صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-12-2021, 04:03 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,059
افتراضي الحكم على أحاديث في فضل العرب

من إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )

الحكم على أحاديث في فضل العرب

السؤال:
يقول: ثقتنا فيكم مطلقة، هل صح عنه صلى الله عليه وسلم أحبوا العرب
وبقاءهم فإن بقاءهم نور الإسلام، وإن فناءهم فناء الإسلام، إذا ذل العرب ذل
الإسلام، لا يبغض العرب إلا منافق، حب العرب إيمان، وبغضهم نفاق لا
يبغض العرب مؤمن وهكذا يستمر في سرد كثير من النصوص ومن بينها
أيضاً: من غش العرب لم يدخل في شفاعتي ولم تنله وهكذا يستمر سماحة
الشيخ! ويرجو التوجيه في هذه النصوص؟

الجواب:
هذه النصوص فيما علمنا كلها ضعيفة لا تخلو من مقال، وبعضها باطل
وبعضها فيه ضعف، وقد بينا كثيراً منها في رسالتنا (نقد القومية على ضوء
الإسلام والواقع)، وبينا ما فيها من الكلام في غالب هذه الأحاديث وبين أهل
العلم رحمة الله عليهم، وبعضها ليس بصحيح بالكلية وبعضها فيه ضعف.

وأما غش العرب أو غش غير العرب فالغش محرم للعرب وغير العرب،
حتى ولو ما صح الحديث، يقول النبي صلى الله عليه وسلم

( من غشنا فليس منا )

فالغش للعرب ولغير العرب أمر محرم وممنوع، ليس لأحد أن يغش العرب
ولا غير العرب بل الواجب النصح للعرب ولغيرهم.

ثم العرب لهم مزية من جهة أنهم رهط النبي صلى الله عليه وسلم، وأن الله
بعثه فيهم وبعثه بلسانهم، فلهم مزية من هذه الحيثية أنهم حملوا الإسلام
وهم رهط النبي صلى الله عليه وسلم، وهم أول من حمل الإسلام ونشره بين
الناس فلهم مزية ولهم حق من هذه الحيثية، فينبغي أن تعرف لهم أقدارهم
ويعرف لهم فضلهم، أعني: العرب الذين دخلوا في الإسلام وحملوه إلى
الناس وعلموه الناس وصاروا قدوة في الخير، كالصحابة رضي الله عنهم
وأرضاهم من العرب ومن حمل الإسلام معهم من العجم، فهؤلاء لهم فضل
ولهم مزية من العرب والعجم.

فـالصديق وعمر وعثمان وعلي وبقية العشرة وغيرهم من الأنصار
والمهاجرين لهم فضل عظيم، وهكذا من تبعهم بإحسان في حمل العلم
والجهاد في سبيل الله حتى نشروا دين الله وعلموه الناس، سواء كانوا
عرباً أو عجماً، لهم حق عظيم على المسلمين المتأخرين في الدعاء لهم
والترضي عنهم وشكرهم على ما فعلوا، وحبهم على ذلك.

أما العرب الكفار لا، لا حق لهم في هذا، وهكذا العجم الكفار لا حق لهم
في هذا، إنما هذا في العرب الذين تحملوا الإسلام ونشروه بين الناس
وعلموه الناس وجاهدوا في سبيل الله حتى دخل الناس في دين الله أفواجاً،
فلهم مزية ولهم حق ينبغي لمن جاء بعدهم أن يعرف لهم فضلهم، وأن
يشكرهم على عملهم الطيب، وأن يترضى عنهم ويدعو لهم كما يدعو أيضاً
لغيرهم من العجم الذين شاركوا في الخير، ودعوا إلى الله وحملوا العلم
وعلموه الناس وألفوا الكتب المفيدة النافعة، فهذا مشترك بين العرب
والعجم. نعم.

المقدم: سماحة الشيخ! إذا تكرمتم متى يكون الأعجمي أفضل من العربي؟
الشيخ: مثلما قال الله جل وعلا:

{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا
وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ }
[الحجرات:13]

فإذا كان العجمي أتقى لله من العربي فهو أفضل، وكل ما كان العربي أتقى لله
كان أفضل، فالفضل والكرم والمنزلة بالتقوى، فمن كان أتقى لله فهو أفضل
عربياً كان أو أعجمياً حراً أو عبداً.

المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات