صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-08-2020, 03:34 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,869
افتراضي رمضان فرصة لتعظيم الله (16)



من: الأخت الزميلة / جِنان الورد



رمضان فرصة لتعظيم الله (16)



من هو الهاجر؟

الذي يأمره الله و ينهاه و يخبره عن كمال صفاته فينساه، هذا هو الهاجر

للقرآن، و لذلك إذا لم يزدك القرآن إيماناً فأنت على خطر؛ لأنه قد توارث

في كلام السلف أن قوماً اجتمعوا على القرآن لا يقومون إلا في زيادة أو

نقصان! لايوجد حل ثالث. فإما يزيدك إيمانًا أو يكون سببًا للنقص، معنى ذلك

أن الإنسان لو قرأ القرآن فزاده إيماناً فقد سار إلى ربه في الطريق الصحيح،

و إذا قرأ القرآن فما وجد في نفسه زيادة الإيمان فهو على خطر، والسبب أنه

مثلا يقرأ القرآن و لايتدبره و لايرى فيه العجائب، ثم يأتيه مَن يقول له:

هذا قرآن عظيم، هذا قرآن مجيد، هذا قرآن تنزيل من عند حكيم حميد. فيسمع

هذا المدح كله و ما وجد في قلبه هذا الشيء، فماذا يحصل؟ يحصل في قلبه

مشاعر أنني أسمع كلاماً لكني لا أرى شيئاً من هذا! قلبه يقول له: هذا فقط

كلام نسمعه و لا نرى شيئاً! فيقوم عن القرآن و قد نَقَص و دبّ في قلبه

ضعف الإيمان! وكثيراً ما تمر هذه الخواطر على الإنسان و لا يعتني بها

و هي تأكل إيمانه أكلاً! هي خواطر شيطانية لكن الإنسان يتركها فتستعمره.

فلما يسمع أن القرآن مجيد و عظيم يقول بلسانه مثلما يقول الناس مجيد

و عظيم، لكن لا يجد من هذه الكلمات في نفسه ولا شيء، فيدخل على الخطر!

و لهذا قال الله في أول آية من سورة المنافقون لتكون حافظًا لنفسك

من هذا الخطر العظيم:

{إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ

وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ}

هذه الشهادة مكونة من جهتين:

الجهة الأولى: {نَشْهَدُ} و بهذا يصفون ما في قلوبهم.

والجهة الثانية: الخبر نفسه الذي يشهدون عليه: {إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ} .

فالله يجيب عليهم يقول لهم:

{وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ}.


قسِّم الجملة التي قالوها ثم ضع كلام الله على كلامهم..

* هم قالوا: (نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ)

* وجواب الله: (وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ)

* ثم (وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ)! أي أن شهادتهم كذب.

شرْح هذا الكلام:

هم قالوا حقيقةً إيمانية {إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ} هذه حقيقة ليس فيها نقاش،

لكن جاؤوا يصفون مشاعرهم تجاه الحقيقة فقالوا:

{نَشْهَدُ} فقال الله عن كلامهم أنه كذب، وعلى ذلك قِس..

فكل مَن أتى بحقيقة إيمانية لا توجد بها مشكلة وتَكلّم عن مشاعره القلبية

و هو لا يملك هذه المشاعر القلبية و يملك ضدها، يصبح كاذبًا كما حكم الله!

على ذلك قِس..

يمكن أن نقول بألسنتنا حقيقة دينية في أن القرآن عظيم و القرآن مجيد،

ثم يكون في قلب الذي يقول هذه الحقيقة الدينية عكس هذه المشاعر، فلايجد

في قلبه أن القرآن عظيم و لا مجيد لكن الناس قالوا و قال مثلهم، فما حكمه

في كتاب الله؟ كاذب في كتاب الله!

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات