[vip_vip]

قالوا لى وأقول لهم
قالوا لي
الى كل من لا يعرف قيمة المرأه
لقد أهدت المراة إلى الحياة جواهر ثمينة من غالي الصفات،
لا يعرف قيمتها بعض الرجال إلاّ من رحم الله،
لأن بعضهم لم يحسنوا قراءة عبقرية أنوثتها،
والتفكر في شموخها، ورسم كبريائها، لأنها لوحة أجمل من الفتنة،
وأعذب من الفكرة، فهي ينبوع لحنان نادر، أكبر من الوصف،
وأغلى من المدح، فهي عاصمة الخيال الجميل، في ميدان روعة الحياة.
والمراة دائما تجدها تبحث عن الأجمل، لأنها تعرف قدرها .

وأقول لهم
كان يا ماكان في قديم الزمان ,
هناك مخلوق خلقه الله عزوجل إسمه المرأة ,
إنضمرت مع عوامل التعري عبر الزمان وأصبحت مخلوقا شبه لا يطاق إلا من رحم ربي ,
لا هم لها إلا نفسها وحقوقها المغتصبة من قبل الرجل ,
حاولت وتحاول أن تصبح رجلا عن طريق ما يسمى بالمساواة ,
فأقتحمت وزاحمت ميادين الرجال , وتركت بيتها ووظيفتها الأساسية ,
بفعل الذئاب والهوى والشيطان ,
فلم تكتمل رجولتها لأنها عاندت طبيعتها ,
وخسرت مقابل ذلك جل انوثتها فخسرنا
في هذا العصر ما كان يسمى بالأنثى أو المرأة
ولقد قلت في كتاب خواطر نفسي في موقعي :-
أقول لكل إمرأة مع إحترامي الشديد لها ,
فهي أمي وأختي وإبنتي وزوجتي ,
عندما ينصب الفاعل ويرفع المفعول به , ستتساوى المرأة مع الرجل ,
وحتى هذه والله , أوحى لها من أوحى في القنوات الفضائية بالحرف الواحد :-
كوني الفاعل ولا تكوني المفعول به ,
ويا عجبا على هذا الزمان , وسنرى الأعجب والأعجب