صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-14-2013, 01:24 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الفتاوى 04.06.1434

الأخ الزميل / مالك المالكى

( سـؤال و جـواب )
حكم صلاة الوتر ثلاث ركعات بتشهدين كالمغرب

الســــؤال :

سأل سائل قائلاً :
هل صلاة الوتر ركعتان ، أو أكثر ثم واحدة ؟
هل ورد عن الرسول صلى الله عليه و سلم أنه واصل الثلاث ركعات بتسليمة واحدة ؟
و هل إذا كان هذا صحيحا عن الرسول صلى الله عليه و سلم
أن يجلس في كل ركعتين أم لا ؟
و ما هي صفتها ؟
وكذلك الدعاء قبل السلام أو بعده ،
أو في السجود هل يجوز أن يأتي بدعاء من نفسه ،
أو بما ورد عن الرسول صلى الله عليه و سلم ؟

أفيدونا نفع الله بكم و جزاكم خيراً .

الإجــابــة :

ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه أوتر بثلاث مفصولة ،
يسلم من الثنتين ، وأوتر بواحدة ،
و هذا هو الغالب من فعله صلى الله عليه و سلم ،
أنه يوتر بواحدة وحدها ، و يفصل ما قبلها ،
و كان في الغالب يصلي إحدى عشرة ، يسلم من كل ثنتين ، ثم يوتر بواحدة ،
و ربما أوتر بثلاث سردهن ، لم يجلس إلا في الأخيرة و هذا قليل ،
و الغالب أنه يسلم من الثنتين ،
أما كونه يصليها كالمغرب فهذا مكروه ، و لا ينبغي ؛
لأنه تشبيه لها بالمغرب ،
و قد جاء في بعض الأحاديث النهي عن ذلك فلا تصلى كالمغرب ،
لكن يصليها بالتسليم من الثنتين ثم يوتر بواحدة ،
أو يسردها سردا و يصليها جميعا بدون جلوس إلا في الأخيرة ،
هذا هو المشروع ، و لكن الأفضل أن يسلم من كل ثنتين ،
و أن تكون الواحدة مفردة مستقلة ،
سواء صلى ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك ،
أما الدعاء فالإنسان يدعو بما شاء ،
بما أحب من الدعوات الطيبة التي ليس فيها محذور ،
لكن الوارد أفضل ، إذا تيسر له دعاء يحفظه فهو أفضل ،
و له أن يدعو بحاجاته ؛
لقول النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح :
( ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم و لا قطيعة رحم
إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته في الدنيا ،
و إما أن تدخر له في الآخرة ،
و إما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك ،
قالوا : يا رسول الله ، إذن نكثر ؟
قال : الله أكثر )
فلم يحدد الدعاء عليه الصلاة و السلام ،
بل بين أن كل دعاء ليس فيه إثم و لا قطيعة رحم يرجى إجابته مطلقا ،
لكن إذا تيسر له دعاء معروف عن النبي صلى الله عليه و سلم ،
و دعا به يكون أفضل من غيره ، مثل السجود يقول :
( اللهم اغفر لي ذنبي كله : دقه و جله ،
و أوله و آخره ، و علانيته و سره )
فهذا كان يدعو به النبي صلى الله عليه و سلم
و إذا دعا بغير ذلك :
( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
و هذا من دعاء النبي صلى الله عليه و سلم أيضاً
و إذا دعا بقوله :
[ اللهم اغفر لي و لوالدي و لجميع المسلمين . لا بأس ] ،
أو قال :
[ اللهم أصلح قلبي وعملي ] .
أو :
[ اللهم ارزقني كسبا حلالا ، أو زوجة صالحة ، أو ذرية طيبة ] .
أو ما أشبه ذلك من الدعوات الطيبة لا حرج في السجود ،
و في آخر الصلاة ، و في كل وقت من أوقات حياتك ،
لكن في السجود أفضل ؛
لقول النبي صلى الله عليه و سلم :
( أقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد ، فأكثروا الدعاء )
و يقول صلى الله عليه و سلم :
( أما الركوع فعظموا فيه الرب ،
و أما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم )
يعني : حري أن يستجاب لكم ،
و كان صلى الله عليه و سلم لما علم أصحابه التحيات أرشدهم إلى الدعاء ،
قال عليه الصلاة و السلام :
( ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو )
و في اللفظ الآخر قال عليه الصلاة و السلام :
( ثم يتخير من المسألة ما شاء )
فبين صلى الله عليه و سلم أنه يدعو بما أحب و لا يتقيد بوارد ،
بل يدعو بما يسر الله له ، لكن يكون الدعاء دعاء طيبا ،
ليس فيه إثم ، و ليس فيه قطيعة رحم ،
بل من الدعوات الطيبة النافعة ، و لو كانت ما وردت ،
و لو كان ما سمعها في الأحاديث ، و الحمد لله ،
و هكذا في بقية الأوقات ، يدعو في غير الصلاة ،
يدعو الضحى و هو جالس ، أو في الظهر ، أو في الليل
و هو جالس ، أو واقف أو يمشي ،
أو يدعو في صلاة النافلة الضحى ، أو في تهجده في الليل ،
المقصود أن الدعاء مطلوب في الصلاة و في خارج الصلاة ،
و الحمد لله رب العالمين .

و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات