صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 06-15-2013, 07:45 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أحمدُ ربي وأشكرُه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له،
وأشهد أن نبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه،
اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه وعلى آله وأصحابِه.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فيا أيها المسلمون:
لن ينجُو المُسلمون من الشَّقاء، لن يُحفَظوا من الشُّرور
حتى تنطلقَ مسالِكُهم وتصرُّفاتُهم من مُنطلق هذا الدين، لا من عصبيَّةٍ،
ولا من هوًى، ولا من طائفيَّةٍ، ولا من حماسٍ وعاطفةٍ.
لن تأمَن الأمةُ الإسلاميَّة من مخاوِف، وتسلَم من فتنٍ ما لم يعمَل ساسَتُها
وقادتُها بالإسلام الكامِل، ويلتزِمُ شعوبُها ومُجتمعاتُها بهذا الدين
وبأحكامه في الصغير وفي الكبير.
فقاعدةُ الأمان:
الحِفاظُ على إقامة التوحيد الخالِص لله - جل وعلا -،
والبُعد عن الشرك وعن البِدع، وعن ذرائِع الشِّرك ووسائلِه،
ربُّنا - جل وعلا - يقول:
{ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ }
[ الأنعام: 82 ]
أي: بشِركٍ
{ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ }
أصولُ الحِفظ لهذه الأمة المحمدية، ركائِزُ السلامة ليست في العُدَّة وفي السلاح فقط،
وإنما في إقامة منهَج الإسلام في الدَّقيق والجَليل، في الصغير والكبير،
في الصِّدق مع الله في ذلك. ولهذا علَّم النبيُّ - صلى الله عليه وسلم –
الأمةَ عبرَ تأريخِها أنها لديها قاعدةٌ عظيمةٌ، ألا وهي:
قولُه - عليه الصلاة والسلام -:
( احفَظ الله يحفَظك، احفَظ الله تجِده تُجاهَك )
إن الواجبَ اليوم على ولاة أمور المُسلمين وعلمائِهم
أن يتعاوَنوا على ما فيه نُصرة الإسلام ومصلحة المُسلمين،
على آحاد طلبة العلم الحذَر من إصدار الفتاوى فيما يتعلَّق
بأمورٍ مُهمَّةٍ تتعلَّق بالأمة جمعَاء، وألا يكون ذلك إلا بعد دراسةٍ مع كافَّةِ العلماء
وفقَ التأصيل العلميِّ الرَّصِين، والتصوُّر الواقعيِّ المَكين،
مع استِدراكٍ لمآلات الأمور وعواقِب النتائِج.
فنَتَّقِ الله في شباب المُسلمين؛ فما كان ابنُ المُبارَك وغيرُه من سلَف هذه الأمة
يُنادُون ويُخاطِبُون الأمةَ إلا حينما يكون أحدُهم في الصفِّ أمام العدو.
ألا - أيها المسلمون
إن الفتن عظيمة، وإنه لا مخرَج إلا بفقهٍ رشيدٍ، فخيرُنا إنما هو في الفِقهِ في هذا الدين،
يقول - صلى الله عليه وسلم -:
( من يُرِد الله به خيرًا يُفقِّهْه في الدين )
ولهذا من مِنبَر رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
نُنادِي أمثالَ رابِطة العالَم الإسلاميِّ أن تُسارِع في جمع عُلماء الأمة لدراسةِ
النوازِل الواقِعة، من مُنطلق نُصوص الشريعة ونوازِلِها،
مع مُراعاة قاعِدة الشريعة الكُبرى:
الشريعةُ جاءَت لجلْبِ المصالِح وتكثيرِها، ودرءِ المفاسِد وتقليلِها.
أما الاضطرابُ والتخبُّط، وتصديرُ الفتاوى الأُحاديَّة لشباب الأمة،
مع قِلَّة استِيعابٍ في الاجتهاد المطلوب في الفتوى،
فذلك مما يُنذِرُ بعواقِب أليمة، نسألُ الله - جل وعلا - السلامة.
ألا وإن الله أمرَنا بالصلاةِ والسلام على النبي الكريم،
اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على نبيِّنا وسيدِنا وحبيبِنا وقائدِنا محمدٍ،
وارضَ اللهم عن الخلفاء الراشدين، والأئمة المهديِّين:
أبي بكرٍ، وعُمر، وعُثمان، وعليٍّ، وعن الآل، وعن سائر الصحابة أجمعين،
ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
أيها المسلمون:
إنني داعٍ فأمِّنُوا بقلوبٍ خاشِعةٍ حاضِرةٍ، لعلَّ الله - جل وعلا –
أن يرحمَنا وأن يرحمَ هذه الأمة.
اللهم يا حي يا قيوم،
اللهم يا حي يا قيوم،
اللهم يا حي يا قيوم،
يا ذا الجلال والإكرام، يا عزيز يا حكيم، بِك نستنصِر،
اللهم بِك نستنصِر،
اللهم بِك نستنصِر،
اللهم انصُر المُسلمين في كل مكانٍ،
اللهم انصُر المُسلمين في كل مكانٍ،
اللهم انصُر المُسلمين في كل مكانٍ.
اللهم يا فارِج الهمِّ، فرِّج همومَ إخواننا في سُوريا، وفي فلسطين،
وفي كل مكان، يا حي يا قيوم، يا كاشِف الغمِّ، يا كاشِف الغمِّ،
اكشِف غُمومَنا وغُمومَ المُسلمين في سُوريا، وفي فلسطين،
وفي كل مكانٍ من بُلدان المُسلمين.
اللهم أصلِح أحوالَنا وأحوالَ المُسلمين،
اللهم أصلِح أحوالَنا وأحوالَ المُسلمين،
اللهم يا حي يا قيوم، اللهم يا عظيم،
اللهم نتضرَّع إليك، اللهم نبتهِلُ إليك،
اللهم ارحَم ضعفَنا وضعفَ المُسلمين،
اللهم ارحَم ضعفَ المُسلمين في سُوريا،
اللهم احقِن دماءَهم، اللهم احقِن دماءَهم،
اللهم عجِّل بحقنِ دمائِهم،
اللهم عجِّل بحقنِ دمائِهم،
اللهم عجِّل بحقنِ دمائِهم،
وحِفظِ أعراضِهم يا ذا الجلال والإكرام، يا عزيز يا حكيم، يا حيُّ يا قيوم،
يا من لا ينصُر المُسلمين سِواه، يا من لا ينصُر المُسلمين إلا إياه.
اللهم من بيدِه ملكُوت كل شيء، يا من يُجيرُ ولا يُجارُ عليه،
أجِر المُسلمين من شرِّ هذه الفِتَن،
اللهم أجِر المُسلمين من شرِّ هذه الفتن،
اللهم أجِر المُسلمين من شرِّ هذه الفتن.
اللهم بلِّغهم رمضان وقد تحقَّق النصرُ والفوزُ لجميع المُسلمين يا حي يا قيوم.
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات.
لمشاهدة الخطبة والإستماع إليها
أو لتحميلها مكتوبة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات