صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-08-2023, 09:41 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,909
افتراضي درس اليوم 5913

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

الحمد لله بأفضل حال

منذ متى وأنتِ تشتكين؟

نعم أُخاطبكِ أنتِ يا نفسُ منذ متى وأنتِ تشتكين؟

أعلم أنكِ تعانين، ولكن أحسبتِ أن الله لا يراكِ، أحسبتِ أن الله لا يعلم بحالكِ،

أم حسبتِ أن الله يكلِّفكِ فوق ما تستطيعين، لا إنه العليم الحكيم.



إنه مَن كلَّفكِ بما تحتملين، وإذا سألكِ أحد عن حالكِ تردين: الحمد لله بأفضل

حال، هل حقًّا توقنين أنكِ بأفضل حال؟ إذًا فلِم ولِمَن تشتكين؟ أتشتكين أقدار

الخالق للمخلوقين؟ نعم يا نفسُ، إنك حقًّا بأفضل حال.



إنه الحال الذي ارتضاه لكِ الرحيم، الله أرحمُ بكِ من أمك ومن نفسكِ، إنه من

أوجَدكِ وأعَدَّكِ وأمَدَّكِ بما تحتاجين.



أنتِ في الدنيا في سجن أعلم أنك تئِنِّين لا، بل تختنقين،

ولكنكِ فعلًا بأفضل حال.



تُرى لو خيِّرتِ من يكتب لكِ أقدارك، أتختارين نفسكِ أم ربَّكِ؟

فكم من مرة رجوتِ شيئًا وإذا به عين الشر لكِ وأنتِ لا تدرين.



وكم من مرة فعلتِ أمرًا كنتِ تظنينه عين الصواب، فإذا به عين الخراب،

ألا تثقين برب العالمين؟



فهل جرَّبتِ الشكوى له؟

انفضِّي يا نفسُ عن المخلوقين ولا تنكسري بشكواكِ إلا لربٍّ وكيل.



ألا تعلمين أن الله ينزل في الثلث الآخر من الليل إلى السماء الدنيا؛

ليسمع شكواكِ ويغفر ذنبك، ويجيب دعوتكِ؟

"إذا كان ثُلُثَ الليلِ أو شَطْرَه، يَنزِلُ اللهُ إلى سماءِ الدنيا، فيقولُ: هل من سائلٍ

فأُعطيَه؟ هل من داعٍ فأستجيبَ له؟ هل من تائبٍ فأتوبَ عليه؟

هل من مستغفِرٍ فأغفرَ له؟ حتى يَطْلُعَ الفجر"؛ الراوي: أبو هريرة.



فما بالكِ تفرِّطين في ساعات ما أحسبها إلا منةً من رب العالمين، قومي

من الليل لرب قريب يسمع أنينكِ ويُقبل عليكِ، هيَّا لا تتردَّدي ولا تستثقلي،

إنه مجيب، هيَّا إنه دأبُ الصالحين، الله يُحبكِ ويريد لكِ الخير،

إنه يختبركِ ليعلم صِدقكِ، فهيَّا وكِّليه، أَريه أنك تحبينه،

وأنك راضية بقضائه، مستسلمة له متوكلة عليه،



قال الله سبحانه وبحمده:

﴿ وَمَن يَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمرِهِ

قَد جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيءٍ قَدرًا ﴾ [الطلاق: ٣].

أرأيتِ الله حسبكِ، الله بالغ أمره، ولكن قد جعل الله لكل شيء قدرًا، بقدره هو

لا بقدركِ أنتِ، بحكمته هو لا بطيشكِ أنتِ، برحمته هو لا بغفلتكِ أنتِ، بعلمه

هو لا بجهلكِ أنتِ، فقط ارضَي بقضائه، فقط وكِّليه،

ولا تنسي أن تُحسني الظن به فهو رب العالمين.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات