صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-10-2018, 07:21 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,590
افتراضي نداءات المؤمنين (118)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نداءات المؤمنين (118)


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين،
أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم،
ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات.

بطولة الإنسان أن يعدّ العدة للغد وأن يعيش المستقبل:

أيها الأخوة الكرام، مع الدرس جديد من دروس يا أيها الذين آمنوا،
آية اليوم:

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ
إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(18)وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ
أَنْفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ(19) }

( سورة الحشر )

أيها الأخوة، فرق العلماء بين الأذكياء والأغبياء، الفرق أن الأغبياء
يعيشون الماضي، والأذكياء يعيشون المستقبل، ووازن أنت بين
إنسانيين إنسان يفكر في مواجهة التحديات المستقبلية، وإنسان يتغنى
بالماضي وواقعه سيئ جداً، أيهما أذكى ؟ فالله عز وجل في هذه الآية يلفت نظرنا
هل أعددت العدة لساعة الموت ؟ هل أعددت العدة يوم تنتقل من بيت إلى
قبر ؟ هل أعددت العدة حينما تنقطع الشهوات كلها ؟ لا في زوجة،
ولا في أهل، ولا في أولاد، ولا في مكتب تجاري، ولا في سفر، لا في
نزهات، لا في ولائم، لا في سفرات، لا يوجد إلا القبر، هذا القبر هل
يستطيع واحد منا أن ينكر الموت ؟ البطولة أن تعد العدة للغد وأن تعيش
المستقبل، فأن تعيش المستقبل دليل العقل، وأن تعيش الماضي دليل
ضيق الأفق، الماضي ماذا يفعل ؟ إنسان لا ينام الليل لألم ألمّ به من
أسنانه، لو تذكر ألف وليمة أكل منها أطيب الطعام هذا التذكر هل ينهي
الألم الحالي ؟ فالبطولة أن تعيش المستقبل.

عدم ارتقاء الإنسان عند ربه إلا بعمل صالح ليس له منه نفع إطلاقاً:

أنا حينما أُسأل من قبل خالق السماوات والأرض، عبدي منحتك نعمة
الإيجاد، نعمة الإمداد، نعمة الهدى والرشاد، ماذا فعلت ؟ أنت لاحظ قد
يكون مجمل أعمالك متعلقة بمصالحك، هذه الأعمال المتعلقة بالمصالح
لا ترقى بها، لا ترقى إلا بعمل خالص لوجه الله ليس لك منه نفع إطلاقاً،
ابتغيت عملاً ترجو به رضا الله عز وجل، أنت وزنك عند الله بوزن
أعمالك الصالحة، حجمك عند الله بحجم عملك الصالح، والبطولة أن
تعيش المستقبل لا أن تعيش الماضي، أخطر حدث مستقبلي هو الموت:

{ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً }

( سورة الملك الآية: 2 )

الإنسان بالدنيا أمام خيارات كثيرة أما عند الموت هو بين خيارين
لا ثالث لهما:

قدم الموت على الحياة تقديم أهمية لأن الإنسان حينما يولد أمام
مليون خيار، أما إذا جاءه ملك الموت أمام مصيرين لا ثالث لهما:

( فو لذي نفس محمد بيده ما بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار )

[الجامع الصغير]

يعني حينما ألمح جنازة أقول إما إلى جنة وإما إلى نار والعمل ختم
وانتهى الأمر، ووصل مع الله إلى طريق مسدود إما إلى جنة وإما إلى نار، فهذه
الآية تذكرنا بتقوى الله أي بطاعته بأن نجعل بيننا وبين العقاب وقاية،
بيننا وبين غضب الله وقاية، بيننا وبين سخط الله وقاية، بيننا وبين
عذاب النار وقاية، اتقوا الله:

( اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقّ تَمْرَةٍ )

[ أخرجه البخاري ومسلم عن عديّ بن حاتم رضي اللّه عنه ]


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات