صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-10-2010, 05:12 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي هل يوجد علاج للهرم؟



هل يوجد علاج للهرم؟
هناك حديث نبوي يؤكد أن الهرم لا علاج له، ولكن أطباء الغرب
ينفقون المليارات على أمل إطالة الأعمار، فهل هنالك ما يؤكد
صدق الحديث الشريف؟ لنقرأ...

اكتشف العلماء حديثاً مورثة موجودة على شريط الـ DNA داخل
خلايا الجسم، هذه المورثة سماها العلماء "التيليمير" وهي
عبارة عن شريط له طول محدد ويتحكم بموت الخلايا وهرمهما.
ومهمة هذا التيليمير صيانة الحامض النووي DNA بعد كل مرة
ينقسم فيها لإنتاج خلايا جديدة.
ولكن هذا التيليمير يصبح أقصر بعد كل انقسام للخلية، وهكذا
حتى يبلغ حدوداً حرجة لا يستطيع بعدها الاستمرار بمهامه،
وهنا تهرم الخلية وتموت. وقد حاول العلماء إطالة عمر هذه
المورثة الحيوي، فاكتشفوا إنزيماً يسمى تيليميريس يستطيع
الحفاظ على مورثة الهرم وإبقاء الخلايا في حالة صحية لفترة
أطول. ولكن كيف يمكن وضع هذا العنصر الجديد في كل خلية
والجسم يحوي تريليونات الخلايا؟!
ولكن ظهرت مشكلة جديدة للعلماء وهي أن الخلية عندما تتجاوز
عمراً محدداً ولا تموت فإنها تتكاثر بشدة مسببة السرطان الذي

يؤدي إلى الموت في النتيجة! لقد أصبحت المشكلة أكبر في هذه
الحالة، ولذلك فإن معظم العلماء يرون أن الشيخوخة والهرم هو
أفضل وسيلة للنهاية الطبيعية للإنسان، وإلا فإن أي محاولة
لإطالة العمر فوق حدود معينة سيكون لها تأثيرات كثيرة أقلها
الإصابة بالسرطان، أعاذنا الله وإياكم منه.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نرى في هذه الصورة رسماً للشريط الوراثي DNA وهذا الشريط
يحوي جميع المعلومات حول حياتنا وحتى فيه المعلومات عن
موتنا، وضمن هذا الشريط يوجد مورثة الهرم وهي عبارة عن
جزء من هذا الشريط مسؤولة عن صيانة شريط ال DNA ولها
طول محدد يقصر عند كل انقسام للخلية حتى تبلغ طولاً محدداً
عنده تموت الخلية. وهنا يتجلى قول الحق تبارك وتعالى:
(نحن قدّرنا بينكم الموت)،
فالموت مقدر ومبرمج ومنظم، هذا ما أخبرنا به القرآن في القرن
السابع الميلادي وهذا ما يراه العلماء اليوم في القرن الحادي
والعشرين، فسبحان الله!
يقول البروفيسر لي سيلفر من جامعة برينستون الأمريكية:
"إن أي محاولة لبلوغ الخلود تسير عكس الطبيعة فالموت
ينسجم تماما مع التطور، إذ إننا نورث جيناتنا للأجيال القادمة،
وإن لم نمت، فسنظل موجودين نصارع أطفالنا على الحياة،
وهذا ليس أمرا جيدا لعملية التطور".
وعند هذه النقطة خرج العلماء بنتيجة ألا وهي أنه لا علاج للهرم
في الوقت الحالي، ولكنهم مستمرون في أبحاثهم ومستمرون في
إنفاق المليارات لعلاج الهرم وإطالة العمر ولكن دون أي فائدة.
وليت هؤلاء العلماء قرأوا حديث النبي الكريم منذ البداية ووفروا
على أنفسهم عناء البحث وإنفاق الأموال الطائلة!
يقول النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام:
(تداووا يا عباد الله، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاءً إلا داءً واحداً: الهرم)
[رواه أحمد]. نسأل الله تعالى أن يجعل القرآن شفاء لنا
من كل داء، إنه سميع قريب مجيب

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات