صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-24-2022, 06:58 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,998
افتراضي الصراع بين الجسد و الروح


من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
الصراع بين الجسد و الروح


*الدكتور أنيس الراوي*

ستظل تعيش حالة شد وجذب بين جسدك وروحك في هذه الحياة . *

فجسدك يفضل النزول إلى الأرض والاستمتاع بكل لذائذها لأنه جزءٌ منها



وروحك تريد أن تسمو وتعلو إلى مركزها .

ولكل منهما غذاؤه من منبعه

فالجسد يحتاج إلى الأكل والشرب والنوم ليعتاش .



والروح تريد ما نزل من السماء من ذكر وقرآن وإيمان لكي تعيش

وتطمئن وترتاح وتسعد

شعورك بالجوع والعطش والتعب... إشارات لحاجة غذاء جسدك

وشعورك بالهم والضيق والملل والاكتئاب... دليل لحاجة غذاء روحك

وهنا ندرك خطأنا أحيانًا.



حين نشعر بالضيق والاكتئاب نخرج إلى نزهة أو مطعم فاخر

أو جولة سياحية أو ...



ومع ذلك نجد أنه لم يتغير شيء فالضيق باق ٍ

كما هو والاكتئاب ما زال كما هو .

أنت بهذا تلبي حاجات جسدك بينما التي تحتاجه هي روحك.



وتذكر حينما كان النبيّ محمد صلى الله عليه وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين حينما

يحلُّ وقت الصلاة، *يقول للصاحبي بلال (ري الله عنه ):

«يا بلال: أقم الصلاة ارحنا بها» وفي حديث آخر

«قم يا بلال فأرحنا بالصلاة» .* فمعنى ذلك … ان الصلاة هي فرصة لقاء

روحي، وسمو معنوي، يحلّق خلالها المؤمن في آفاق التقرب إلى الله تعالى،

ولذلك يقبل عليها بشوق واندفاع، لأنه في الصلاة يكون بين يدي الله تعالى،

وكان رسول الله (صلوات الله وسلامه عليه) يعتبرها منبعاً للاطمئنان

والاستقرار والراحة النفسية ولإزالة الضيق والإكتئاب .



*لتفهم…* ،،،،،،



إذاً ، أعد الاستماع إلى نفسك؛ فقد أخطأت فهمها .

قلبك إذا عطش، فلا تسقه إلا بالقرآن وإذا استوحش، فلا تشغله إلا بالرحمن

فكل شيء في هذه الدنيا ؛ إما أن تتركه أو يتركك ...



إلا الله سبحانه وتعالى

إن أقبلت عليه أغناك

وإن استجرت به حماك

وإن توكلت عليه كفاك



فليكن قلبك كصدفة لا تحمل سوى لؤلؤة واحدة هي حب الله وحده .

أكثروا من التفكر والتفكير في قوله تعالى يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي

لتعلموا أن الحياة الحقيقية ليست هنا في الدنيا فهناك حياة أبدية

ونحن في الطريق إليها شئنا أم أبينا...

فماذا أعددنا لها؟؟


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات