم في كل وقت, لا تسمح للأحداث اليومية أن ترهقك وتؤذي فيك أجمل
ما وهبه الله لك, جرب ذلك الآن!.

4- وقبل كل ذلك, اعلم أنّ الله معك
لا يمكنك أن تستشعر الخير في هذه الحياة, وقلبك جامد وبعيد عن الله,
تحلى بكل ما وهبك الله من الصفات الرائعة, التي أمرك بها,
عامل الآخرين بالحب, حتى مع من آذاك يوماً ما!, داوم على العطاء,
فهي من أحب الأمور إليه سبحانه,
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم :

( أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل
سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد
عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا
المسجد شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته،
ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه،
ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له
أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام )
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
اعلم أن الله معك, طالما كنت معه, فلا يمكن أن تستشعر بحبه وقلبك
مشغول عنه, أحبه بكل ما أوتيت من قوة,
لأنه الله - سبحانه وتعالى- جرب ذلك الآن!.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات