صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-26-2018, 07:45 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,705
افتراضي درس اليوم 4343

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم
استفتاح قيام الليل



كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم منهج خاصٌّ في استقبال الليل،

فلم يكن الليل بالنسبة إليه مجرَّد راحة أو نوم؛ إنما كان في المقام الأول

لقاءً مع ربِّ العالمين؛ قال تعالى واصفًا رسول الله صلى الله عليه وسلم

وأصحابه الكرام ومَنْ سار على نهجهم إلى يوم الدين:



{كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ}

[الذاريات: 17]؛



لهذا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يبدأ قيام ليله بالصلاة

مباشرة؛ إنما كان يُقَدِّم لذلك ببعض الأذكار والدعوات، وكأنه يُمَهِّد نفسه لِلِّقاء الكبير مع خالق السموات والأرض؛ فقد روى أبو داود

-وقال الألباني: صحيح- عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، قَالَ:

سَأَلْتُ عائشة رضي الله عنها:



( بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يَفْتَتِحُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قِيَامَ اللَّيْلِ؟ فَقَالَتْ:

لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ قَبْلَكَ، "كَانَ إِذَا قَامَ كَبَّرَ عَشْرًا،

وَحَمِدَ اللَّهَ عَشْرًا، وَسَبَّحَ عَشْرًا، وَهَلَّلَ عَشْرًا، وَاسْتَغْفَرَ عَشْرًا،

وَقَالَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي وَعَافِنِي"

. وَيَتَعَوَّذُ مِنْ ضِيقِ الْمَقَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ").



فهذه هي السُّنَّة النبوية، يبدأ بالأذكار الخمسين، عشرًا مِن كلٍّ مِن التكبير،

والحمد، والتسبيح، والتهليل، والاستغفار، ثم يدعو دعوتين: في الأولى

يدعو ببعض أمورٍ يُريدها أن تتحقَّق وهو ما زال يعيش في الدنيا؛

كالمغفرة والهداية والرزق والمعافاة، وفي الثانية كان يدعو بأمر

من الأمور التي سيعيشها في الآخرة، وهو التعوُّذ من ضيق المقام؛

فلْنحفظ هذه البداية الخاشعة لقيام الليل، ولْنحرص على ترديدها،

فهي خير استهلال لهذا العمل الكبير


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات