صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-21-2013, 12:18 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي خطبتى الجمعة 185 بعنوان : المحبة و ليلة النصف من شعبان

185 خطبتى صلاة الجمعة بعنوان :
ألقاها فضيلة الأخ الشيخ / نبيل بن عبدالرحيم الرفاعى

أمام و خطيب مسجد التقوى - شارع التحلية - جدة
حصريــاً لبيتنا و لتجمع المجموعات الإسلامية الشقيقة
و سمح للجميع بنقله إبتغاء للأجر و الثواب

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمد لله ، يعلم مكنونات الصدور و مخفيات الضمائر ،
أحمده سبحانه و أشكره على ما أولى من وافر النعم و الفضل المتكاثر ،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
هو الأول و الآخر ، و الباطن و الظاهر ،
و أشهد أن سيدنا و نبينا محمداً عبد الله و رسوله
المطهّر الطاهر ، كريم الأصل زكي المآثر ،
صلى الله و سلم و بارك عليه و على آله و أصحابه أولي الفضائل و المفاخر ،
و التابعين و من تبعهم بإحسان و على درب الحق سائر .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فأوصيكم أيها الناس
ونفسي بتقوى الله عز وجل ، فاتقوا الله رحمكم الله، واعتبروا بمن مضى من قبلكم،
عاجلهم ريب المنون، وجاءهم ما كانوا يوعدون، هم السابقون وأنتم و نحن اللاحقون،
سبقوكم بمضي الآجال، و نحن على آثارهم تُشدُّ بكم الرحال،
{ أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِى ٱلأرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا
أَوْ ءاذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى ٱلأبْصَـٰرُ
وَلَـٰكِن تَعْمَىٰ ٱلْقُلُوبُ ٱلَّتِى فِى ٱلصُّدُورِ }
[ الحج : 46 ].
أيها المسلمون
لقد هان المسلمون أفرادا وهانوا أمما يوم وهت أواصر الأخوة بينهم
و نظرأحدهم إلى الآخر نظرة استغراب وتنكر٬
وأصبح الأخ يُنتقص أمام أخيه فيهز كتفيه ويمضى لشأنه كأن الأمرلا يعني !
إن هذا التخاذل جرعلى المسلمين الذلة والعار.
وقد حاربه الإسلام حربا شعواء٬ولعن من يقبع ونفى ظلاله الداكنة
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( لايقفن أحدكم موقفا يُضرب فيه رجلٌ ظلما٬
فإن اللعنة تنزل على من حضره حين لم يدفعواعنه ) .
فإذا رأيت أن إساءة نزلت بأخيك أومهانة وقعت عليه٬
فأره من نفسك الاستعداد لمظاهرته.
والسير معه حتى ينال بك الحق ويرد الظلم .
روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( من مشى مع مظلوم حتى يثبت له حقه
ثبت الله قدميه على الصراط يوم تزل الأقدام) .


التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 06-21-2013 الساعة 12:42 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-21-2013, 12:24 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

إخوة الإيمان
إن أعباء الدنيا جسام٬ والمتاعب تنزل بالناس كما يهطل المطر فيغمرالخصب والجدب.
والإنسان وحده أضعف من أن يقف طويلا تجاه هذه الشدائد.
ولئن وقف إنه لباذل من الجهد ما كان فى غنى عنه لو أن إخوانه
أهرعوا لنجدته وظاهروه فى إنجاح قصده٬ و قد قيل :
( المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه )
ومن حق الأخوة أن يشعرالمسلم بأن إخوانه ظهير له فى السراء والضراء
وأن قوته لاتتحرك فى الحياة وحدها. بل إن قوى المؤمنين تساندها وتشد أزرها .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ) .
أيها المسلم
من حق أخيك عليك أن تكره مضرته ٬وأن تبادر إلى دفعها٬
فإن مسه ما يتأذى به شاركته الألم٬ وأحسست معه بالحزن.
أما أن تكون ميت العاطفة قليل الاكتراث٬لأن المصيبة وقعت بعيدا عن كف الأمرلا يعنيك٬
فهذا تصرف لئيم.
وهومبتوت الصلة بمشاعرالمحبة والأخوة الغامرة
التى تمزج بين نفوس المسلمين فتجعل الرجل يتأوه لألم ينزل بأخيه٬

التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 06-21-2013 الساعة 12:48 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-21-2013, 12:26 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي


مصداق قول رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( مثل المسلمين فى توادهم و تعاطفهم و تراحمهم
كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو
تداعى له سائرالأعضاء بالسهر و الحمى ) .
والتألم الحق هو الذى يدفعك دفعا إلى كشف ضوائق إخوانك٬
فلا تهدأ حتى تزول غمته او تدبر ظلمتها٬
فإذا نجحت فى ذلك استنار وجهك واستراح ضميرك :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( المسلمأ خوالمسلم لايظلمه و لايسلمه .
من كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته .
و من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة .
و من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ) .
ومن علائم الأخوة الكريمة أن تحب النفع لأخيك٬
وأن تهش لوصوله إليه كما تبتهج بالنفع يصل إليك أنت.
فإذا اجتهدت فى تحقيق هذا النفع فقد تقربت إلى الله بأزكى الطاعات وأجزلها مثوبة .

التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 06-21-2013 الساعة 12:53 AM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-21-2013, 12:27 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما :
[ أنه كان معتكفا في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم٬
فأتاه رجل فسلم عليه ثم جلس فقال له ابنُ عباس:
يا فلان أراك مكتئبا حزينا ٬
قال : نعم يا ابن عم رسول الله٬ لفلان على حق ولاء ٬
و حرمة صاحب هذا القبر ما أقدرعليه !!
قال ابن عباس : أفلا أكلمه فيك؟
قال : إن أحببت: قال: فانتعل ابن عباس ثم خرج من المسجد ٬
فقال له الرجل: أنسيت ما كنت فيه؟
قال: لا٬و لكنى سمعت صاحب هذا القبر ٬
و العهد به قريب– و دمعت عيناه - يقول :
( من مشى فى حاجة أخيه وبلغ فيها ،
كان خيرا له من إعتكاف عشرِ سنين ... ) ]
عباد الله
إن خذلان المسلم شيءعظيم٬ وهوإن حدث ذريعة خذلان المسلمين جميعا٬
إذ سيقضى على خلال الإباء والشهامة بينهم٬
وسيخنع المظلوم طوعا أوكرها لما وقع به من ضيم..
ثم ينزوى بعيدا وتتقطع عُرى الأخوة بينه وبين من خذلوه،
وأخوة الدين تفرض التناصر بين المسلمين٬لا تناصرالعصبيات العمياء٬
بل تناصرالمؤمنين الصالحين لإحقاق الحق وإبطال الباطل٬
وردع المعتدى وإجارة المهضوم .

التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 06-21-2013 الساعة 12:58 AM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-21-2013, 12:28 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

فلا يجوز ترك مسلم يكافح وحده فى معترك٬
بل لابد من الوقوف بجانبه على أى حال لإرشاده إن ضل٬ وحجزه إن تطاول٬
والدفاع عنه إن هوجم٬ والقتال معه إذا استبيح..
وذلك هو معنى التناصرالذى فرضه الإسلام .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( انصرأخاك ظالما أو مظلوما .
قال : انصره مظلوما٬ فكيف أنصره ظالما؟
قالت حجزه عن ظلمه فذلك نصره )
إخوتي في الله :
وهناك رذائل حاربها الإسلام لأنها تناقض آداب الأخوة وشرائطَها .
وقد حذر رسول الله من هذه الرذائل فى حديثه الجليل٬
وهى رذائل تبدو للنظر القاصر تافهة الخطر٬
غيرأنها لمن تدبرعواقبها تصدع القلوب٬ وتجفف عواطف الود منها


التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 06-21-2013 الساعة 01:03 AM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-21-2013, 12:30 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي



لقوله عليه الصلاة و السلام :
( إياكم و الظن فإن الظن أكذب الحديث .
و لاتجسسوا٬و لاتحسسوا٬و لاتنافسوا٬و لاتحاسدوا٬
و لا تباغضوا٬و لاتدابروا ٬
و كونواعباد الله إخوانا كما أمركم الله تعالى ..
المسلم أخوالمسلم٬لايظلمه٬و لايخذله٬و لايحقره .
بحسب امرئ من الشرأن يحقرأخاه المسلم .
كل المسلم على المسلم حرام . ماله و دمه و عرضه
إن الله لاينظرإلى صوركم وأجسادكم٬
و لكن ينظر إلى قلوبكم و أعمالكم
التقوى هاهنا . التقوى هاهنا . التقوى هاهنا
و يشيرإلى صدره ٬
ألا لا يبع بعضكم على بيع بعض. و كونواعباد الله إخوانا ..
و لايحل لمسلم أن يهجرأخاه فوق ثلاث ) .
معاشر الأحبة
فى المجتمع المتحاب المتآخي بروح الله ٬الملتقي على شعائرالإسلام٬
يقوم إخاء العقيدة مقام إخاء النسب٬ وربما ربت رابطة الإيمان على رابطة الدم.
والحق أن أواصر الأخوة فى الله هى التى جمعت أبناء الإسلام أول مرة٬
وأقامت دولته ٬ورفعت رايته٬
وعليها اعتمد رسول الله فى تأسيس أمة تصدت
لهجمات الوثنية الحاقدة وسائرالخصوم المتربصين٬
ثم خرجت بعد صراع طويل وهى رفيعة العماد وطيدة الأركان.
على حين ذاب أعداؤها وهلكوا .

التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 06-21-2013 الساعة 01:08 AM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-21-2013, 12:30 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

لقد كانت المدينة التى احتضنت الإسلام ومجدت كلمته
تقيم العلاقات بين المهاجرين والأنصارعلى التباذل فى ذات الله٬
والإيثارعن سماحة رائعة٬ والمساواة بين الأنساب والأجناس٬
وتبادل الاحترام والحب٬وإشاعة الفضل وتقديس الحق٬
وإسداء المعروف عن رغبة فيه لا عن تكليف به :
قال الله عزو جل :
{ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ
وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا
وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ
فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
الحشر 9
وهذه علائم الإخاء الصحيح٬ إخاء العقيدة الخالص لوجه الله٬
لا إخاء المنافع الزائل ٬ولاإخاء الغايات الدنيا .
لقد كانت تعاليم الإسلام ومازالت ترعى هذا الإخاء حتى لايعدوعليهما يكدره
فلا يجوز لمسلم أن يسبب لأخيه قلقا٬أو يثير فى نفسه فزعا .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( لايحل لمسلم أن يروع مسلما) .


التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 06-21-2013 الساعة 01:11 AM
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-21-2013, 12:32 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

و روى عن رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام :
( من نظر إلى مسلم نظرة يخيفه فيها بغيرحق أخافه الله يوم القيامة ) .
و مما يمزق أواصرالأخوة أيها الكرام
التهكم والازدراء والسخرية من الآخرين.
إن هذه الأخلاق تنشأعن جهالة سادرة٬ وغفلة شائنة
فإن من حق الضعيف أن يُحمل لا أن يُنال منه٬
ومن حق الحائر أن يُرشد لاأ ن يُضحك عليه.
وإذا وجدت بشخص عاهة أوعرضت له سيئة٬
فآخر مايتوقع من المسلم أن يجعل ذلك مثارتندره واستهزائه
قال سبحانه و تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ
وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ
وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ
وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }
الحجرات 11
و عن الحسن رضي الله تعالى عنه و عن أبيه :
[ إن المستهزئين بالناس يُفتح لأحدهم فى الآخرة باب من الجنة فيقال له هلم .
فيجيء بكربه وغمه ٬فإذا جاء أغلق دونه .
ثم يفتح له باب آخر فيقال هلم هلم .
فيجيء بكربه وغمه٬ فإذاجاء أغلق دونه .
فما يزال كذلك حتى إن أحدهم ليفتح له الباب من أبواب الجنة٬
فيق الله : هلم .. فما يأتيه من الإياس ]
و بعد يا إخوة الإيمان :
فلقد حارب الإسلام العداوة والشحناء بالأخوة العادلة٬
وأفهم الإنسان أن الحياة ليستله وحده٬ وأنها لاتصلح به وحده٬
و أعلمه أن هناك أناسا مثله ٬إن ذكر حقه عليهم ومصلحته عندهم
فليذكرحقوقهم عليه ومصالحهم عنده٬
وتذكُّر ذلك يخلع المرء من أثرته الضيقة٬
ويحمله على الشعور بغيره حين يشعر بنفسه٬ فلا يتزيد ولا يفتات .


التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 06-21-2013 الساعة 01:18 AM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-21-2013, 12:33 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي



إن الأخوة فى الإسلام تعنى الإخلاص له٬ والسيرعلى سبيله٬
والعمل بأحكامه وتغليب روحه على الصلات الخاصة والعامة٬
واستفتاءه فيما يعرض من مشكلات٬
وغض الطرف عماعدا ذلك من صيحات ودعوات .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }
الحجرات 10
بارك الله لي و لكم فى القرآن الكريم
و نَفَعني الله وإيَّاكم بالقرآنِ العظيم وبهديِ محمّد سيد المرسلين
صلى الله عليه و سلم ،
وأقول قولي هَذا، وأستَغفر الله لي ولَكم و لجميع المسلمين
فأستغفروه أنه هو الغفور الرحيم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمد لله ، لا تحصى نعمة ولا تحد،
أحمده سبحانه وأشكره وأتوب إليه وأستغفره،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد،
وأشهد أن سيدنا ونبينا رسول الله محمد،
اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد
والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 06-21-2013 الساعة 01:20 AM
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06-21-2013, 12:34 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فاتقوا الله أيها الناس ، فتقوى الله خير زاد .
معاشر المؤمنين :
روى ابن حبان في صحيحه من حديث
عن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( يطلع الله إلى خلقه ليلة النصف من شعبان
فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن )
والمشرك : كل من أشرك مع الله شيئا في ذاته، أو في صفاته، أو في عبادته .
والمشاحن : هو المعادي ، والشحناء هي العداوة.
وروى أبو ثعلبة الخشني رضي الله تعالى عنه :
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
( إذا كان ليلة النصف من شعبان يطلع الله إلى خلقه
فيغفر للمؤمنين و يترك أهل الضغائن و أهل الحقد بحقدهم )
أخرجه الطبراني و غيره.
أيها الإخوة :
الكريم لا يحقد ولا يحسد ولا يبغي ولا يفجر،
إن بلغه عن أخيه ما يكرهه التمس له سبعين عذراً،
فقد علم أن الاعتذار يذهب الهموم، ويجلي الأحزان،
ويرفع الأحقاد، ويزيل الصدود .
أحبتي في الله :
إن حقاً على كل من يرجو الفوز بمغفرة ربه في هذه الليلة المباركة،
أن يسعى بشدة ساقيه إلى إنهاء كل عداوة وشحناء،
وإزالة كل ضغينة وخصومة بينه وبين أخيه المسلم،
وأن يدفع بالتي هي أحسن،
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات