صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-02-2011, 11:37 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي 74 خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( الإخلاص )


74 خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( الإخلاص )
ألقاها الأخ فضيلة الشيخ / نبيل عبدالرحيم الرفاعى

أمام و خطيب مسجد التقوى - شارع التحلية - جدة
حصريــاً لبيتنا و لتجمع المجموعات الإسلامية الشقيقة
و سمح للجميع بنقله إبتغاء للأجر و الثواب

74 - خطبتى الجمعة بعنوان ( الإخلاص )

الحمد لله هو أهل المغفرة و التقوى ، أحاط بكل شيء علماً ،
و أحصى كل شيء عدداً ،
له ما في السماوات و ما في الأرض و ما بينهما و ما تحت الثرى .
أحمده سبحانه و أشكره و أتوب إليه و أستغفره .
نعمه لا تحصى ، و آلاؤه ليس لها منتهى .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
و أشهد أن سيدنا و نبينا محمداً عبده و رسوله .
أخشى الناس لربه و أتقى ، دل على سبيل الهدى و حذر من طريق الردى ،
صلى الله و سلم و بارك عليه وعلى آله و أصحابه ،
معالم الهدى و مصابيح الدجى
و التابعين و من تبعهم بإحسان و سار على نهجهم و اقتفى .
أمَّـــا بــعــد :
فأوصيكم - أيها الناس – و نفسي بتقوى الله عز و جل ، فاتقوا الله رحمكم الله ،
و توبوا إلى ربِّكم و استغفروه ؛ فالاستغفار ملجَأ التوّابين و مفزع الخطّائين ،
{ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ }
[النور: 22] ،
ألا تَسْتَغْفِرُونَ اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ؟!
احذَروا الذنوبَ ، و احذروا مع الذنوبِ الإصرارَ كما تحذرون معَها الاستصغار ،
و احذروا المجاهرةَ ؛ فويل لمن يغتبطُ بارتكابِ الذنب ، ثم ويلٌ لمن يجِد الحلاوةَ بالظفرِ به ،
و ويلٌ ثم ويل لمن ينفِق المالَ في تحصيلِه ، و نعوذ بالله من الخُذلان ،
{ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ }
[القلم: 44، 45].

أيها المسلمون : إن البواعث التى تسوق المرء إلى العمل ٬ و تدفعه إلى إجادته
٬ و تُغريه بتحمل التعب فيه ٬أو بذل الكثير من أجله ٬ كثيرة متباينة.
منها الواضح الذى يكاد يُرى مع العمل ٬ و منها الغامض الذى يختفى فى أعماق النفس .
و من اليسير أن ترى فى حركات رجل أمامك حبه لنفسه ٬ أو طلبه للسلامة ٬
أو حرصه على المال ٬ أو ميله للفخر أو تطلعه للظهور .

غير أن قيمة العمل في الإسلام ترجع قبل كل شىء إلى طبيعة البواعث التى تمخضت عنه٬
فقد يعطى الإنسان هبة جزيلة ، لأنه يريد بصنائع المعروف أن يستميل إليه القلوب ٬
و قد يعطيها لأنه يريد أن يجزى خيرا من سبقوا فأسدوا إليه خيرا.
و كلا المسلكين كرم دفع إليه شعور المرء بنفسه: سلبا أو إيجابا كما يعبر علماء النفس
و لكن الإسلام لا يعتد بالصدقة إلا إذا خلصت من شوائب النفس ٬
و تمخضت لله وحده على ما وصف القرآن الكريم:
{ إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا }

{ الذي يؤتي ماله يتزكى و ما لأحد عنده من نعمة تجزى
إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى و لسوف يرضى }

و لتصحيح اتجاهات القلب ٬ و ضمان تجرده من الأهواء الصغيرة ٬
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
) إنما الأعمال بالنيات ٬ و إنما لكل امرئ ما نوى ٬
فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرتة إلى الله و رسوله ٬
و من كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها
فهجرته إلى ما هاجر إليه (
إن ألوف المسافرين يقطعون المسافة بين مكة و المدينة ٬ لأغراض شتى ،
و لكن نية الانتصار للدين و الحياة به ٬ هى التى تفرق بين المهاجر و المسافر!
و إن كانت صورة العملين واحدة! فمن ترك مكة إلى المدينة ٬ فرارا بدينه من الفتن ٬
و إقامة لصرح الدولة الجديدة فى بلدها الجديد ٬ فهو المهاجر ٬
و أما من رحل لشئون أخرى فليس من الهجرة فى شىء .
إن صلاح النية و إخلاص الفؤاد لرب العالمين ٬ يرتفعان بمنزلة العمل الدنيوى البحت ٬
فيجعلانه عبادة متقبلة. و إن خبث الطوية ٬ يهبط بالطاعات المحضة ٬
فيقلبها معاصى شائنة فلا ينال المرء منها ٬ بعد التعب فى أدائها ؛ إلا الفشل و الخسار.
قد يبنى الإنسان قصرا منيف الشرفات ٬ فسيح الردهات ٬
و قد يغرس حديقة ملتفة الأغصان متدلية الثمار ٬ و هو بين قصره المشيد ٬
و بستانه النضيد ٬ يعد من ملوك الدنيا. بيد أنه إذا قصد من وراء بنيانه و غراسه نفع الناس ٬
كان له فيهما ثواب غير مقطوع.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
) من بنى بنيانا فى غير ظلم و لا اعتداء أو غرس غرسا فى غير ظلم و لا اعتداء ٬
كان له أجرا جاريا ٬ ما انتفع به أحد من خلق الرحمن تبارك و تعالى )
و قال صلى الله عليه و سلم
( ما من مسلم يغرس غرسا ٬ أو يزرع زرعا
فيأكل منه طير أو إنسان إلا كان له به صدقة )
بل إن اللذائذ التى تشتهيها النفس ٬إذا صاحبتها النية الصالحة و الهدف النبيل ٬
تحولت إلى قربات. فالرجل يواقع امرأته ٬ يريد أن يحفظ عفافه و يصون دينه ٬ له فى ذلك أجر
( و فى بضع أحدكم صدقة)
و ما يطعمه فى بدنه ٬ أو يطعمه أولاده و زوجته ٬ له مثوبة بنية الخير التى تقارنه.
عن سعد بن أبى وقاص رضى الله تعالى عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال له :
( إنك لن تنفق نفقة ٬ تبتغى بها وجه الله ٬
إلا أجرت عليها ٬ حتى ما تجعله فى فم امرأتك (
و قال عليه أفضل الصلاة و السلام
( ما أطعمت نفسك فهو لك صدقة ٬ و ما أطعمت ولدك فهو لك صدقة ٬
و ما أطعمت زوجتك فهو لك صدقة ٬ و ما أطعمت خادمك فهو لك صدقة )
و الحق – عباد الله - أن المرء ما دام قد أسلم لله و أخلص نيته ٬ فإن حركاته و سكناته ،
و نوماته و يقظاته ٬ تحتسب خطوات إلى مرضاة الله ٬
و قد يعجز عن عمل الخير الذى يصبو إليه ٬ لقلة ماله أو ضعف صحته ٬
و لكن الله المطلع على خبايا النفوس يرفع الحريص على الإصلاح إلى مراتب المصلحين ٬
و الراغب فى الجهاد إلى مراتب المجاهدين لأن بُعد همتهم أرجح لديه من عجز وسائلهم ؟

حدث فى غزوة العسرة ٬ أن تقدم إلى رسول الله رجال يريدون أن يقاتلوا الكفار معه ٬
و أن يجودوا بأنفسهم فى سبيل الله ٬ غير أن النبي عليه الصلاة و السلام لم يستطع تجنيدهم ٬
فعادوا و فى حلوقهم غصة ؛ لتخلفهم عن الميدان
و فيهم نزل قوله عز وجل
)و لا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه
تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون )

أترى أن الله يهدر هذا اليقين الراسخ ٬ و هذه الرغبة العميقة فى التضحية ؟ كلا و الله ؟
و لذلك نوه النبى صلى الله عليه و سلم بإيمان أولئك القوم و إخلاصهم.
فقال للجيش السائر
( إن أقواما خلفنا بالمدينة ٬ ما سلكنا شعبا و لا واديا إلا و هم معنا ٬ حبسهم العذر ) ؟ .

معاشر المؤمنين : و لئن كانت النية الصالحة تضفى على صاحبها هذا القبول الواسع ٬
فإن النية المدخولة تنضم إلى العمل الصالح فى صورته
فيتحول بها إلى معصية تستجلب الويل
{ فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون
الذين هم يراؤون و يمنعون الماعون }
إن الصلاة مع الرياء ٬ أمست جريمة ٬بعد ما فُقدت روح الإخلاص ٬
و كذلك الزكاة ٬ إن صدرت عن قلب يسخو لله و يدخر عنده قُبلت ٬ و إلا فهى عمل باطل:
{ ياأيها الذين ءامنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس
ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب
فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا }.

إن القلب المقفر من الإخلاص ٬ لا ينبت قبولا ٬ كالحجر المكسو بالتراب لا يخرج زرعا ؟
و القشور الخادعة ٬ لا تغنى عن اللباب الردىء شيئا ؟

ألا ما أنفس الإخلاص ٬ و ما أغزر بركته ٬ إنه يخالط القليل فينميه حتى يزن الجبال ٬
و يخلو منه الكثير فلا يزن عند الله هباءة.
و لذلك قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
)أخلص دينك يكفك العمل القليل(
و لا شك - معاشر الأحبة - أن تفاوت الأجور التى رُصدت للحسنات ٬
من عشرة أضعاف إلى سبعمائة ضعف ٬ إلى أضعاف كثيرة يعود إلى سر الإخلاص
الكامن فى أطواء الصدور، و هو ما لا يطلع عليه إلا عالم الغيب و الشهادة.
فعلى قدر نقاء السريرة ٬ و سعة النفع تكتب الأضعاف. و ليس ظاهر الإنسان
٬ و لا ظاهر الحياة الدنيا ٬ هو الذى يمنحه اللهُ رضوانَه ٬
فإن الله تبارك و تعالى يُقبل على عباده المخبتين المخلصين ٬ و يَقبل منهم ما يتقربون به إليه ٬
أما ما عدا ذلك من زخارف الدنيا و تكلفات البشر فلا قيمة له و لا اكتراث به.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
)إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ٬ و لا إلى صوركم ٬ و لكن ينظر إلى قلوبكم )
و فى الحديث أيضاً
( إذا كان يوم القيامة جىء بالدنيا ٬ فيميز منها ما كان لله
و ما كان لغير الله ٬ رمى به فى نار جهنم )
ألا فاتقوا الله رحمكم الله ، و أخلصوا أعمالكم لوجه ربكم و مولاكم، فمن كان الاخلاص مطيته٬
فقد استراح فى معاشه ٬ و تأهب لمعاده ٬ فلا يضيره ما فقده ٬ و لا يحزنه ما قدم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( مَن فارق الدنيا على الإخلاص لله وحده لا شريك له ٬
و أقام الصلاة و آتى الزكاة ٬ فارقها و الله عنه راض )
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{ وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء
ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة }

بارك الله لي و لكم في القران العظيم ، و نفعنا و إياكم بما فيه الآيات و الذِكر الحكيم
أقول ما قلت و أستغفر الله العظيم لى و لكم و لسائر المسلمين ،
و جعلنا الله و إياكم هداة مهتدين غير ضالين و لا مضلين

الحمد لله يُحِقّ الحقّ و يبطل الباطل , أحمده سبحانه و أشكره ,
و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
قامت على وحدانيته البراهين و الدلائل ,
و أشهد أنَّ سيِّدنا و نبيَّنا محمَّدا عبد الله و رسوله
عظيم المقام و شريف الشمائل ,
صلى الله و سلم و بارك عليه و على آله الأطهار و أصحابه الأماثل ,
و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

أمـــا بــعــد :
فإن الإخلاص يسطع شعاعه فى النفس ٬ أشد ما يكون تألقا فى الشدائد الحرجة ٬
إن الإنسان عندها ينسلخ من أهوائه ٬ و يتبرأ من أخطائه و يقف فى ساحة الله أوابا ٬
يرجو رحمته و يخاف عذابه . و قد صور القرآن الكريم ٬ فزع الإنسان عند الحيرة ٬
و انقطاعه إلى ربه يستنجد به ٬ ليخرجه من مأزقه الذي وقع فيه :

{ قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية
لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين ٬
قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم أنتم تشركون }

إن الإخلاص على هذه الصورة حال طارئة ٬ و الأحوال التى تنتاب المرء و تفارقه ليست خُلقا ٬
و الله تبارك و تعالى يريد من الناس أن يعرفوه حق المعرفة ٬ و أن يقدروه حق قدره ٬
فى السراء و الضراء جميعا ٬ و أن يجعلوا الإخلاص له مرافقاً فى سيرتهم فلا تضعف صلتهم به ٬
و لا يقصدون بعملهم غيره .
أيها الأحبة المخلصون : إن الرجل الذى يقصد بعمله وجه الناس ٬ و يذهل عن وجه ربه ٬
رجل لا يدرى لسفاهته حطة ما صنع . إنه ينصرف عن القوى الغنى ٬
ذى الجلال و الإكرام إلى الضعاف الفقراء الذين لا حول لهم و لا طول و لذلك
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( إذا جمع الله الأولين والآخرين ليوم القيامة ٬ ليوم لا ريب فيه ٬ نادى مناد:
من كان أشرك فى عمله لله أحدا ٬ فليطلب ثوابه من عنده ٬
فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك )
أيها المعلمون ، أيها الأطباء ، يا أرباب الوظائف ، على كل واحد منكم و هو في مكان عمله ،
أن يعتد ما يكتبه ٬ و ما يحسبه ٬ و ما يَكد فيه عقله ٬ و يُتعب فيه يده ٬
عملا يقصد به مصلحة البلاد و رضا الله سبحانه .
و من المؤسف أن هناك جمهورا من الموظفين لا يفقهون إلا منطق المال و الدرجة و الترقية
و يحتبسون بدينهم و دنياهم داخل هذا النطاق ٬ و يربطون رضاهم و سخطهم ،
و فتورهم و نشاطهم بميزانه المضطرب .
و اسمعوا إلى هذا الحديث الجامع الذي
يقول فيه المصطفى صلى الله عليه و سلم
( إذا كان آخر الزمان صارت أمتى ثلاث فرق: فرقة يعبدون الله خالصا ٬
و فرقة يعبدون الله رياء ٬ و فرقة يعبدون الله ليستأكلوا به الناس
فإذا جمعهم الله يوم القيامة قال للذى يستأكل الناس :
بعزتى وجلالى ما أردت بعبادتى ؟
فيقول : و عزك و جلالك أستأكل بها الناس . قال : لم ينفعك ما جمعت ٬ انطلقوا به إلى النار .
ثم يقول للذى كان يعبد رياء :
بعزتى و جلالى ما أردت عبادتى ؟
قال : بعزتك ؛ و جلالك رياء الناس ! قال لم يصعد إلى منه شيء ٬انطلقوا به إلى النار .
ثم يقول للذى كان يعبده خالصا :
بعزتى و جلالى ما أردت بعبادتى ؟
قال :بعزتك و جلالك أنت أعلم بذلك من أردت به أردت به ذكرك و وجهك .
قال صدق عبدى ٬ انطلقوا به إلى الجنة )

ألا فاتقوا الله عباد الله ، و اجعلوا مراقبة ربكم نصب أعينكم ،
فشتانَ بين هؤلاء الذين يستهينون بالدنيا فى سبيل الله ٬
و بين الذين يسخرون الدين نفسه فى التقرب من كبير ٬ أو الاستحواذ على عرض حقير .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
{ فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً
ولا يشرك بعبادة ربه أحداً }

ثم صلّوا و سلّموا على رسولِ الله نبيِّكم المصطفى محمّدٍ رسول الله المُجتبى ،
فقد أمركم بذلك ربّكم جل و علا ، فقال عز من قائلا عليما سبحانه :
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
[الأحزاب: 56] .
اللّهمّ صلِّ و سلِّم و بارِكْ على عبدك و رسولك نبيّنا و سيّدنا محمّدٍ ،
صاحبِ الوجه الأنوَر و الجبين الأزهر و الخلُق الأكمل ،
و على آل بيتِه الطيّبين الطاهرين ، و على أزواجِه أمهاتنا أمّهات المؤمنين ،
و ارضَ اللّهمّ عن الخلفاء الأربعة الراشدين و الأئمّة المهديّين :
أبي بكر و عمر و عثمان و عليّ ،
و عن الصحابة أجمعين ، و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،
و عنّا معهم بعفوِك و جودك يا أكرم الأكرمين .
اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ،
و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أدِم علينا الأمن و الأمان و أحفظ لنا ولاة امورنا ،
و رد كيد كل من أراد فتنة فى بلادنا فى نحره أو أى بلد من بلاد المسلمين
اللهم أمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،
و أنصر عبادَك المؤمنين ...
ثم الدعاء بما ترغبون و ترجون من فضل الله العلى العظيم الكريم
أنتهت

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات