صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-26-2018, 07:46 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,830
افتراضي حديث اليوم 4343

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم
( باب كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

إِذَا لَمْ يُقَاتِلْ أَوَّلَ النَّهَارِ أَخَّرَ الْقِتَالَ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ )



حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ

عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ



عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَكَانَ كَاتِبًا لَهُ قَالَ



( كَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَرَأْتُهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا انْتَظَرَ حَتَّى مَالَتْ

الشَّمْسُ ثُمَّ قَامَ فِي النَّاسِ خَطِيبًا قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَسَلُوا

اللَّهَ الْعَافِيَةَ فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ

ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ وَمُجْرِيَ السَّحَابِ وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ

اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ )



الشرح‏:‏



حديث عبد الله بن أبي أوفى بمعنى ما ترجم به؛ لكن ليس فيه ‏"‏ إذا لم

يقاتل أول النهار ‏"‏ وكأنه أشار بذلك إلى ما ورد في بعض طرقه، فعند

أحمد من وجه آخر عن موسى بن عقبة بهذا الإسناد ‏"‏ أنه كان

صلى الله عليه وسلم يحب أن ينهض إلى عدوه عند زوال الشمس ‏"‏

ولسعيد بن منصور من وجه آخر عن ابن أبي أوفى ‏"‏ كان رسول الله

صلى الله عليه وسلم يمهل إذا زالت الشمس ثم ينهض إلى عدوه ‏"‏

وللمصنف في الجزية من حديث النعمان بن مقرن ‏"‏ كان إذا لم يقاتل

أول النهار انتظر حتى تهب الأرواح وتحضر الصلوات ‏"‏ وأخرجه أحمد

وأبو داود والترمذي وابن حبان من وجه آخر وصححاه، وفي روايتهم ‏"‏

حتى تزول الشمس وتهب الأرواح وينزل النصر ‏"‏ فيظهر أن فائدة التأخير

لكون أوقات الصلاة مظنة إجابة الدعاء، وهبوب الريح قد وقع النصر به

في الأحزاب فصار مظنة لذلك والله أعلم‏.‏



وقد أخرج الترمذي حديث النعمان بن مقرن من وجه آخر عنه لكن فيه

انقطاع، ولفظه يوافق ما قلته قال ‏"‏ غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم

فكان إذا طلع الفجر أمسك حتى تطلع الشمس فإذا طلعت قاتل، فإذا انتصف

النهار أمسك حتى تزول الشمس فإذا زالت الشمس قاتل، فإذا دخل وقت

العصر أمسك حتى يصليها ثم يقاتل، وكان يقال‏:‏ عند ذلك تهيج رياح

النصر ويدعو المؤمنون لجيوشهم في صلاتهم‏"‏‏.‏



‏(‏تنبيه‏)‏ ‏:‏‏:‏ وقع في رواية الإسماعيلي من هذا الوجه زيادة في الدعاء،

وسيأتي التنبيه عليها في ‏"‏ باب لا تتمنوا لقاء العدو ‏"‏ مع بقية الكلام

على شرحه إن شاء الله تعالى‏.‏





أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات