صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-12-2015, 06:15 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي مع الاعتذار للازواج (عيدية للزوجات)


من:الأخت / غـــرام الغـــرام
الكلمة الحلوة ما تكفي عيدية للزوجات ..!
منى الحيدري
تقديم هدية للزوجة من دون طلبها يزيد فرحتها بالعيد

تعد العيدية من العادات والتقاليد المميزة التي كنا نسعد بها ونحن صغار،

نجمعها، ونتباهى بقيمتها، ونشتري بها ما كنا نحلم به،

وتوارثناها جيلاً بعد آخر، ولكن الزوجة قد تحرم منها أحياناً؛

بحجة أنّها لا تعطى إلاّ للصغار، بالرغم من أنّ العيدية تعتبر بمثابة رسالة

رقيقة ولفتة جميلة من الزوج لزوجته، والتي تزيد المودة والمحبة بينهم،

حيث تحمل في طياتها العديد من معاني الود، والعطاء، والبهجة،

ويصبح العيد مناسبة مؤلمة إذا تجاهلها الزوج عمداً بينما يعايد غيرها

من أقاربه وقريباته .

وتلافياً للحرج فضلت سيدات أنّ يحظين بعيدية قيمة من أزواجهن،

من خلال طلبها صراحة عبر الرسائل النصية أو تطبيقات "الواتس آب"

و"بلاك بيري"، بدلاً من طلبها وجها لوجه، بعد أن كثر تجاهل الأزواج

لحقهن المكتسب؛ مما دفعن للمطالبة بها بذكاء الأنثى الذي لا يجرح كرامتها

في حال فوجئت بممانعة الزوج، واعتباره أنّ العيدية لا تقدم إلاّ للصغار،

جاهلاً أو متجاهلاً للأثر المعنوي الكبير الذي يترتب على منح الزوج

العيدية لزوجته، وستكون جميلة لو كانت دون طلب منها.

عيدية بسيطة

وكشفت "أم حسن" أنّ بعض الأزواج يحاولون تجاهل عيدية الزوجة،

بالرغم من أنّها حق وتحمل في طياتها الكثير من معاني الود والمحبة،

وتشعرها بكرم زوجها العاطفي والمادي،

مبيّنةً أنّها حريصة على مطالبة زوجها بالعيدية من منتصف شهر رمضان،

حيث تحكي له عن أزواج صديقاتها الذين يقدمون العيدية

والهدايا الثمينة لهن، لافتةً إلى أنّها لا تمانع من قبولها حتى لو كانت قيمتها

بسيطة، ولكن هذا لا يعني أن ترضى بها دائماً، خاصة إذا كانت أقل

من أي عيدية يقدمها زوجها لاحدى قريباته في العائلة.

تذكير وإلحاح

ذكرت "أ" أنّ الكثير من الأزواج يعتقدون أنّ الملابس الجديدة

التي يشترونها للعيد بمثابة بديل عن العيدية النقدية، ولا يهتمون بالأثر

المعنوي الذي يترتب على منح الزوج العيدية لزوجته؛

مما جعلها تطلبها من زوجها بنفسها، وتلح عليه حتى لا ينساها،

ولا يتعذر بظروفه المادية التي لا تقبله .

فيما فضلت "ن" أن تختار طريقة غير مباشرة لتذكير زوجها،

حيث أنّه يحرص على إعطاء عيدية في عيد الفطر والأضحى،

ولكن من خلال طلبها لها بواسطة رسالة نصية ترسلها صباح العيد؛

رغبةً منها في الحصول عليها بعد أن تجاهلها في السنة الأولى لزواجهم،

باعتبار أنّ العيدية لا تقدم إلاّ للصغار، موضحةً أنّها اعتمدت هذه الطريقة

وكانت مجدية، ونصحت بها باقي صديقاتها اللاتي بدورهن اعتبرنها

وسيلة ناجحة لنيل العيدية.

تسول عاطفي

ورفضت "أم عبدالرحمن" فكرة أن تطلب العيدية من قبل زوجها

بأي طريقة؛ لأنّها تعتبر ذلك نوعا من التسول العاطفي الذي لا ترضاه

لنفسها، مبيّنةً أنّها تترك الأمر لزوجها، إما أن يتذكرها بعيدية، مضيفةً:

"دائماً يتجاهلني زوجي ويتذكر الآخرين من أفراد الأسرة، صغاراً وكباراً"،

متسائلة: "ما قيمة أن أذكره طالما أنّه لا يتذكرني ويبادر بتقديم العيدية؟،

ولو كان حريصاً على مشاعري لحاول إسعادي بعيدية مهما كانت بسيطة،

ولو كانت باقة ورد مدون فيها عبارة حب!".

حب ومودة

ولفتت "م" إلى أنّ زوجها يهتم بأن تكون أول من يعطيه العيدية،

حتى قبل أن يعيّد على أطفاله، مشيرةً إلى أنّه لم ينس أن يعيدها منذ تزوجا،

موضحةً أنّ فرحة العيدية وبهجتها لا تنحصر على الصغار،

فالكبار يحبون أن يتذكرهم الأقربون بعيدية؛ لأنّها تمثل الكثير

من معاني الحب والمودة وإسعاد للآخرين.

وتباهت "ف" بهدايا زوجها الثمينة بمناسبة العيد، كالساعة المرصعة

بالألماس، والشيكولاته الفاخرة، والعطور التي تصل قيمتها

إلى أكثر من 30.000 ريال، مبيّنةً أنّ الزوجة بحاجة إلى اهتمام زوجها،

الذي يأتي في صورة هدايا، مشددةً على ضرورة أنّ يكون أول

من يقدم لها العيدية .

رسالة حب

واعتبرت "ن" أنّ وسائل التواصل الاجتماعي أفضل وسيلة

لنيل ما تريده الزوجة من طلبات، ومنها العيدية، موضحةً أنّها ترسل رسالة

نصية لزوجها تحمل عبارات الحب والشوق،

وتركز على الرسائل خلال العشرة الأواخر، وأنّها تحتاج أن تهديه هدية

ولكن ظروفها المادية لا تسمح، والعيدية ستساعدها في تحقيق أمنيتها،

وترسلت له رقم حسابها، لافتةً إلى أنّه فاجأها ذات مرة بتصوير

رسالة التحويل البنكي، ووضعها في صورة العرض لديه،

وكتب عبارة "تستاهلي يا أم الأولاد"؛ مما أشعرها بالحرج أمام أهلها

وأقاربها المضافين لديه، وعندما استفسرت منه عن سبب تصرفه

غير اللائق كانت إجابته أنّ العيدية للصغار فقط .

صغار وكبار

وقالت "ج" إنّ عيدية خطيبها لها مذهلة وكانت حديث عائلتها وصديقاتها،

فقد وضعها داخل صندوق من المخمل الأسود خاتم ألماس، ودهن العود،

وعطر باريسي، ومستحضرات تجميل من أرقى الماركات،

وتناثرت داخلها قطع من الشيكولاته السويسرية، بالإضافة لعيديتها النقدية

5000 ريال، كانت من فئة الخمسين لفت بعناية شديدة على شكل قراطيس

داخلها زهور مجففة، معتبرةً أنّ تجاهل بعض الرجال لعيدية الزوجة

فيه إجحاف بحقها، متسائلةً: من يقرر أنّ العيدية فقط للصغار

وحرمان من أنجبتهم المرأة من العيدية؟

من جانبها أكّدت "هيفاء سلامة العيسى" -أخصائية اجتماعية- أنّ العيدية

تشمل الكبار والصغار من جميع أفراد الأسرة،

موضحةً أنّ الزوجة من أهم الأفراد بعد الوالدين، لافتةً إلى أهمية

أن تكون وفق قدرة الزوج المالية، وأن تراعي ظروفه في وقت تزداد

فيه الالتزامات الأسرية، وقد تكتفي بلفتة جميلة، فالكلمة الحلوة أكثر أثرا

من كنوز الدنيا إذا كانت من قلب محب.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات