صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-09-2020, 03:23 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,869
افتراضي رمضان فرصة لتعظيم الله (17)



من: الأخت الزميلة / جِنان الورد



رمضان فرصة لتعظيم الله (17)




إذن الكذب الذي يجب عليك أن تعرفه هو هذا : أن تأتي إلى حقائق إيمانية

تصف عليها مشاعر لا تملكها و تملك ضدّها ثم ترضى من نفسك هذا!



ترضى من نفسك أن تكون مثلما قال الناس و القلب ليس مثلهم؟! ولهذا

المصيبة العظيمة التي هي أصل المصائب العظيمة كلها أن تغفل عن التدبر

القرآني؛ لأن القرآن لما تتدبره يجعل هذه الحقائق تدخل إلى فؤادك

فلا تصبح كلامًا تقوله فقط.



مشكلة المنافقين تكررت في سورة النساء وفي سورة محمد، ما مشكلتهم؟

الله عز وجل يقول:



{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ}



مشكلتهم الحقيقة أن حقائق الإيمان لم تدخل إلى فؤادهم و السبب :

عدم تدبر القرآن!



إذن تدبُّر القرآن فيصل بين المؤمن والمنافق،

فما علاقة هذا برمضان؟ علاقة واضحة..

المؤمن يغتنم ، والمنافق يلعب، المؤمن يغتنم الأزمنة الفاضلة، يغتنم دقائقها

وأنفاسها، المؤمن متأكد أنه سيلقى ربه، المؤمن يقرأ في القرآن أوصاف

ذاك اليوم العظيم، المؤمن متأكد أن قوماً يرفعهم القرآن وقوماً يجرهم القرآن

إلى النار! ماذا يفعل تجاه القرآن وتجاه العبادة وتجاه الصوم

وتجاه احتساب لحظات رمضان؟



لكن الذي تغيب عنه حقائق القرآن وليست في داخله! ماذا يقول الله عز وجل

في وصف المنافقين:



{وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ}



ليس لهم قيمة. هل تعرف الخشب المسندة؟ إذا تكلمت معهم طوال الليل

و قرأت عليهم القرآن، فهل يصبحوا الصباح مؤمنين؟ لا، فهذا وصف الذي

كلامه جميل



{وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ

وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ}



يقول: أنا مؤمن و أحب الإيمان .. إلخ و هو ألدّ الخصام، إذن كلام جميل،

إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم، لهم منظر بهيج



{وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ}



وفي آخر الأمر فهؤلاء خُشُب مسندة، ما أكثر جمالهم ومدحهم وثناءهم على

الدين و القرآن، لكن من الداخل فيهم فراغ، والسبب عدم تدبر القرآن، و لذلك

يلاموا ! فالثلاث آيات التي وردت في القرآن في الكلام عن التدبر -بلفظ

التدبّر- كلها أتت في سياق المنافقين، وأن مشكلتهم أنهم لا يتدبرون القرآن،

فإن كان المنافق لا يتدبر القرآن إذن ما صفات المؤمن؟ على الضد:

يتدبر القرآن

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات