صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-31-2022, 04:37 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,909
افتراضي درس اليوم 5491

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
درس اليوم

يا باغي الخير

اختار الله من الأزمان مواسمَ للطاعات، واصطفى فيها أياماً ولياليَ وساعات،

فضلاً منه وإحساناً، وكلَّما لاح هلالُ رمضان أعاد إلى المسلمين أيامَ دهرهم

المباركات، وما يكون فيها من النفحات، شهرٌ ينطلق فيه الصائمون إلى آفاقِ

النقاء، ويمسحون فيه عن جبينهم وعثاءَ الحياة، يستقبله المسلمون وله في

نفوس الصالحين منهم بهجة، وفي قلوب المتقين فرحة، فرُبَّ ساعة قبولٍ

فيه أدركت عبداً فبلغ بها درجاتِ الرضا والرضوان. الصيام سرّ بين الخالق

والمخلوق، يُفعَل خالصاً، ويتلذَّذ العبد جائعاً، ويتضوّر خالياً،



) كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به(

[أخرجه البخاري].



يحقِّق العبد فيه درس الإخلاص لينطلق به إلى سائر العبادات بعيداً

عن الرياء. الصيام يُصلح النفوسَ، ويدفع إلى اكتساب المحامد والبعد

عن المفاسد، به تُغفر الذنوب وتكفَّر السيئات وتزداد الحسنات،

يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :

)من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه(

متفق عليه.





شهر الطاعة والقربى والبر والإحسان، والمغفرة والرحمة والرضوان،

يقول عليه الصلاة والسلام:

)إذا دخل رمضان فتحت أبواب السماء، وغلقت أبواب جهنم،

وسُلسِلت الشياطين(

متفق عليه...



لياليه مباركة، فيه ليلةٌ مضاعفة، هي أمُّ الليالي، ليلة القدر والشرف،

خيرٌمن ألف شهر، من قامها إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه.



أيها المسلمون، الأيامُ صحائف الأعمار، والسعيد من يخلِّدها بأحسن

الأعمال، ومن نقله الله من ذلِّ المعاصي إلى عزِّ الطاعة أغناه بلا مال،

وآنسه بلا أنيس، وراحة النفس في قلة الآثام، ومن عرف ربَّه اشتغل به

عن هوى نفسه، وفي هذا الشهر المبارك المنزَّلِ فيه القرآن العظيم فيه طلب

أنواع المغفرة المتعددةِ من التوسّع في المعروف والبذل والدعاء وتفريج

الكربات والإكثار من العبادات، إلا أنه لكلّ موسم خاصب، وبعض الناس

أرخص لياليَه الغرر، أرهق فيها بصرَه مع الفضائيات، يعيش معها

في أوهام، ويسرح فكره حولها في خيال، ويتطلَّع لها لعلّ له فيها سعادةَ

السراب، فإذا انقضى شهر الصيام لا لما فيه جمع، ولا للآخرة ارتفع،

ربِح الناسُ وهو الخاسر.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات