صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-14-2015, 08:00 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي ( من إملاق ) – ( خشية إملاق )


الأخ / محمد الخواص
( من إملاق ) – ( خشية إملاق )

الفرق بين قوله تعالى { من إملاق }

وقوله تعالى { خشية إملاق }

{ وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ }

الأنعام/١٥١

{ وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ

إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً }


الإسراء/٣١

الإملاق هو :

الفقر وقد كان من عادة أهل الجاهلية أنهم يئدون بناتهم وأيضا ربما

قتلوا بعض الذكور خشية الافتقار كما سولت لهم الشياطين إما لوجود

الفقر،أو خشية وقوعه في المستقبل فنهاهم الله تعالى عن الأمرين .

فالآية الأولى

{ وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ }

الأنعام /١٥١

واردة على السبب الأول :

أي لا تقتلوا أولادكم لفقركم الحاصل فإن الله متكفل برزقكم ورزقهم

الآية الثانية :

{ وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ }

الإسراء/٣١
واردة على السبب الثاني :

أي لا تقتلوا أولادكم خشية أن تفتقروا أو يفتقروا بعدكم

فإن الله يرزقهم ويرزقكم .

قال ابن كثير رحمه الله :

وقوله تعالى { من إملاق } قال ابن عباس وقتادة والسدي وغيرهم :

هو الفقر أي : لا تقتلوهم من فقركم الحاصل .

وقال في سورة الإسراء :

{ وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ }

أي : لا تقتلوهم خوفاً من الفقر في الأجل يعني في المستقبل

ولهذا قال هناك

{ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ }

فبدأ برزقهم للاهتمام بهم أي لا تخافوا من فقركم بسبب رزقهم فهو

على الله وأما في هذه الآية فلما كان الفقر حاصلاً

قال تعالى

{ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ }

لأنه الأهم ههنا

قوله تعالى :

{ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ }

بدأ هنا برزق الوالدين أي في سورة اﻷنعام وفي سورة الإسراء بدأ

برزق الأولاد. والحكمة من ذلك أنّه قال هنا { من إملاق } فالإملاق

حاصل فبدأ بذكر الوالدين اللذين أملقا. وهناك قال { خشية إملاق }

في الإسراء: ٣١ فهما غنيّان لكن يخشيان الفقر

فبدأ برزق الأولاد قبل رزق الوالدين .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات