صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-11-2020, 02:02 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,922
افتراضي سلسلة أعمال القلوب (96)

من: الأخت الزميلة / جِنان الورد



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سلسلة أعمال القلوب (96)







فيما يتعلق بأهمية الخشوع ومنزلته: فهو بلا شك في غاية الأهمية، ومن

فقده؛ فقد واجباً من واجبات الإيمان، ومما يدل على أهميته:



الدليل الرابع: أن الصلاة _ يعني: صلاة الظهر – يشرع تأخيرها عن أول

الوقت إلى حد الإبراد, مع أن الصلاة في أول الوقت محبوبة إلى الله عز وجل

وهي أفضل العمل:



[ الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا]

رواه البخاري ومسلم .



ومع ذلك شرع لنا النبي صلى الله عليه وسلم الإبراد بالصلاة، وحكمة هذا

التأخير كما ذكره الحافظ ابن القيم:' أن الصلاة في شدة الحر تمنع صاحبها

من الخشوع وحضور القلب والتأثر بها'[الوابل الصيب ص24] .



2- أن العبادة التي يصاحبها الخشوع تفضل العبادة التي لا خشوع فيها:

وشتان بين اثنين أحدهما يصلي وهو خاشع، والآخر يصلي وهو أبعد ما

يكون من الخشوع . يقول حسان بن عطية رحمه الله:'إن الرجلين ليكونان

في الصلاة الواحدة وإن بينهما في الفضل كما بين السماء والأرض'.



3- هو أول ما يفقد من هذه الأمة: كما قال حذيفة رضي الله عنه:' أول ما

تفقدون من دينكم الخشوع، وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة، ورب مصل

لا خير فيه، ويوشك أن تدخل مسجد الجماعة فلا ترى فيه خاشعاً'.

وقد قال نحوه أبو يزيد المدني.



4- أن الله أستبطأ المؤمنين في تحقيق هذا الوصف: فقال:



{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ[16]}

[سورة الحديد].



يقول شيخ الإسلام بن تيميه رحمه الله:' فدعاهم إلى خشوع القلب في ذكره

وما نزل من كتابه، ونهاهم أن يكونوا كالذين طال عليهم الأمد فقست قلوبهم،

وهؤلاء هم الذين



{ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا [2]}

[سورة الأنفال].



وكذلك قال في الآية الأخرى:



{ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ

جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ[23]}



[سورة الزمر] يقول:

[ والذين يخشون ربهم هم الذين إذا ذكر الله تعالى وجلت قلوبهم، فإن قيل:

فخشوع القلب لذكر الله وما نزل من الحق واجب؟ قيل: نعم '

[مجموع الفتاوى 7/28-30]. هذا ما يتعلق بأهمية الخشوع .




رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات