صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-07-2019, 06:51 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,972
افتراضي معالجة الخوف عند الأطفال


من:الأخت الزميلة / جِنان الورد


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معالجة الخوف عند الأطفال



د.أنوار عبد الله أبو خالد



الخوف مادام في حدوده الطبيعية فهو يعتبر مرحلة مهمة من مراحل

نمو الطفل ومظهرا من مظاهر الحفاظ على البقاء، وقد يستمر الخوف

حتى الطفولة المتأخرة مع اختلاف المسببات..



وقد يخطئ الآباء بالاعتقاد بأن الحل الامثل للتخلص من هذا الخوف

هو بإبعاد الطفل عن مسببات الخوف وعدم مواجهتها، لحرصهم الشديد

على اطفالهم، فيكونون سببا في غرس الخوف في نفوسهم وسببا

في عزلتهم وعدم ثقتهم بمن حولهم.



كما يخطئ الآباء في انتهاجهم طرقا تربوية تعزز الخوف السلبي،

كأن يلجأون الى العقاب بالحبس او الابقاء في غرفة مظلمة،

او تهديده برميه في الشارع، او تخويفه بالحرامي الذي سيأتي ليأخذه

من غرفته، وعندما يسمع الطفل هذا الكلام يرسم صورا كثيرة بخياله

الجامح وعندما تتضخم هذه الصور في رأسه،

تصبح مخيفة جدا، فيسقطها على كل موقف،

وتتهيأ له خيالات سوداوية يرتعب لها، ويشك بكل من حوله،

وتتحول قوته التي كان يستمدها من اهله، وامانه الذي كان يستمده

من المنزل، الى خوف وقلق وعدم امان، ويتحول الظلام الذي يملأ الغرفة

قبل النوم الى مسرح للخيالات والافكار، يتخيل فيه العفاريت والكلاب

والشياطين واللصوص، ويزيد الطين بلة حين يكون من افراد العائلة

من يمارس عملية التخويف من الظلام بطريقة المداعبة السمجة

او بطريقة سرد القصص الخرافية المفزعة،

وما أن ينام الطفل حتى تظهر في احلامه نتيجة بقائها في لا وعيه.



دور الآباء هنا مهم ويبتدئ بالحديث الودي الهادئ، ومناقشة الطفل

في اسباب خوفه، ومحاولة الاصغاء الطويل الى ما يقوله للتخفيف عنه،

ولإشعاره بأن من حوله يعرفون ما هي مخاوفه،

ولزيادة ثقته بنفسه ورفع روحه المعنوية،

ثم يأتي دور التقليل من شأن تلك المخاوف،

ومحاولة تحجيمها، بإظهار قوة الابوين

وقدرتهما على المحافظة عليه وحمايته،

ليستمد من قوتهما قوة، ومن ثقتهما في نفسيهما ثقة..

وعلى دروب الخير نلتقي.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات