صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-08-2013, 03:03 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي درس اليوم 01.10.1434

أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )
درس اليوم
مع الشكر للأخ / عثمان أحمد - موقع الشيبة


يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ
وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57)
قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58) }
سورة يونس
قال السعدي في تفسيره :
يقول تعالى - مرغبًا للخلق في الإقبال على هذا الكتاب الكريم ،
بذكر أوصافه الحسنة الضرورية للعباد فقال :
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ }
أي: تعظكم، وتنذركم عن الأعمال الموجبة لسخط الله، المقتضية لعقابه
و تحذركم عنها ببيان آثارها و مفاسدها .
{ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ }
و هو هذا القرآن ، شفاء لما في الصدور من أمراض الشهوات الصادة
عن الانقياد للشرع و أمراض الشبهات ، القادحة في العلم اليقيني
فإن ما فيه من المواعظ و الترغيب و الترهيب ،و الوعد و الوعيد
مما يوجب للعبد الرغبة و الرهبة .
و إذا وجدت فيه الرغبة في الخير، و الرهبة من الشر
و نمتا على تكرر ما يرد إليها من معاني القرآن ،
أوجب ذلك تقديم مراد الله على مراد النفس
و صار ما يرضي الله أحب إلى العبد من شهوة نفسه .
{ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ }
فالهدى هو العلم بالحق و العمل به . و الرحمة هي ما يحصل من الخير
و الإحسان ، و الثواب العاجل و الآجل ، لمن اهتدى به
فالهدى أجل الوسائل ، و الرحمة أكمل المقاصد و الرغائب ،
و لكن لا يهتدي به ، و لا يكون رحمة إلا في حق المؤمنين .
و إذا حصل الهدى ، و حلت الرحمة الناشئة عنه ، حصلت السعادة
و الفلاح ، و الربح والنجاح ، و الفرح و السرور .
و لذلك أمر تعالى بالفرح بذلك فقال :
{ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ }
الذي هو القرآن ، الذي هو أعظم نعمة و منة ، و فضل تفضل الله به على عباده
{ وَبِرَحْمَتِهِ }
الدين و الإيمان ، و عبادة الله و محبته و معرفته .
{ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ }
من متاع الدنيا و لذاتها .فنعمة الدين المتصلة بسعادة الدارين
لا نسبة بينها ، و بين جميع ما في الدنيا ، مما هو مضمحل زائل عن قريب
المصدر : موقعى الشيبة و الدُرر السُنية .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات