صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-15-2016, 10:26 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,792
افتراضي خواطر إيمانية ( الحلقة الثامنه )


من: الأخت / الملكة نــور
خواطر إيمانية
( الحلقة الثامنه )


قال تعالى :

{ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ }

ولم يقل " يرفعكم " ,
فما الحكمة في ذلك ؟

قال العلامة السعدي جوابا على السؤال :

ولم يقل يرفعكم ؛ ليدل ذلك على فضيلة الإيمان والعلم عموما,
وأن بهما تحصل الرفعة في الدنيا والآخرة,
ويدل على أن من ثمرات العلم والإيمان :
سرعة الانقياد لأمر الله, وأن هذه الآداب ونحوها إنما تنفع صاحبها,
ويحصل له بها الثواب إذا كانت صادرة عن العلم والإيمان .

من التجارب النافعة لبعض العقلاء :

عدم الانزعاج من النقد، أو إشغال النفس بقصد الناقد ونيته؛
وإنما أفيد مما فيه -بغض النظر عن قائله وأسلوبه-،
وقد تأملت عموم دلالة آية غافر وتقسيمها العقلي؛
فازددت قناعة بهذا المنهج ، فتدبرها :

{ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ
وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ }
.

أ.د.ناصر العمر

الفكر هو مبدأ أي عمل؛ فالإنسان إنما يعمل عادة بعد أن يجيل فكره،
وبعد أن ينظر، ثم بعد ذلك يقدم على العمل:

{ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }
،

فبعد أن تفكروا عملوا؛ فسألوا الله الجنة، واستعاذوا به من النار .

د.خالد السبت

وتحت قوله :

{ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا
بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ }

[ إبراهيم : 27 ]

كنز عظيم، من وفق لمظنته وأحسن استخراجه، واقتناءه،
وأنفق منه؛ فقد غنم، ومن حرمه فقد حرم،
وذلك أن العبد لا يستغني عن تثبيت الله له طرفة عين،
فإن لم يثبته زالت سماء إيمانه وأرضه عن مكانهما،

وقد قال تعالى لأكرم خلقه عليه عبده ورسوله :

{ وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا }.
[ الإسراء : 74 ]

ابن القيم

تسونامي اليابان:

{ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ } !

سيارات تتدحرج كحبات المسبحة وهي تتناثر،
وطرق القطارات، والسيارات كأنما هي خيط تلك المسبحة،
والقتلى والجرحى بالآلاف بعد مرور 24 ساعة فقط
من وقوع الطوفان، وصار الناس كأنهم على بوابة القيامة فتراهم:

{ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى } ،
[ الحج : 2 ]

مشهد يحرك في القلب معنى من معاني عظمة الجبار،
وضعف الإنسان، فاللهم جنب بلاد المسلمين آثاره،
ولين قلوبنا لنعتبر

مر بعض المتعففين على جارية تغني،
فأعجبته وطرب،

وقال:

والله إني أحبك!


فقالت:

نفسي بين يديك فما يمنعك؟


فقال:

يمنعني قول الله تعالى:

{ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} ،

وأخاف أن تكون خلتنا اليوم عداوة يوم القيامة

قال جعفر بن محمد :

صلة الرحم تهون الحساب يوم القيامة،

ثم تلا قوله تعالى :

{ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ
وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ }

[ الرعد : 21 ]

{ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ
وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ
كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا
ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ِ }

[ الحديد : 20 ]

العاقل إذا قرأ القرآن وتبصر عرف قيمة الدنيا،
وأنها ليست بشيء، وأنها مزرعة للآخرة،

فانظر ماذا زرعت فيها لآخرتك ؟

إن كنت زرعت خيرا فأبشر بالحصاد الذي يرضيك،
وإن كان الأمر بالعكس فقد خسرت الدنيا والآخرة

ابن عثيمين

ما الحكمة في التنصيص على الأنعام في هذه الآية :

{ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا
فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ*
وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ }
؟

يقول القاسمي رحمه الله :

والسر في إفراده هذه النعمة،
والتذكير بها دون غيرها من نعمه وأياديه،
أن بها حياة العرب وقوام معاشهم؛ إذ منها طعامهم وشرابهم
ولباسهم وأثاثهم وخباؤهم وركوبهم وجمالهم،
فلولا تفضله تعالى عليهم بتذليلها لهم، لما قامت لهم قائمة

عندما يقرأ المسلم قوله سبحانه :

{ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ }
[ الحج : 1 ]

يتعجب كيف تذهل الأم عن رضيعها !
ويحاول أن يتصور كيف يكون الناس كالمجانين،
فيعجز عن تصور ذلك مع إيمانه به،
فيأتي زلزال اليابان ليريه مشهدًا عظيمًا،
ودمارًا هائلًا في طرفة عين؛ فيدرك أن هذا ليس إلا صورة مصغرة
عن حقيقة ما سيكون عند زلزلة الساعة؛
فيزداد الذين آمنوا إيمانا، ويرتاب الذين في قلوبهم مرض والكافرون .

أ.د.ناصر العمر

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات