صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-01-2018, 02:26 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,792
افتراضي شؤون المغتربين ومعاناتهم. (5)

من: الأخت/ غرام الغرام

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شؤون المغتربين ومعاناتهم. (5)


الأستاذ راتب:

الحقيقة أنه ينبغي أن نعبد الله وفق هويتنا إذا أقام الله امرءاً عالماً

فعبادته الأولى تعليم العلم وإذا أقامه غنياً فعبادته الأولى إنفاق المال

وإذا أقامه غنياً عبادته الأولى إحقاق الحق وإنصاف الضعفاء

والمظلومين وإذا أقامها امرأةً عبادتها الأولى رعاية الزوج

والأولاد لذلك قال تعالى:

{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ }

[ سورة الأحزاب: الآية 33]

بمعنى أن الأصل ينبغي أن تكون المرأة متفرغةً لرعاية زوجها

وتربية أولادها وهذا من أعظم الأعمال وهذا من أخطر الأعمال بل

إن النبي عليه الصلاة والسلام في بعض الأحاديث الصحيحة قال:

( أول من يمسك بحلق الجنة أنا فإذا امرأة تنازعني تريد أن تدخل

الجنة قبلي قلت من هذه يا جبريل ؟ قال هي امرأة مات زوجها

وترك لها أولاداً فأبت الزواج من أجلهن. )

يعني تربية الأولاد لا يعدلها شيء عند الله من حيث الثواب والقربى

لصاحبها وأولادنا هم ثمرة أكبادنا أولادنا هم مستقبلنا أولادنا هم الورقة

الرابحة الوحيدة التي بقيت في أيدينا، الورقة الرابحة الوحيدة التي بقيت

في أيدينا أولادنا فإما أن نربيهم تربيةً إسلامية فيكون للمسلمين مستقبل

ينسيهم ألم الحاضر وإما أن نهملهم فيكون هؤلاء الأولاد استمراراً لانهيار

الأمة ولتشتتها وضياعها وتشرذمهما وقهرها واستلاب خيراتها فالقضية

قضية مصيرية لا تحتمل الانتظار ولا التريث فحينما نربي أولادنا كما

أراد الله لعل الله عز وجل ينصرنا على أعدائنا أما الأمة التي تنسى أن

مهمتها الأولى هي أن تجلس مع أولادها وتربيهم.

أيما امرأة قعدت على بيت أولادها فهي معي في الجنة.

اعلمي أيها المرأة وأعلمي من دونك من النساء أن حسن تبعل المرأة

زوجها يعدل الجهاد في سبيل الله.

والجهاد كما تعلم هو ذروة سنام الإسلام وأية امرأة قعدت على بيت

أولادها فهي مع رسول الله في الجنة وأية امرأة ربت أولادها تنازع

النبي دخول الجنة وأية امرأة رعت زوجها وأولادها هي مع المجاهدين الصابرين.

اعلمي أيها المرأة وأعلمي من دونك من النساء أن حسن تبعل المرأة

زوجها يعدل الجهاد في سبيل الله.

فهذه المرأة تحتاج إلى وعي قالوا من علم شاباً علم واحداً لكن من

علم فتاةً علم أسرةً المشكلة أن هذه المرأة أنيط بها تربية الأولاد هي

فاقد الشيء لا يعطيه إذا ربيت المرأة على أن تكون مع الرجال أن

تختلط معهم أن تأثر العمل على أن تقعد في بيتها تربي أولادها

والحقيقة في الاختلاط بالرجال شهوات ثابتة جداً تتزين كل يوم تظهر

مفاتنها كل يوم تخرج إلى السوق إلى الطريق إلى المكتب إلى العمل

إلى العيادة إلى المتجر هي ترى الناس وترى الناس ويعجبون بها

يسمعونها بعض الكلمات تؤثر هذه الشهوة الواضحة على أن تكون أماً

مربيةً لأولادها على أن تدفع للمجتمع عناصر طيبة يفتخر بهم المجتمع

ويرقى بهم المجتمع، إذاً توعية الأم شيء مهم جداً ينبغي أن تعلم

الأم أن رعاية زوجها وأولادها هو أعظم مهامها.

يعني هذا الطيار يا أستاذ يحيى جزاكم الله خيراً هذا الطيار إذا ضاق

ذرعاً بغرفته في الطائرة وفي رقبته أربعمئة راكب وترك مركز القيادة

وعاش مع الركاب لسمع أحاديثهم ربما وقعت الطائرة أربعمئة راكب في

رقبة الطيار مكانه الصحيح في غرفة القيادة فهذه التي تتبرم من بيتها

وتقول أنا لا أنحبس في البيت هي كالطيار الذي يرى أنه محبوس في

غرفة القيادة إن كل الركاب في عنايته ورعايته، لابد من التوعية

الحقيقة هي أزمة علم فقط أهل النار في النار ماذا يقولون؟

{ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) }

[ سورة الملك: الآية 10]

المشكلة التي عندنا فضيلة الدكتور هي عندنا واقع موجود هو

أن الجهل منتشر وأن هؤلاء الناس تربوا على ما تربوا عليه

هل نستسلم لهذا الواقع هل تقول الأم أنا نشأت أمية لا أقرأ ولا

أكتب أو يقول الأب هكذا حدود معلوماتي أن هناك شيء يجب على

الأهل أن يفعلوه لكي يتقدموا ولو قليلاً ؟

الأستاذ راتب:

يا سيدي يحكم هذا الكلام حديث نبوي صحيح:

( عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

قَضَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ فَقَالَ الْمَقْضِيُّ عَلَيْهِ لَمَّا أَدْبَرَ حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يَلُومُ عَلَى الْعَجْزِ وَلَكِنْ عَلَيْكَ

بِالْكَيْسِ فَإِذَا غَلَبَكَ أَمْرٌ فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )


[ أحمد، أبي داود ]

أنا ينبغي أن لا أستسلم لمصيبة حلت بي والفساد مصيبة.

( إِنَّ اللَّهَ يَلُومُ عَلَى الْعَجْزِ... )

يعني ابحث عن حل اجتمع مع إخوانك ابحثوا عن حل اجعلوا ليوم

العطلة نشاطاً يمتص نشاط الطلاب ببيئة نظيفة ابحثوا عن طريقة

يبقى الابن معك في بيتك وفي نشاطاتك الاجتماعية يعني يجب أن

نفكر بحل أما أن نستسلم أن الحياة فيها فساد ماذا نفعل هكذا قدرنا

هذا كلام مرفوض عند الله عز وجل.

( إِنَّ اللَّهَ يَلُومُ عَلَى الْعَجْزِ وَلَكِنْ عَلَيْكَ بِالْكَيْسِ فَإِذَا غَلَبَكَ أَمْر

ٌ فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. )


ينبغي أن أستنفذ كل الجهد في إصلاح أحوالي أحوال زوجتي أحوال

أولادي أحوال معيشتي ينبغي أن نتعاون يعني أنا أقول لك كلمة أرجو

الله أن تكون واضحةً اليهود لهم حارة في كل مكان في العالم في أي

مكان يقبعون لهم حارة اسمها حارة اليهود يجب أن نقلدهم في هذا بمعنى

المسلمين ينبغي أن يتجمعوا في أحياء خاصة فيها اللحم الحلال فيها

المدرسة الإسلامية فيها الملاعب الإسلامية.


طرحنا البارحة على فضيلة الدكتور بدر الدين حسون وسألناه على

قضية هل يجوز المسلم في بلاد الاغتراب أن يعيش بعيداً عن

المجتمع الإسلامي أو عن المسجد ؟

فإذا كان بالإمكان أن تضعوا تعليقكم على هذا الموضوع



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات