صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-05-2010, 12:05 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي و الأرض ذات الصدع

و الأرض ذات الصدع

بقلم الأستاذ / فهد عامر الأحمدي
في عام 2005 انشقت الصحراء في أثيوبيا
وتشكل على إثرها خندق عظيم بطول 60 كيلومترا .
ورغم أنني سمعت بالخبر حينها إلا أنني فضلت التأكد منه
فبحثت في الصور الفضائية الخاصة ب"جوجل" فرأيته بالفعل..
(ويمكنك أن تراه بدورك بإدخال إحدى الجملتين
Ethiopien Rift أو African Desert Rift).
وهذا الشق العظيم ظهر نتيجة تباعد صفيحتين أرضيتين
سطحيتين يتوقع أن تستمرا في التباعد
لدرجة وصوله إلى "البحر الأحمر" وتكوين بحر جديد ..
وهذا الافتراض الغريب له مايماثله في تاريخ الأرض كون البحر
الأحمر نفسه ليس سوى
"شق عظيم" نتج عن انفصال أفريقيا عن آسيا عبر ملايين
السنين.
واستمرت حالة الانشقاق حتى دخلته المياه من مضيق باب
المندب جنوبا
في حين مايزال ينفرج من جهة
الشمال
لدرجة التحامه مستقبلا مع البحر المتوسط على طول
وما حدث للبحر الأحمر قديما ، وما يحدث في أثيوبيا حديثا ،
هو مجرد نموذج لظاهرة تعرف لدى الجيولوجيين
بـ " حركة الصفائح " و " زحزحة القارات " ..
وفي الحقيقة ؛ من الإعجاز العلمي قوله تعالى
{ وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم }
كون الرواسي هي "جذور الجبال" في حين تشير بقية
الآية
الى ظاهرة انزلاق اليابسة وتحرك القارات..
فالقشرة الأرضية التي نعيش فوقها (وتدعى السيال)
تتكئ مباشرة على طبقة تحتها
تدعى طبقة (السيما) . وهي طبقة لزجة ذات قوام عجيني يسهل
انزلاق القارات
والصفائح السطحية عليها. ويعتقد العلماء ان قارات العالم كانت
قديما قارة عظيمة واحدة قبل
ان تنفصل وتتجزأ ويذهب كل منها في اتجاه . ولو نظرت اليوم
لخريطة العالم لأمكنك التأكد
من هذه الحقيقة من خلال ملاحظة أوجه التطابق بين أطراف
القارات السبع
وفي المقابل تملك الجبال جذورا تمتد في طبقة السيما اللزجة
بمسافة تزيد على
خمسة أمثال ارتفاعها فوق سطح الأرض بحيث يمكن تشبيهها
بجذور الضرس المقلوع ..
وحتى عام 1835 كان علماء الجيولوجيا يعتقدون أن الجبال
مجرد
"كتل صخرية مرتفعة عن السطح" حتى نبه الفرنسي
"بيير بوجر" إلى أن
قوى الجذب المسجلة لجبال الإنديز ترجح اتصالها ب(جذور)
ضخمة في أسفلها.
وفي سنة 1889 طرح الجيولوجي "داتون" نظرية سماها
"التعادل الهيدروستاتي"
مفادها أنه كلما ازداد ثقل الجبل فوق سطح الأرض ازداد عمق
جذوره
داخل طبقة السيما اللزجة .. وفي عام 1969 طرح العالم
الأمريكي "مورجن"
نظرية تتضمن اعتماد الجبال ك(أوتاد) تحافظ على توازن الألواح
القارية أثناء انزلاقها !!
... ولو رجعنا لقوله تعالى
{ أَلَمْ نجْعلِ الأَرْضَ مِهَادًا والْجِبالَ أَوْتادًا }
لوجدنا تطابقا مذهلا بين هذه الحقيقة الجيولوجية واللفظ
اللغوي في القرآن الكريم
(حيث يشير المعنى اللغوي لكلمة وتد في لسان العرب
إلى وتدَ الوتِدُ ، ووتِدَه ، ووتَّد..
وكلها بمعنى ثبَّت ووثق ، وجمعها أوتاد )!!
ويقول الإمام الرازي في تفسيره للجبال أوتاداً
ويقول القرطبي "أوتاداً لتسكُنَ ولا تتكفأ ولا تميل بأهلها" ،
في حين جاء في الحديث الشريف :
" لمّا خلق الله الأرض جعلت تميدُ فأرساها بالجبال " !!
... ورغم أن الإعجاز لا يحتاج إلى تعليق ، إلا أنه يبقى هناك
سؤال محير قد يطرحه البعض مفاده :
كيف تعمل الجبال كـ { رواسي }
في حين أنها
تمر مرّ السحاب كما جاء في سورة النمل ؟
والجواب هو أن الجبال تبطئ من انزلاق القارات ولكنها
لا تمنعها نهائيا .
وبما أنها جزء من تلك القارات فانها تتحرك معها في
النهاية أينما ذهبت
وبالتالي نحسبها

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات