صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-27-2015, 05:18 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,059
افتراضي الذكر عند هبوب الريح

الأخ / أحمد الميري - يرحمه الله
الذكر عند هبوب الريح
من السنة عند هبوب الريح أن :
ندعو بالدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى يمنحنا الله

خير ما في هذه الريح ويدفع عنا شرها،

عن أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة رضي الله تعالى عنها وعن أبيها

أنها قالت:

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال:

( اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به،

وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به )


رواه مسلم
لا يجوز سب الريح :

ما يحدث في الكون فهو وفق تقدير الله العزيز الحكيم، ولا يجوز لعن

هذه الأحداث الكونية إلا ما ورد دليل شرعي على جواز لعنه، فهناك

من يلعن الريح أو الزمن وقد دلَّ الحديث على النهي عن ذلك،

عن أبي الدرداءـ رضي الله تعالى عنه أنه قال:

سمعت رسول الله صلى الله يقول:

( إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة )

[رواه مسلم].

وهذا السب للأحوال الكونية لا يرضي الله

ففي الحديث القدسي عن أبي هريرةـ رضي الله عنهـ قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »

يقول الله تعالى
( يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر وأنا الدهر،

بيدي الأمر أقلب الليل والنهار )


[رواه البخاري ومسلم]
ولا يجوز سب الريح فالريح مدبرة بتدبير الله وقد تؤمر بخير وقد تؤمر بشر،

عن أبيّ بن كعب رضي الله تعالى عنه

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

( لا تسبوا الريح فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا

اللهم إنا نسألك من خير هذا الريح وخير ما فيها وخير

ما أمرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر

ما أمرت به )


[رواه الترمذي]

وقال حديث حسن صحيح.

فالواجب هو اللجوء إلى الله والاستعاذة من الشرور وبالصبر

على أقدار الله وتجنب ما يسخط الله

يمكن أن تكون الريح خيراً :

سأل النبي صلى الله عليه وسلم ربه إن كان فيها خير أن يعطيه

خيرها

( اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها )

ومن خيرها أن الرسول صلى الله عليه وسلم نصر بها يوم الأحزاب،

قال تعالى:

{ يَا أَيُّهَا الَّذًينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نًعْمَةَ اللَّهً عَلَيْكُمْ

إًذْ جَاءتْكُمْ جُنُودي فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهًمْ رًيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا

وَكَانَ اللَّهُ بًمَا تَعْمَلُونَ بَصًيراً }


[الأحزابـ 9]
وغزوة الأحزاب هي غزوة الخندق التي اجتمعت فيها الأحزاب لمحاربة

الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه في المدينة وضيق الكفار الخناق

على المدينة حتى حفر الخندقَ النبيُ هو وأصحابه وكان يرتجز:

( اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة

فاغفر للأنصار والمهاجرة )

وكان أصحابه يرتجزون:
( نحن الذين بايعوا محمداً على الإسلام ما بقينا أبداً )
فنصر الله نبيه بإرسال الريح التي أزعجت الأحزاب وضيقت عليهم

بما جعلهم لا يستمرون في حصارهم للمدينة وينهزمون راجعين إلى

بلدانهم وقد تفرق جمعهم ولم ينالوا من جراء عدوانهم

إلا الخيبة والخسران.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات