صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-05-2016, 02:37 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,024
افتراضي ثم دخلت سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

قال ابن الجوزي‏:‏ في ذي الحجة منها سقط في بغداد برد عظيم، بحيث
جمد الماء في الحمامات، وبول الدواب في الطرقات‏.‏

وفيها‏:
‏ جاءت رسل أبي طالب بن فخر الدولة في البيعة له، فبايعه الخليفة وأمّره
على بلاد الري ولقبه مجد الدولة كهف الأمة، وبعث إليه بالخلع والألوية،
وكذلك فعل ببدر بن حسنويه ولقبه ناصر الدين والدولة، وكان
كثير الصدقات‏.‏

وفيها‏:
‏ هرب أبو عبد الله بن جعفر المعروف بابن الوثاب، المنتسب إلى جده
الطائع، من السجن بدار الخلافة إلى البطيحة، فآواه صاحبها مهذب
الدولة، ثم أرسل القادر بالله في أمره فجيء به مضيقاً عليه فاعتقله،
ثم هرب من الاعتقال أيضاً فذهب إلى بلاد كيلان فادّعى أنه الطائع لله،
فصدقوه وبايعوه وأدوا إليه العشر، وغير ذلك من الحقوق، ثم اتفق
مجيء بعضهم إلى بغداد فسألوا عن الأمر فإذا ليس له أصل ولا حقيقة،
فرجعوا عنه واضمحل أمره وفسد حاله فانهزم عنهم‏.‏

وحج بالناس فيها
أمير المصريين، والخطبة بالحرمين للحاكم العبيدي قبحه الله‏.‏

وممن توفي فيها من الأعيان‏:‏
الخطابي

أبو سليمان حمد، ويقال‏:‏ أحمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب الخطابي
البستي، أحد المشاهير الأعيان، والفقهاء المجتهدين المكثرين، له
من المصنفات ‏(‏معالم السنن‏)‏ و‏(‏شرح البخاري‏)‏ وغير ذلك‏.‏

وله شعر حسن فمنه قوله‏:‏

ما دمت حياً فدار الناس كلهم * فإنما أنت في دار المداراة

من يدرِ دارى ومن لم يدر سوف يُرى * عما قليل نديماً للندامات


توفي بمدينة بست في ربيع الأول من هذه السنة، قاله ابن خلكان‏.‏

الحسين بن أحمد بن عبد الله
ابن عبد الرحمن بن بكير بن عبد الله الصيرفي الحافظ المطبق، سمع
إسماعيل الصفار وابن السماك والنجاد والخلدي وأبا بكر الشاشي‏.‏
وعنه ابن شاهين والأزهري والتنوخي، وحكى الأزهري‏:‏ أنه دخل عليه
وبين يديه أجزاء كبار فجعل إذا ساق إسنادا أورد متنه من حفظه، وإذا
سرد متناً ساق إسناده من حفظه‏.‏

قال‏:‏ وفعلت هذا معه مراراً، كل ذلك يورد الحديث إسناداً ومتناً كما
في كتابه‏.‏

قال‏:‏ وكان ثقة فحسدوه وتكلموا فيه‏.‏

وحكى الخطيب‏:‏ أن ابن أبي الفوارس اتهمه بأنه يزيد في سماع الشيوخ،
ويلحق رجالاً في الأحاديث ويصل المقاطيع‏.‏
توفي في ربيع الأول منها عن إحدى وسبعين سنة‏.‏

صمصامة الدولة
ابن عضد الدولة صاحب بلاد فارس، خرج عليه ابن عمه أبو نصر
بن بختيار فهرب منه ونجا في جماعة من الأكراد، فلما وغلوا به أخذوا
ما في خزائنه وحواصله، ولحقه أصحاب ابن بختيار فقتلوه وحملوا رأسه
إليه، فلما وضع بين يدي ابن بختيار قال‏:‏ هذه سنة سنها أبوك‏.‏

وكان ذلك في ذي الحجة من هذه السنة، وكان عمره يوم قتل خمساً
وثلاثين سنة، ومدة ملكه منها تسع سنين وأشهر‏.‏

عبد العزيز بن يوسف الحطان
أبو القاسم، كاتب الإنشاء لعضد الدولة، ثم وزر لابنه بهاء الدولة خمسة
أشهر، وكان يقول الشعر، توفي في شعبان منها‏.‏

محمد بن أحمد
ابن إبراهيم أبو الفتح المعروف بغلام الشنبوذي، كان عالماً بالقراءات
وتفسيرها، يقال‏:‏ إنه كان يحفظ خمسين ألف بيت من الشعر، شواهد
للقرآن، ومع هذا تكلموا في روايته عن أبي الحسين بن شنبوذ،
وأساء الدارقطني القول فيه‏.‏

توفي في صفر منها، وولد سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات